1st March 2003, 14:26 | #1 |
عضــــو نشيــط
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 233
|
قصة قاض مكة عبيد بن عمير مع امرأة جميلة
كانت امرأة جميلة بمكة، وكان لها زوج ، فنظرت يوما إلى وجهها في المرآة، فأعجبت بجمالها، فقالت لزوجها :
أترى يرى أحد هذا الوجه لا يفتتن به ؟! قال : نعم . قالت : من ؟ قال : عبيد بن عمير. قالت : فأذن لي فيه فلأفتننه ! ! قال : قد أذنت لك ! ! فأتته كالمستفتية، فخلا معها في ناحية من المسجد الحرام ، ،فأسفرت المرأة عن وجهها، فكأنها أسفرت عن مثل فلقة القمر. فقال لها : يا أمة الله ! فقالت : إني قد فتنت بك ، فانظر في أمري . قال : إني سائلك عن شيء ، فإن صدقت ، نظرت في أمرك . قالت : لا تسألني عن شيء إلا صدقتك . قال : أخبريني لو أن ملك الموت أتاك يقبض روحك أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت : اللهم لا. قال : صدقت . قال : فلو أدخلت في قبرك ، فأجلست لمساءلة أكان يسرك أني قد قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت : اللهم لا. قال : صدقت . قال : فلوأن الناس أعطوا كتبهم لا تدرين تأخذين كتابك بيمينك أم بشمالك ، أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت : اللهم لا. قا ل : صدقت . قال : فلو أردت المرور على الصراط ، ولا تدرين تنجني أم لا تنجني ، أكان يسرك أني قضيت لك هذها لحاجة؟ قالت : اللهم لا . قال : صدقت . قال : فلو جيء بالموازين ، وجيء بك لا تدرين تخفين أم تثقلين ، أكان يسرك أني قضيت لك هذه ا لحاجة ؟ قالت : اللهم لا. قال : صدقت . قال :فلو وقفت بين يدي الله للمساءلة أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت : اللهم لا. قال : صدقت . ثم قال لها: اتق الله يا أمة الله . فقد أنعم الله عليك ، وأحسن إليك. فرجعت إلى زوجها . فقال لها: ما صنعت ؟ فقالت له : أنت بطال ، ونحن بطالون ، ثم أقبلت على الصلاة ، والصوم ، والعبادة . فكان زوجها يقول : مالي ولعبيد بن عمير أفسد علي زوجتي ، كانت كل ليلة عروسا، فصيرها راهبة .
__________________
[ لا يكفي أن تكون في النور لترى .. بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه ..!! FLASH=http://shabeeb3.jeeran.com/a2.swf]WIDTH=450 HEIGHT=250[/FLASH] |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|