19th December 2003, 21:11 | #13 |
عضو مهم
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 1,501
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روى عن أنس أن شابا كان على عهد رسول الله يسمى علقمه مرض واشتد عليه المرض فقيل له قل: لا إله إلا الله فلم ينطق لسانه فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال هل له أبوان فقيل مات أبوه وله ام كبيرة فأرسل إليها رسول الله فجاءت فسألها عن حال ابنها فقالت كان يصلي كذا وكذا وكان يصوم كذا وكذا وكان يتصدق بجملة دراهم ما تدري ما وزنها ولا عددها قال فما حالك وحاله قالت أنا عليه ساخطه قال لها ولم ذلك قالت كان يؤثر على امرأته ويعطيها في الأشياء فقال الرسول سخط امه حجب لسانه من شهادة أن لا إله إلا الله ثم قال لبلال انطلق واجمع حطبا كثيرا حتى أحرقه بالنار فقالت يا رسول الله ابني وقرة فؤادي تحرقه بالنار بين يدي وكيف يتحمل قلبي ذلك فقال الرسول يسرك أن يغفر الله له فارضي عنه فو الذي نفسي بيده لا ينتفع بصلاته ولا بصدقته ولا بصومه مادمت عليه ساخطه فرفعت يدها وقالت أشهد الله تعالى في سمائه وانت يا رسول الله ومن حضر أني رضيت عنه فقال الرسول انطلق يا بلال فانظر هل يستطيع علقمه أن يقول لا إله إلا الله فلعل أمه تكلمت بما ليس في قلبها حياء من الرسول فانطلق بلال فلما انهى الباب سمع علقمه يقول لا إله إلا الله ومات من يومه.
__________________
اصبر لدهر نال منك ـ ـ ـ ـ ـ فهــكذا مضـــت الدهـور
فـرح وحـزن مـــــرة ـ ـ ـ ـ ـ لا الحزن دام ولا السرور F1F@gawab.com |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 48 ( الأعضاء 0 والزوار 48) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|