27th January 2005, 14:43 | #1 |
مشرف مجلس الضيافه
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 762
|
د . علي زيد الزعبي ولقاء مع قناة العربية
نقاش ساخن حول الكويت في "إضاءات"
د. علي الزعبي: الكويت حاضنة إرهاب.. وقادتنا يلجأون إلى الشعوذة لحل مشاكلنا لست ليبرالي الكويت حاضنة للارهاب سياسة كسر العظم الهبل السياسي الساسة والشعوذة الزعبي: هدف جميع الجماعات الاسلامية إسقاط الأنظمة (العربية.نت) دبي - العربية.نت حذر الأكاديمي الكويتي وأستاذ في علم الانثربولوجيا علي الزعبي من تنامي الارهاب في بلاده، مؤكدا أن عدم تحقيق التنمية الاجتماعية والاصلاح سينمي الارهاب. وقال الباحث الاجتماعي في لقائه مع الزميل تركي الدخيل في برنامجه الأسبوعي إضاءات (يبث الساعة 1.00 بتوقيت السعودية 7.00 مساء بتوقيت غرينيتش) أن التطرف أصبح ظاهرة نامية في العالم على الصعيد السياسي، والاجتماعي على حد سواء، مستشهدا بنمو التيار اليميني في العالم خاصة في الولايات المتحدة التي أصبحت الصلوات فيها تقام في البيت الأبيض والدعوات فيها تقرأ علي طائرة (airforceone) (الطائرة الرئاسية)، وذلك في إشارة واضحة إلى الالتزام الديني الصارم الذي صاحب حكم بوش وطبع فترته، كما يشير الأكاديمي الكويتي. وقال د. الزعبي أن العالم أصبح محكوما (من قبل الولايات المتحدة) من خلال المفاهيم الدينية "وعندما تنحو أمريكا هذا المنحى فإن العالم سيسير في نفس الاتجاه.. أي أمركة العالم على القيم الأمريكية.. مما يجعل الأخرون يدافعون عن هويتهم". ويؤكد الزعبي في لقائه أن "أمريكا أصبحت أحد أسباب الارهاب في العالم بعد دفعها دول المنطقة خاصة الدول الخليجية إلى دعم الجهاد في أفغانستان..". ويرى الالكاتب الكويتي في هذا الصدد أن السحر انقلب على الساحر حين شجعت أمريكا ودول المنطقة "الجهاد" ثم لم يتمكنوا من السيطرة عليه. لكنه يشير إلى أن ظهور الجماعات الاسلامية يرجع لأكثر من سبب من بينها الانحياز الأمريكي الواضح لقوى الاحتلال الإسرائيلي وعدم مصداقيتها تجاه الفلسطينيين. وأضاف الزعبي الذي يفصح عن عدم معاداته لأمريكا أنه يأخذ على الولايات المتحدة محاولات الهيمنة والسيطرة التي تقودها منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، فهو لا يوافق بتاتا بالسيطرة على الكل بجريرة البعض بدعوى محاربة الارهاب. لست ليبرالي وفي اللقاء ينفي الزعبي المتخصص في علم الاجتماع أن يكون من المنتمين إلى المعسكر "الليبرالي" لكنه يؤكد انتماءه أو ميله للفكر الاصلاحي الباحث عن ايجاد تنمية فعالة في المنطقة، وعن الحرية والتطوير. الكويت حاضنة للارهاب وقال الباحث الكويتي الذي يرى أن بلاده أصبحت حاضنة للارهاب، أن الكويت تعيش في داخلها تحالفات متنوعة على شتى الصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا أن الكويت لن تحقق حال استقرار إلا بعودتها إلى دستور 1962 الذي اعتبره دستور شرعي واضح يمكن للحكومة اللجوء إليه، دون الحاجة إلى اللجوء إلى تحالفات تتقوى بها (الحكومة) في صنع القرارات. وفي تفسيره لظاهرة الارهاب يرى الزعبي أن الارهاب من الناحية الاجتماعية ينمو عبر ظاهرة الاقصاء (..) و القضم الاجتماعي وغياب العدالة، وهو ما يخلق حسب قوله ظاهرة "الهروب من النظام إلى التنظيم" التي تضطر البعض ممن يرفضهم النظام إلى اللجوء للتنظيمات التي تمثل متنفسا بالنسبة إليهم. ويعتقد الزعبي أن هذه الحالات تتم بسبب غياب دولة المؤسسات وسوء استخدام وسائل الاعلام، واستبدال ذلك بدولة الأفراد على حد قوله. ويعتبر الزعبي أن الخارجين على النظام هم أشخاص يبحثون عن الانعتاق داخل تنظيماتهم التي يبحثون بواسطتها عن الخلاص وينسجون فيها أحلامهم، مشيرا إلى أن الكويت التي تعيش ظاهرة الارهاب "غير جادة في معالجة الارهاب".. وذلك "لوجود مشاكل غير محلولة وما يحدث في نظام الأسرة الحاكمة". وانتقد الزعبي في ذات الصدد نظام التعليم في بلاده قائلا " هناك تعليم يعلمنا احترام العلم.. وآخر يعلمنا أن الوقوف أمام العلم حرام". والأخير حسب قوله "هو التعليم الخارج عن دور الدولة". وانتقد الزعبي في هذا الجانب إلغاء الدولة لمادة التربية الوطنية التي ألغيت عام 1985 مما كان له أثر بالغ على حد وصفه. سياسة كسر العظم ويرى الباحث والكاتب الكويتي المعروف أن سياسة كسر العظم التي لجأت إليها الحكومات العربية ضد الجماعا الاسلامية في السابق ونجحت حينها ، ارتدت مجددا الآن ، لكن بعكس ما كانت عليه في السابق، إذ أن الجماعات الاسلامية هي التي تقوم بهذا الدور الآن محاولة منها في تقويض حكوماتها، إذا يعتقد الزعبي أن هدف التيارات ااسلامية الان هو إسقاط الأنظمة وليس شيئا آخر، مستشهدا بظاهرة هذه الجماعات في السعودية والكويت، حيث تطالب الجماعات الكويتية بتطبيق الشريعة الاسلامية، فيما تطالب ذات التنظيمات في السعودية بإسقاط الحكم، مما يعني أن هدف الجميع إسقاط الأنظمة كون السعودية دولة تطبق الشريعة الاسلامية. الهبل السياسي وعود على الوضع في الكويت يرى الدكتور علي الزعبي أن الكويت تعيش حالة منفردة " في الكويت لا الحكومة ولا الشعب ولا البرلمان يعرفون ما يريدون" يضيف " لا توجد في البلد استراتيجية واضحة .. دستور 1962 لم يطبق إلى الآن". ويؤكد "معظم الشعب الكويتي مع تطبيق دستور 62". وينقل الزعبي عبر برنامج إضاءات مخاوف في الشارع الكويتي من أن تسوء الأوضاع بسبب العمليات الارهابية مما يحمل الحكومة على اتخاذ تدابير غير محمودة كفرض حالة طوارئ أو حل الدستور وغير ذالك من الحلول الخطرة في نظره. " لذا يجب أن نواجه الارهاب بحلول استراتيجية وبانفتاح أكثر.. يجب أن نكوّن بنية ديمقراطية يمارس فيها الكل ما يريدون". ويتحدث الزعبي هنا حول السياسات الخليجة المتخوفة والمراعية للشعوب، "الناس تحب الأنظمة.. لكن الأنظمة لا تستوعب ذلك". ويؤمن الزعبي أن "الاصلاح يأتي من الأعلى". مع اعترافه بدور المنفتحين في صناعة هذا الاصلاح . وفي اللقاء الذي تبه العربية الأربعاء، وتنشر العربية.نت نصه الكامل تحدث الزعبي عن دور الاصلاحيين المنفتحين.. موضحا أن الارهاب بدا في الصعود في دول المنطقة، وأنه (الارهاب) سيستمر طالما تأخرت معالجته، مشيرا إلى التجربة العمانية على حد قوله التي عالجت قضية الارهاب في وقت مبكر، "حرب الارهاب تحتاج إلى كسب العقول". مشيرا إلى قضية الارهاب لا تنحصر في الارهابيين أنفسهم لكنها تتجاوزهم إلى أولئك المتعاطفين معهم. وقال إن دول الخليج التي تطورت من الناحية المادية بسبب الطفرة النفطية، لم تتطور من الناحية الفكرية مؤكدا ان التطور المادي هذا يجب أن يصحبه ويوازيه تطور فكري. الساسة والشعوذة وينتهي الحوار مع الكاتب الكويتي التي تثير مقالاته جدلا في الكويت حول مقاله الذي نشره بعنوان " الساسة والمشعوذين" حيث تطرق إلى قصية اعتبرها خطيرة وإن لم تخلو من الطرافة، حينما كشف في مقاله أن مشعوذا في بريطانيا كشف عن عدد من زبائنه من الساسة العرب الذين يستنيرون برأيه في قضايا مصيرية لشعوبهم، ويطالبونهم بمنحهم حلولا سحرية لمشاكل بلدانهم. ويسخر الزعبي في أن الذهاب للمشعوذين ليس بمشكلة بالنسبة لقادة الغرب على سبيل المثال ، ممن يلجأون للسحرة والمشعوذين بغية التنفيس عن أنفسهم لا لرسم سياسات بلدانهم عكس العرب.
__________________
العميـــــــد ، ، ،
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|