13th November 2003, 21:09 | #1 |
عضو مبـــــدع
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 554
|
القوة الجاذبية الشخصية والانسانية ....لاعضاء منتدى قبيله زعــب
اخوتي واحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله وقاتكم بكل خير هآنا اعود لكم بموضوع جديد لامس شغاف قلبي ....بهدوء وطمأنينه ....بعيداً عن صخب المنتدى ونشاطه ...ولكنه من واجبي ان اكتب لكم ما يفيدكم وهذا ما عاهدت الله عليه ..واشهد الله عليه والله خير الشاهدين ........ اخوتي ...اخواتي اعضاء منتدى قبيلة زعـــب .....المميزين والمتميزين.... سوف اتسأئل معكم .... من اذا جار الزمان عليه ...قال الا ليت الشباب يعود يوماً ......ولماذا يقولها ... كيف أخطأ المفكرين وعامة الناس حينما يقولون ان الطفوله هي اسعد مراحل الحياة وهل عندما كنا اطفالاً ....هل كنا نشعر بانفعالاتنا ...هل كنا نملك الشعور الداخلي للحب وتقدير الاخرين ومتى بدأنا فهمنا الناضج للحياة ....ومتى بدأنا نشعر بالمسؤوليه عندما تزداد مشكلات الحياة تعقيداً وقسوة هل تذكر الطفل حينما يحبو ويضحك او يبتسم ويشرق وجهه سعاده ....ولماذا تذكر هذا الموقف ؟؟؟ هل لانه لا يهتم ...وليس من واجبه التفكير ...او التخطيط ....وليس له علاقة بالمشكلات الواقعية التي اعيشها او يعيشها مجتمعي ....لان الطفل فطري في سلوكه ....لم يتأثر بالاسره ....او يتعرض لقمع داخلي او مؤثر خارجي من سلوك سيء يستغله ...ولا جناح او اثم على تصرفاته ...ولا يكون نتاج تفكيره اثم او ثواب لو سألت كل شخص ( من الشباب والفتيات ) على حده .ماهو العمود الفقري للمجتمع من هو طاقة المجتمع ....ومخزونه الابداعي ....وكيف يتطور مجتمعنا وكيف يصل مجتمعنا الى مصاف الدول المتقدمه ومن يدافع عن امن الوطن او سلامته كي نعيش في أمن من يحافظ على مكتسبات المجتمع ..وعاداته وتقاليده الايجابية بحبها وبساطتها وعفويتها .......ومن يفكر لنا ....ومن يعبر عن طموحنا .... من هم البوابه الحقيقية والنافذه المشرقة والواجهة الاعلامية والبيئه الاساسية للوطن وماهي اسعد مراحل العمر .... انهم الشباب والفتيات .....نعم ... هذه المرحله العمرية مرحلة الشباب والفتيات ونضم لها مرحلة المراهقة مرحلة وصل اليها الشاب والفتاة الى مفترق الطرق .... سواء كان من الناحية الايمانية والعقيده او الفكر او اجتماعية الحياة ونفسيتها وبالتالي هنا يبدأ يتكون اليقين ...أو الشك ....و وهنا يجد الشاب والفتاة الصعوبة في اختيار الطريق في الحياة وتكوين الشخصية والتفكير عن اقتناع .......وليس عن تقليد ..... من الطبيعي أن كل احلام الشباب والفتيات تصطدم بأرض الواقع ...لانها احلام ...وما بني على حلم فهو حلم ...اذا كان حلم يقظه ...وليس حلم طموح او هدف ...في العقل الباطن والشعور النفسي .. والاصطدام بالواقع ناتج عن عدم التكيف او موقف محبط او موقف غير متوقع لانه اساساً نابعه من احتياجات نفسية واجتماعية غير مقننة ( واعني بذلك غير مخطط لها او حتى مجرد التفكير فيها ..) ..مع ما يتوافق مع البيئة الاجتماعية التي نعيش بها ...وحياتنا اليومية متغيرة ...ولا معنى لانفسنا ولا الحياة اذا لم يوجد بها تغير ايجابي والا لما خلق الله سبحانه الليل والنهار ...والقمر والشمس ....وشهر في السنه اسمه رمضان .... فيظهر التمرد ...والهروب ....والرغبات المكبوته للشباب والفتيات على شكل مغلف وهو المحاكاة والتقليد ..وبالتالي تظهر مشكلات اكبر فيكونوا حساسين وعدوانيين ويثأرون ويكونوا مندفعين في اغلب مظاهرهم السلوكيه ...ويصبح تفكيرهم ....سطحي ...حتى يكاد ان يكون بدون تفكير ...... . الشباب والفتيات اجد ان لديهم مشكلات كثيره ...ومنها عدم الاستطاعة في التعبير عن احتياجاتهم او البوح بها وذلك لعدة اسباب مختلفه ويأتي في مقدمة هذه الاسباب الجهل ...او عدم التوجيه وأبسط طرق الجهل واقلها عدم القراءه المقننة والواعية التي تلامس احتياجاته اليوميه ... اذن الشباب والفتيات لديهم مشكلة اجتماعية ونفسية كبيره وهو الجانب المهاري في كيفية تعاملهم مع الحياة بشكل ايجابي ... وفي ضوء الاعلام المنفتح والغزو الفكري الخارجي ...