12th November 2003, 21:23 | #1 |
عضو مبـــــدع
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 554
|
الفكر الإيجابي
إخوتي وأخواني في الله .... اعضاء ورواد منتدى قبيله زعــب
بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين ..وصلوات ربي على سيد المرسلين وبعد : أصحاب الدرب الأخضر درب الخير بداية تهنئة قلبية مني لكم و ( كل رمضان وأنتم إلى الله أقرب والعشر الاواخر مباركه) يأتي رمضان كل عام, وينتظره المسلمون بكل لهفة وشوق عارم وبهجة.. رمضان شهر اعتبره قمة النقاء النفسي والانساني والاجتماعي .... كتبت فى مساهمه سابقه عن التميز الاجتماعي وها أنا الان اضيف بعض الشي لعلى فى النهايه اوصل لكم رساله خفيفه تحقق منها الفائده الأفكار فيه تولد كبيرة .(( كشجرة طيبه أصلها ثابت وفرعها في السماء )) ..هذه الافكار .سرعان ما تتحول الى مشاريع كبيرة قد تكون انت من ساهم فيها ( تؤتي أكلها كل حين ) وتحسب لك الحسنات وانت لا تدري وفي بدايتها فكرة صغيره جدا ...في فعل الخير .... نحن لا ينقصنا المال ... نحن تنقصنا الأفكار ... نحن لا ينقصنا الدعم المادي .... ولكن ينقصنا الدعم المعنوي وتشجيع الاخرين .. عمل الخير...ومثلما قلت انه يساعد كثيرا في تحسين الحالة الصحية والنفسية والاجتماعية وينمي الحس الاجتماعي الذي نفقتده على موائدنا الرمضانيه ان عمل الخير ليس مقتصرا على الغني او فئه من الناس ويسقط عن فئه ...( والا كان امورنا مدحدره ...الله المستعان ) والدليل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصدقة أعظم أجرا ؟ قال: (أن تصدق وأنت شحيح صحيح ،تخشى الفقر، وتأمل الغنى ..) الحديث اخوتي ان التعاون بين البشر من فطرة الله التي فطر الناس عليها واستنتجت هذا فكراً من مقدمة ابن خلدون التى كنت اتصفحها فى وقت سابق اذ يقول ( ابن خلدون عالم اجتماع اسلامي سبق علماء الغرب في وضع اسس علم الاجتماع الذي ندرسه من افكار غربية ) : الإنسان قد شاركته جميع الحيوانات في حيوانيته من الحس والحركة والغذاء والكَنّ وغير ذلك وإنما تميز عنها بالفكر الذي يهتدي به لتحصيل معاشه والتعاون عليه بأبناء جنسه والاجتماع المهيّء لذلك التعاون ، وقبول ما جاءت به الأنبياء عن الله تعالى والعمل به واتباع صلاح أخراه . ( مقدمة ابن خلدون 1/429 ) فبفكرك قد تقدم مشروع خيري تمسح به دمعة يتيم ..او تواسي به مريض على سرير البيض يفتقد التواصل الاجتماعي وروحانية رمضان بين الاهل والاصدقاء والجيره والاقارب ... ان التفكير في عمل الخير ..يشعرك بان الناس مازالوا في خير حينما تقدم على فعل او ابتكار مشروع خيري ....قال الرسول صلى الله عليه وسلم ) الخير باق في أمتي الى يوم القيامه ..) انظروا اخوتي ما اعظم ديننا الاسلامي وما أرقه حينما يتعمق فينا مشاركة اخواننا المساكين والفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة من كبار السن والاطفال والعجزه والارامل والمطلقات عمل الخير قد يكون الامر بالمعروف او ان تدل شخص او امرأه لعمل الخير فقد تسن سنه حسنه وهناك اشخاص لديهم الدافع في عمل الخير ولكن يحتاجون التذكير والفعل والتذكير يكون باسلوب فيه الرغبه الجاده حينما نطبق وونقل للاخرين حتى نقول لهم احساسنا بالسعاده ... انظروا ببساطه ....الابتسامة صدقة ...كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ...افشاء السلام ...اطعام الطعام ...الساعي على الارمله ... ان زرع البسمه على شفاة المرضى صدقة ...وزرع البسمة والامل على شفاة المعاقين فعل خير عظيم ...وزيارة المريض ايضا صدقه ..ومعروف ...للزائر المؤمن او المؤمنه وعلى المريض واعادته .. نحن في زمن مادي ...والهدف الانساني يعاني ويئن ...ولكن يبقى الخير محض وفعله غير مشئوب بأي شائبه ماديه ... يكفيكم اخواني ان الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء ...ومن منا ليس عليه ذنوب .... فلندخل البهجة الى قلوب العديد من محتاجيها وان نرفع شعار الحب والمحبه والتآخي الاجتماعي بمساعدة اهل الخير لنقدم لهم مشاريع الخير ... ان عمل الخير قد يكون بتوعية وإرشاد ونصح اخوي ليس فيه تصيد خطأ ( أو يعنني ) كذلك اماطة اذى عن الطريق .... ادعو كل انسانية في قلب انسان ...أدعو القلوب الانسانية ...لدعم هذا المشروع الذي سيولد مع شهر الخير والبركات شهر رمضان الفضيل ...وادعو كل انسان ليساهم بفكرة او الدلالة على فعل الخير فالدل على الخير له الخير الكثير ...حتى يشعر بانسانيته حتى يشعر بالسعاده على رؤوس المؤمنين والمؤمنات وفي قلوبهم ولن يشعر بلذة الايمان احدا مثلهم .... احبتي ....في الله ...ان التطور التكنولوجي والحضاري الذي نعيشه والتطور الثقافي هو سمه من سمات هذا العصر ولكن هل يكفي هذا التطور لخلق مجتمع انساني حضاري ...متكافل ننعم به ونشعر به وبتساندنا نحن لا يأتي من خارجنا بل يصدر من ذاتنا واخلاقياتنا الاسلامية ... هناك الكثير من يملك المال ولكن لا يعرف كيف يقدم الخير ...كيف يصل الى المحتاج وهذه مشكلة ...نعم المشكلة ليست في اعطاء المال لاي شخص ....وانما الاشكالية هل هذا الشخص مستحق للصدقة او الزكاه او للنذر والكفاره ...وماذا سيحقق له هذا المال او المساعده في المستقبل ... الى ذي القلوب البيضاء ....الى ذوو الاحساس المرهف ....انظروا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )). ان من يرتدون رداء الخير والانسانية المرصع بالحب وتاجه التراحم والالفه ..وفكرهم قوي بالايمان وبيقين تام ... رمضان شهر الجود, وطيب النفس, ليس شهر الخمول والتكاسل وضيق الصدر والتضجر من كل شيء..! هل فكرتي اختي الكريمه يامن تقرأيين لي ويا عزيزي الشاب واخي الوقور أن تجعل رمضان هذه السنة شيئا مختلفاً..؟ تحياتي إليكم ابو شبيب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|