12th February 2005, 16:23 | #1 |
مشرف مجلس الضيافه
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 762
|
في قصة يوسف عليه السلام علاج للعين
قال تعالى : " وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً ... ( الإسراء- الجزء الخامس عشر )
اوردت جريدة الانباء الكويتية اكتشفا للعالم المصري الدكتور عبدالباسط محمد في علاج العين من قصه يوسف عليه السلام حيث حصل هذا العالم على براءتي اختراع من امريكا و دوله اوربية وذلك بعد ان قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء . حيث يقول د . عبدالباسط انني كنت في فجر احد الايام اقرأ في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف عليه السلام فاستوقفتني تلك القصة العجيبة و اخذت اتدبر الايات الكريمات التي تحكي قصة تآمر اخوة يوسف عليه السلام و ما آل اليه امر ابيه بعد ان فقده ، وذهب بصرة و اصابته بالمياه البيضاء ثم كيف ان رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه البشير على وجه يعقوب عليه السلام فارتد بصيرا . واخذت اسأل نفسي تري ما الذي يمكن ان يكون في قميص يوسف عليه السلام حتى حدث هذا الشفاء وعودة الابصار الى ما كان عليه ، ومع ايماني بأن القصة معجزة اجراها الله على يد نيى من انبياء الله الا انني ادركت ان هناك بجانب المغزى آخر ماديا يمكن ان يوصلنا اليه البحث تدليلا على صدق القرآن الكريم الذي نقل الينا تلك القصة كما وقعت احداثها في وقتها ، واخذت ابحث حتى هداني الله الى ذلك البحث ، ومدى علاقة الحزن الى ظهور المياه البيضاء ، وتبين ان الحزن بسسب زيادة هرمون " الادرينالين " وهو يعتبر مضادا لهرمون " الانسولين " و بالتالي فأن الحزن الشديد او الفرح الشديد يسبب زيادة سكر الدم وهو احد مسببات العتامة , وهذا بالاضافة الى تزامن الحزن مع البكاء ، ولقد وجدنا اول بصيص امل في سورة يوسف عليه السلام ، فقد جاء عن يعقوب عليه السلام في قول الله تعالى " وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ... وكل مافهله يوسف عليه السلام بوحي من الله ان طلب من اخوته ان يذهبوا بقميص الشفاء قال تعالى " اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَـذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ .) وقال تعالى " وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ (94) قَالُواْ تَاللّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ (95) فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (96) ، ومن هنا كانت البدايه و الاهتداء فماذا يكون في القمص من شفاء ؟ وبعد التفكير لم نجد سوى العرق ، وكان البحث في مكونات عرق الانسان حيث اخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعمليه الجراحيه التقليديه وتم نقعها في العرق فوجدنا انه تحدث حاله من الشفافيه التدرجية لهذه العدسات النعتمه . ثم كان السئوال الثاني : هل كل مكونات العرق فعاله في هذه الحاله ؟ ام احد هذه المكونات ، و بالفعل امكن التوصل الى احد المكونات الاساسية وهو مركب من مركبات البولينا " الجوالدين " و التي امكن تحضيرها كيميايا ، وقد سجلت النتائج على 250 متطوعا زال هذا البياض بنسبة 90 % من الحالات حيث توضع القطرة مرتين يوميا لمدة اسبوعين وقد اشترط د . عبدالباسط على الشركة المصنعه لدواء ان تضع " دواء قرآني " .
__________________
العميـــــــد ، ، ،
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|