احذر الفتيات والشباب من الافكار الهدامة ....وخصوصا عندما تجد هذه الافكار الارض الخصبة في عقول الفتيات والشباب ...وتستغل احتياجاتهم التي لم تشبع بدافع ( إني اهتم فيك ) اذن القدرة على التفاعل مع الحياة والمجتمع والاستفاده منه بما يخدم الشباب والفتيات ويخدم اسرته وبالتالي مجتمعه ووطنه .. قدرات الشباب المعرفية والابداعية والتخطيط لمستقبله واستغلال وقت فراغه وزيادة ثقته بنفسه من اجل ان يتفوق ويتميز ويعيش حياة كريمه منظمه هادئه تلبي جميع احتياجاته في حياته العملية وذلك لكي يصبح الشاب والفتاة عنصر ايجابي مؤثر في الحياة وفي مجتمعه ومع اسرته وفي مجتمعه وينمي ولائه الوطني ... وصيتي الشخصيه والاجتماعية من خلال خبرتي البسيطه وملاحظة سلوك وتصرفات بعض الشباب والفتيات في مجتمعنا ان يفكر في حياته ان يعرف نفسه فالكثير منهم والله لايعرف نفسه وماذا تريد والى اين يذهب وماذا يفعل ... ولو سألت فتاه كيف تخططين للمستقبل او ماذا يكون طموحك ....فلا يتعدى طموحها التفكير اليومي او ربما ضرباً من الخيال المتأثر بالمسلسلات المدبلجه .... اذن علينا ان نضع هدف او عدة اهداف في الحياة وتكون ايجابية وقابلة للتنفيذ على قدر الامكانيات اخوتي كثيرا ما نفتقد اسس الحوار الصحيح ...او الاقناع ...او التأثير ....وليس لدينا جاذبية شخصية ...فبالتالي لا يمكن ان اكسب الاخرين ....او اقنعهم ....او احترم آرائهم ... الكثير من الشباب يفقتد ترتيب الافكار ....وكثيرا من الفتيات لا تصيغ عبارة مناسبة اثناء حديثها ... كثيرا من الشباب لا يفهم الطرف الاخر ...حتى بعد الزواج ....او لا يفهم الطرف الاخر في اسرته ....او مع أقاربه او في بيئة العمل .... الكثير من الشباب يفتقد ويخاف مواجهة الجمهور او الناس او الاقارب او الجماعة ...والفتيات كذلك ....وهذا نابع من الخوف .... الشباب والفتيات ليس لديهم مهارات التعامل الامثل مع الاخرين وكيفية جذبهم وطرق التأثير فيهم وكسبهم في كل المواقف المختلفه ومع كل الانماط البشرية ....وليس لديهم اسس اختيار الاصدقاء وكيف يحافظ على صديقه او كيف تحافظ الفتاة على صديقتها .... الكثير من الشباب والفتيات يواجهون مشكلات نفسية واجتماعية لان الحياة مواقف وهذه المواقف غير متوقعه وباالتالي يصطدم معها بل ربما يهرب منها .... كثيرا من الفتيات لا تستطيع ان تتخذ قراراً من ضمن قرارات الحياة وليس لديها الشجاعه واذا كان هناك شجاعه ...فالمحتمل الاكيد ان تكون خاليه من الشجاعه الادبيه ....وليس فيها ادني اسس التفكير الايجابي ... الشباب والفتيات يفقتدون التصرف الايجابي والعقلانيه في جميع المواقف الحياتيه المحرجه التي تحدث لهم ...وهذا نابع من افتقادهم للتشجيع الذاتي والقدرة على التعلم ...وتحديد الهدف او الاهداف في الحياة ...وتخطيط المستقبل ...... ومن ملاحظة السلوك النفسي والاجتماعي ايضاً ان جميع تصرفات الفتيات وسلوكهم السوي الغير مرضي يرجع في المقام الاول على التقليد ...والتقليد عدوى فيروسية تنتقل من شخص لاخر ...وهذه جوهرة المشاكل مع الشباب والفتيات ...اذن ليس هناك استقلالية ولا مكانة تميز الشاب والفتاة من خلال تعاملها حتى مع نفسها ...وبالتالي المعاناه من مشكلات نفسية واضطرابات تبدأ من الخواء الفكري حتى تنتهي بالاكتئاب العميق ... سوف يكتمل النضج ...ويجد كلا من الشاب والفتاة نفسهما في عمل او وظيفه ويتزوجا ...ويستقلا عن الاسره وربما يرحلا عن المكان الذي عاشا فيه ويبتعد عن اصدقائه ويجد الناس من حوله في سباق مع الزمن ....وقد يصادف ان يجد نفسه غريباً ....ولكنه ....لديه المهارات التي يتغلب بها على الصعوبات والمشكلات التي تواجهه او تواجهها ....وبالتالي يجد ان لديه مناعه ويتحمل المسئوليه والاتزان والحكمه والنقد الذاتي البناء فلا يصبحا عالة على المجتمع او على الاخرين دمتم بكل خير مع تمنياتى للجميع بالتوفيق تحياتي ابو شبيب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|