30th August 2003, 06:44 | #1 |
مراقب عام
تاريخ التسجيل: Jan 2003
المشاركات: 426
|
دواس بن رمضان في مدح العجمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الراوي فهد بن فردوس أنه في سنة من السنين كان فيه ركب من قبيلة زعب مرتحلين وفي أثناء مسيرهم نفذ عنهم الطعام والماء وحزموا بطونهم من الجوع ومشوا حتى قيل أنهم كاد أن يدركهم الهلاك إلا أن الله سبحانه أنقذهم وكتب لهم الحياة وأول ماظهر أمامهم بيت رجل من العجمان يقال له مقيت بن صليفيح من العجمان. فحثوا ركائبهم حتى أناخوا عند بيته وإذا ركائبهم تتساقط على الأرض من الحفا والجوع والعطش وهم كذلك تساقطوا مابين جوع وظماء ، ولما رأى صاحب البيت حالتهم ظهر من بيته وأستقبلهم بالترحيب ثم أشعل النار وعمل لهم القهوة وقدم لهم صحناً مملوءاً بالتمر وإناء آخر مملوء بالسمن ، فصاروا يدهنون شفاههم وأفواههم ويأكلون من التمر والسمن ولما جهزت القهوة وتقهووا وأرتاحوا بدأ العرق يتصبب من جلودهم بعد التعب والجوع وإذا عشاءهم جاهز فقدم لهم الذبيحة ودعى جاره ليأكل معهم ويتبادل معهم الحديث ، فتعشوا جميعاً وفي اليوم التالي قدم لهم طعام الغداء ، ثم أستأذنوا وتوادعوا بعد أن أكرمهم غاية الأكرام كما زودهم بالزاد والماء ، فكان الشاعر دواس بن رمضان مع الركب فأنشد هذه القصيده يثني على كرم مقيت فيقول :- [poet font="Simplified Arabic,4,black,norma l,normal" bkcolor="transparent " bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] ياركب ياللي من ديار الخطر هيت"="شيلوا على ونياتكم والفلاحي ماظنتي تلقون مثل ظيفة امقيت"=" لو كان تاتون العرب من جناحي سليمانيٍ فجالهن غرة البيت"="أيضاً وطبقها كثير الصماحي ربعه الى جات البرايز عناتيت"="والى زبنهم مجرمٍ واستراحي الكل منهم بالوفا شايع الصيت"="كرمان فرسانٍ نهار الصياحي عجمان ياما طوعوا كل عفريت"=" عدوهم من همهم ما استراحي [/poet] |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|