مجالس قبيلة زعب  

 


العودة   مجالس قبيلة زعب > المجالس العامة > المجلس العام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19th November 2003, 14:24   #4
العميد
مشرف مجلس الضيافه
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 762
بسم الذي علم الانسان ما لم يعلم و الصلاة على من بعثه الله لخرج الناس من الظلمات الى نور الهدايه .




لقد حرم الله عز وجل اعتداء المسلمين بعضهم على بعض، بنفس أو عرض أو مال، فإن دماءهم وأموالهم وأعراضهم عليهم حرام، كما بينه النبي –صلى الله عليه وسلم- في خطبة الوداع التي كانت في آخر حياته –صلى الله عليه وسلم- قبل موته بثلاثة أشهر، "فالمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله ولا يحقره"، وقتل المسلم لأخيه تحت أي ذريعة إثم عظيم، وحوب كبير، وجرم فادح، ولعله لم يرد من الوعيد في القرآن على ذنب بعد الشرك، ما ورد في عقوبة قتل المؤمن عمداً "ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً".

وفي البخاري عن أبي بكرة عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه قال:"إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار".

وفي الصحيحين عن جرير –رضي الله عنه- مرفوعاً:"لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض".

وفي البخاري عن ابن عمر –رضي الله عنهما- مرفوعاً:"لن يزال المؤمن في فسحة من دينه، ما لم يصب دماً حراماً".

وعند أبي داود عن أبي الدرداء –رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول:"كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركاً، أو مؤمن قتل مؤمناً متعمداً".

وعن عبادة بن الصامت –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:"من قتل مؤمناً فاعتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً".


عن سليمان بن عمرو بن الأحوص - رحمه الله - قال : حدَّثني أبي : أنه شهدَ حجَّةً الوداع مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فحمد الله وأثنى عليه ، وذَكَّرَ ووعظ ، ثم قال : « أيُّ يوم أحرَمُ ؟ أي يوم أحرَمُ ؟ أي يوم أحرمُ ؟ » قال : فقال الناسُ : يومُ الحج الأكبر يا رسول الله ، قال : « فإنَّ دماءَكم وأموالَم وأعراضَكم عليكم حرامٌ كحرمةِ يومم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا ، ألا لا يجني جانٍ إلا على نفسه ، ولا يجني والد على ولده ، ولا يَجني ولَدٌ على والده ألا إن المسلم أخو المسلم ، فليس يحلُّ لمسلمٍ من أخيه شيء إلا ما أحلَّ من نفسهِ. ألا وإنَّ كلَّ ربًا في الجاهلية موضوعٌ ، لكْم رُؤوسُ أموالكِم لا تَظلِمُون ولا تُظْلَمون ، غير رِبا العبَّاس ، فإنَّه موضوعٌ كله ، ألا وإن كلَّ دَمٍ كان في الجاهلية موضوعٌ ، وأوَّلُ دمٍ أضعُ من دم الجاهلية : دمُ الحارث بن عبد المطلب ، وكان مُسْتَرضْعًا في بني ليثٍ ، فقتلتْه هُذَيلٌ ، ألا واستَوصوا بالنساء خيرًا ، فإنَّهُنَّ عَوانٌ عندكم ، ليس تملكون شيئًا غيرذلك ، إلا أنْ يأتين بفاحشة مبيِّنة ، فإن فعلْنَ ذلك فاهجرُوهنَّ في المضاجع ، واضربوهن ضربًا غير مُبَرِّحٍ ، فإن أطعنكُم فلا تَبغوا عليهن سبيلاً ، ألا وإن لكم على نسائكم حقًا ، ولنسائكم عليكم حقًا ، فأمَّا حقُّكُمْ على نسائكم ، فلا يُوطِئْنَ فُرُشَكُم مَن تكرهون ، ولا يأذنَّ في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وإن حَقَّهُنَّ عليكم : أنْ تُحْسِنُوا إليهنَّ في كسوتهن وطعامهن».
وفي رواية قال : سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في حَجَّةِ الوداع للناس : « أيُّ يوم هذا ؟ » قالوا : يومُ الحجِّ الأكبر ، قال :« فإن دماءَكم وأموالَكم وأعراضكُم بيْنَكمْ حرامٌ كحُرمَة يومكم هذا ، ألا لا يَجني جانٍ على ولده ، ولا مولودٌ على والده ، ألا وإن الشيطان قد أيس أن يُعْبَدَ في بلدكم هذا أبدًا ، ولكن سيكونُ له طاعةٌ فيما تحتقرون مِنْ أعمالكم ، فسيَرْضى به ». أخرجه الترمذي.


وعن أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « المسلمُ من سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده ، والمؤمن : من أمِنَهُ الناسُ على دمائهم وأموالهم ». أخرجه الترمذي والنسائي.


فلله الحمد
فديننا الحنيف لم يقلق باب الرجوع و تصحيح الاخطأ فالمسلم خطاء و الخير الخطائن التوابين .
__________________
العميـــــــد ، ، ،

التعديل الأخير تم بواسطة العميد ; 20th November 2003 الساعة 01:48
العميد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:48


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir