12th January 2004, 13:37 | #1 |
عضــــو مميــز
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 715
|
من الأمثال وجميل الاقوال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اورد لكم هنا اخوتي بعض الأمثال وكذلك جميل الأقوال عسى الله ينفعنا فيها . بغي يكحلها عماها أي أنه أراد أن يكحل العين لتزداد جمالاً إلا أن سوء تصرفه أدى إلى إنزال الضرر بالعين· يضرب المثل على كل من أراد ان يعمل عملا ولكن سوء التدبير أو سوء المنطق أضر بالعمل الذي أراد إنجازه· والبعض يطلق المثل: (بغى يطيبها عماها)· يقول نصر بن احمد: اذا شئت ان تحيا سعيداً مسلماً فدبر وميز ما تقول وتفعل ومن الحكم العربية (لا تقل بغير تفكير، ولا تعمل بغير تدبير) وحكمة أخرى (من اعجبته آراؤه غلبته أعداؤه)· ومن جميل شعر دعبل الخزاعي: اذا التمست دخول امر فالتمس من قبل مدخله سبيل المخرج يقول الشاعر: عجب لذا الكحال كيف أضلني ولكم أضل بميله وبمينه وذهب اللئيم بناظري ومارثي لأخي الأسى إذا راح منه بعينه ومن جميل الأقوال بالشعر النبطي ما قاله الشاعر نافل بن علي: وغديت مثل محرك النار بإشعاف يبى يطفيها وتالع زيادة بارك الله فيمن زار وخفف بعض الناس يزور أحد أصدقائه أو أقاربه ويجلس وقتا طويلا دون مراعاة بأن صاحب المنزل قد يكون لديه ارتباطات· وهذا الزائر الثقيل جالس والمضيف يخجل أن يقول له بأنه ملتزم بموعد، والأدهى والأمر أن الزائر على سبيل المثال يشاهد بأم عينه أولاد صاحب الدار وهم مرتدين الملابس للخروج إلا أنه لا يبالي وكأن الأمر لا يعنيه أو أنه يسمع المحادثة الهاتفية للمزار وهو يرد على الطرف الآخر برد يدل على موعد مهم بينهم إلا أنه يتظاهر بأنه لم يسمع شيء· قد يطلق المثل أحد الجالسين عندما يعلم بأن صاحب الدار مرتبط بموعد، واللبيب بالاشارة يفهم، وقد قيل بالامثال >من كثرت زيارته قلت بشاشته· ومن جميل الأقوال ما قاله ابن الوردي: غب وزر غبا تزد حبا فمن أكثر الترداد اقصاه الملل ومن جميل ابيات الشعر: من عف خف على الصديق لقاؤه واخو الحوائج وجهه مملول ولله در من قال: عليك بإغباب الزيارة إنها إذا كثرت كانت إلى العي مسلكا الم تر ان الغيث يسام دائما ويسال بالأيدي اذا هو أمسكا ومن حكم الإمام علي بن ابي طالب رضي الله عنه: إذا رمت أن تعلى فزر متواترا وإن شئت أن تزداد حبا فزر غبا منادمة الإنسان تحسن مره وإن أكثروا إدمانها أفسدوا الحبا ويقول علي بن عبدالعزيز: أرى الناس من داناهم هان عندهم ومن أكرمته عزة النفس أكرما ومن طرائف القصص هو أن أحد الضيوف نزل على أحد الرجال وكلما ينوي الضيف المغادرة ينظر إلى السماء فيقول الضيف اني أخشى أن أغادر المكان فينزل المطر علىَّ وأنا في الطريق، وهكذا إلى أن بقي مدة طويلة يتعذر بأحوال الطقس· فقامت احدى بنات المضيف بالتغني بهذه الكلمات بعد أن رأت إشراقة الشمس (تصحت وتجلت وما بقي للضيف حجة)فسمعها الضيف وارتحل، وبغيت كلماتها مثلاً يطلق على الضيف الثقيل· بذر برجال ولا بذر برمال إن المعروف إذا أسديته لرجال يتصفون بالشهامة والمروءة سيكون له عائدا أكثر بكثير من ماتزرعه بالأرض لأن هؤلاء لن ينسوا المعروف مادام بهم عرق ينبض· وعكس المثل (فلان مثل اللي يزرع بصبخ). يطلق المثل على الشخص الذي يلام لإسدائه المعروف لرجل شهم بدلا من استثمار المبلغ بزرع الأرض أو أي عمل يدر له مكسب فيطلق المثل مدعيا بأن العائد والربح سيكون أفضل لأنه أعان رجلاً شهما· من الحكم العربية (من زرع المعروف حصد الشكر)، وحكمة أخرى (المعروف كنز فانظر عند من تودعه)· من غرس النخل أكل الرطب وغارس الصفصاف عدم الثمرة ويحث الامام علي بن أبي طالب الناس لاسداء المعروف لمن يستحقه ويقول: فإنك لو داريت عامين عقربا إذا تمكنت يوما من اللسع تلسع ومن روائع الشيخ راكان بن حثلين: الاحسان يا ابن عبيد يجزى بالاحسان والشر تنطحه الوجيه الشريرة ما قل دل وزبدة الهرج نيشان والهرج يكفي صامله عن كثيره يقول أحد الحكماء(من أسلف المعروف كان ربحه الحمد). ولله در من قال: من يزرع الخير يحصد ما يسر به وزارع الشر منكوس على الرأس قال عيسى بن خالد بن الوليد: قلق بكثرة ماله وجياده حتى يفرقها على الابطال يبني الرجال وغيره يبني القرى شتان بين مزارع ورجال برّ أباك يبرك ولدك هذه حقيقة لا يمكن نكرانها، فكلما كان الإنسان باراً بوالديه سيلقى البر من ابنائه (كما تدين تدان)، وسنذكر هذه القصة الواقعية· كان لرجل عجوز ابن عاق وفي يوم من الأيام حمل الابن اباه على ظهر الجمل وذهب به لواد بعيد عن القرية، وقام الولد بإنزال أبيه بذلك الوادي المظلم النائي والذي تكثر به السباع، وهمَّ بالرحيل، الا أن الولد شاهد على وجه أبيه ابتسامة فسأله اباه عن سبب تلك الابتسامة، فرد عليه ابوه لقد ذكرت ما فعلته أنا بأبي إذ ا حضرته لنفس هذا المكان وتركته طعاماً للذئب وحتما سيفعل ابنك كما فعلت أنا وانت· وقيل بالأمثال (بر ابوك لو كان صعلوك)· أبــــوك أصـــــل الشجـــــــرة اكرمـــه تجــــن الثمــــرة مـن ايــــن نجنــــي ثمــــــــرا اذا أهنـــــأ الشجــــــــرة ومن حكم العرب (من عق والديه عقه ولده)، (رضى الأب من رضى الرب)· ومن الحكم (من ارضى والديه حاز داريه)وقيل اكرم أهلك فهم جناحك الذي به تطير واصلك الذي اليه تصير· وقيل ايضا: (اللي يعوف ابوه وامه يستاهل الناس تذمه). يقول الشاعر الشعبي سعود الاسعدي: بعض الملا يبر ابوه وأمه يخفض الجناح لهم بذل وارحوم وبعض الملا يبعد عن أبوه وأمه تصير نفعاته لانذال وارخوم يقول أحد الحكماء: أفضل شيء تهبه في حياتك هو الصفح عن عدوك، والصبر على لجاجة خصمك، والاخلاص لصديقك، والقدوة الحسنة لطفلك، والاحسان لوالديك، والاحترام لنفسك، والمحبة لجميع الناس· يقول محمد بن عبدالله بن مهنا: عليك بالوالد تسمع وصاته لين جنابك له واياك تنساه لابد من يوم تقرب حصاته تبكي وعقب بكاك تدله والطبــع ليس يحــول في الانسان ولله در من قال: اذا كـــان الطبــاع طبـــاع سوء فـــلا ادب يفيـــــد ولا اديـب وما أروع قول ابن الصيفي: ولا غـرو ان كنـا صفحنــا وجـرتم فكــل انــاء بالذي فيـه ينضـح ويعبر الشاعر عبدالعزيز السليمان بهذا البيت: الطبــع غـلاب التطبــع كمـا قيـل وطبع الفتى ما يغيره كل الاحوال ومن جميل الأقوال ما قاله الشاعر: اذا رام التخـلـــــق جــاذبـتـــه خـــلائقــه الـــى الطبع القديم قال أبو العتاهية: لـن ترجــــع الأنفــس عن غيـها مالــــم يـكن منهــا لهــا زاجر بعير مكفوف ولا حمار يشوف معنى المثل ان الجمل ولو كان أعمى فانه هو المفضل عند العرب ويعتبر أفضل بكثير من الحمار ولو كان مفتح العينين، وقد قيل بالأمثال (حافر حصان ولا وجه بغل)· يضرب المثل عند المفاضلة بين شيئين فيجب اختيار الأكرم وتفضيله على الشيء الآخر، حتى وإن كان به عيب إلا أن بقية المحاسن ستطغى على العيب· وقيل قديما (البل عطايا الله)· سبحان من خص الجمل فـي كتابه وقامت تسولف به أجيــال لأجيال وقد وصف أحد الشعراء صبر الجمل وجعله وصفاً للرجال الكرام: اميرنا بالصــبر يشبـه الجمــــل بليهــان شيــال حمــول المكلفات اتنمى انها تنال إعجابكم واسمحولي اذا كان فيه تقصير . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|