15th August 2005, 22:13 | #1 |
عضو مبـــــدع
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 554
|
الشبهات والشهوات
أحبتى أعضاء وزار منتدانا الغالى مقاله بسيطه أحببت أن تصافح عقولكم قبل أعينكم لعلي أرتقى إلى رضاكم
وهي عباره عن وجهة نظر لربما أوفق في طرحها وتجنون منها الفائده وهذا كل المنى معظم الأمراض النفسية والعصبية والتى أصبحت داء العصر وسمة من سمات الحضاره المادية الحديثة، ما هي إلا نتائج لأمراض أخطر منها وأكثر تأصلاً فى النفس الإنسانيه البعيدة عن ربها ، مما يؤدي إلى إفساح المجال أمام (الشبهات والشهوات) كي تستقر في النفس وتغزو صميم القلب ، ولكن هذه الأمراض الخفية قلما يشعر بها الإنسان على الرغم أنها تؤدي إلى آلام محسوسة وتغيرات مشاهدة على شخصية المريض ، تجعله يفر من الحياة ويسلك بعض المسالك المضطربة الداله على قلق واهتزاز الشخصية . إن ضغط الحياة الرهيبة تجعل الإنسان يعمل لنفسه ويهتم بمصلحته فقط على حساب مصالح الناس والمصلحة العامه ويتنازل عن قيمه ومبادئه وأهدافه السامية من أجل مصالحه ومنافعه مع إيثار العاجل الفاني على الباقي الدائم ، مع تقديم معايير وأنماط جديدة للحصول على العيش الكريم والراحة النفسية من وجهة نظره . وحقيقة الأمر أن عصرنا الحالي ومستقبل الأيام (والله أعلم) سيكون هناك ضعف وتدهور في إرادة الإنسان بسبب الضغوط النفسية الهائلة والتي ستكسر الإرادة الصلبة والهمة العالية بسبب زيادة مغريات الإنحراف والإستغراق اللا منقطع في المتع والملذات ، والتى أنتجت شهوات مسعورة وشبهات منحرفة ، تدفع النفس الإنسانية ثمنها من شعورها بالنقص والألم والاضطراب . ولأن الثروة البشرية أثمن من الثروة الطبيعية والتى تفقد بريقها يوماً بعد يوم بسبب تهميش التقدم العلمي لها بأبحاثه المستمرة واختراعاته المتواصلة وبالنفاذ الكامل لذا فإنه يجب علينا توجيهها وتدريبها وحمايتها من خطر الأمراض النفسية (الشبهات والشهوات) وإذا قصرنا في ذلك فيمكن أن تتحول هذه الثروة البشرية إلى عبء ثقيل كمجتمع لم يُدرس ولم يفُهم ولم يحصن فأصبح هدفاً سهلاً للغزو دمتم بود مع آرق التحايا ابو شبيب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|