15th November 2003, 06:03 | #1 |
عضو مهم
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 1,501
|
بسم الله الرحمن الرحيم
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): (إن الله قد أذهب عنكم غيبة الجاهلية وفخرها بالآباء، الناس بنو آدم وآدم من تراب، مؤمن تقي وفاجر شقي، لينتهين أقوام يفخرون برجال إنما هم فحم من فحم جهنم، أو فليكونن أهون على الله من جعلان تدفع النتن بأنفها). وعن علي بن الحسين رضي الله عنه ، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) في وصية علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (يا علي الفقر أشد من الجهل، ولا وحشية أشد من العجب). وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم): (بينما رجل يمشي إذ أعجبته جمعته وبراده، إذ خسفت به الأرض). وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم): (إن الذي يجر ثوبه خيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة). وعن علي رضي الله عنه : (ضع فخرك، واحطط كبرك، واذكر قبرك). وأتى وائل بن حجر النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم)، فأقطعه أرضاً، وقال لمعاوية رضي الله عنه أعرض هذه الأرض عليه واكتبها له، فخرج مع وائل في هاجرة شارية، ومشى خلف ناقته، وقال له: أردفني على عجز راحلتك، قال: لست من أرادف الملوك. قال: فاعطني نعليك، قال: ما بخل يمنعني يا ابن أبي سفيان، ولكن أكره أن يبلغ أقيال اليمن أنك لبست نعلي، ولكن أمش في ظل ناقتي فحسبك بها شرفاً). ونظر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلى أبي دجانة يتبختر بين الصفين، فقال: (هذه مشية يبغضها الله إلا في هذا المكان). وقال عبد الله بن عبد المطلب أبو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): لقد علم السادات في كل بلدة .......بأن لنا فضلاً على سادة الأرض وان أبي ذو المجد والسؤدد الذي .......يساد به ما بين نشز إلى خفض وجدي وآباء له اثلوا العلى ....... قديماً بطيب العرق الحسب المحض ولما بلغ الحسن بن علي رضي الله عنه قول معاويةرضي الله عنه : إذا لم يكن الهاشمي جواداً، والأموي حليماً، والعوامي شجاعاً، والمخزومي تياهاً، لم يشبهوا آباءهم، قال: (إنه والله ما أراد بها النصيحة، ولكن أراد أن يفني بنو هاشم ما بأيديهم فيحتاجون إليه، وان تحلم بنو أمية فيحبهم الناس، وأن يشجع بنو العوام فيقتلوا، وأن يتيه بنو مخزوم فيمقتوا). وافتخر العباس بن عبد المطلب وطلحة بن شيبة وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم : فقال العباس : (أنا صاحب السقاية والقائم عليها. وقال طلحة: أنا صاحب البيت ومعي مفتاحه، فقال عـــلي : مـــا أدري ما تقــــولان، أنا صليت إلى هذه القبلة قبــلكما وقبل الــــناس أجمعين لســـتة اشهر، فـــنزلت: (أجعلتم سقايـــة الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله) الآية(15). وتفاخر رجلان على عهد موسى (عليه السلام)، فقال أحدهما: أنا ابن فلان حتى عد تسعة آباء من المشركين. وقال الآخر: أنا ابن فلان. وقال: لولا انه مسلم لما انتميت، فأوحي إلى موسى (عليه السلام): (انه قد قضي قضاؤهما، أما الذي عد تسعة آباء مشركين فحق على الله أن يجعله عاشرهم في النار، والذي انتمى إلى أب مسلم فحق على الله أن يجعله مع أبيه المسلم في الجنة). وعن علي رضي الله عنه في المنذر بن الجارود: (انه لنظار في عطفيه، مختال في شراكيه). وعنه رضي الله عنه : (الإعجاب يمنع من الازدياد). وعنه رضي الله عنه : (عجب المرء بنفسه أحد حساد عقله). وعنه رضي الله عنه : (من رضي عن نفسه كثر الساخط عليه). وعنه رضي الله عنه : (إياك والإعجاب بنفسك، فإن ذلك من أوثق فرص الشيطان في نفسه ليمحو ما يكون من إحسان المحسن). وقام داود (عليه السلام) ليلة، فكأنه أعجب بها، فأوحى الله إلى ضفدع ان كلميه، فقالت: يا داود، كأنك أعجبت بليلتك! هذا مقامي منذ عشرين ليلة، ما دخل جوفي قطرة ماء ولا خضرة، شكراً لله حين سلم بيضتي. وقال سلمان الفارسي رضي الله عنه: أبي الإسلام لا أب لي سواه ........ إذا افتخروا بقيس أو تميم وفقني الله واياكم للخير
__________________
اصبر لدهر نال منك ـ ـ ـ ـ ـ فهــكذا مضـــت الدهـور
فـرح وحـزن مـــــرة ـ ـ ـ ـ ـ لا الحزن دام ولا السرور F1F@gawab.com |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|