21st February 2005, 22:12 | #1 |
عضو مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 678
|
رياضي سعودي بارز ، يعيش مشردا متسولا .. ( صورته )
رفع اسم الوطن عاليا بمشاركاته الرياضية .. وحصل على عدد من الكؤوس والميداليات لمحبي الخير .. أنقذوا هذا المسكين الصورة محمد راكان .. البطل السابق ، والمشرد الحالي .. من كان يتابع الرياضة قديما لا شك أنه يعرف هذا الشاب السعودي .. ( البطل ) السابق والمشرد الحالي .. تجده يكلم نفسه في شوارع مدينة أبها .. في منظر كئيب وحالة مزرية ، يقتات مما يجود به عليه أصحاب القلوب الرحيمة ، ومن أصدقاء سابقين ومعارف ومحسنين ، يدور على المنازل يسأل الناس مالا أو طعاما .. إنه الرياضي محمد راكان بطل المملكة السابق في الدراجات . وعن ماضي محمد راكان الرياضي .. يقول زميله رجب وعلان - بطل المملكة السابق في الدرا جات - والمنافس لمحمد راكان .. يقول : لقد كان محمد راكان ، رياضيا رائعا وقويا بل كان ( الاسم الأول في المملكة ) في هذه الرياضة التي تعتمد على القوة والمهارة وقوة التحمل ، وكانت تتوفر فيه كل الصفات التي أهلته لأن يكون ( بطل المملكة ) في هذه الرياضة ، وبلا منازع ، وقد حاز على الميدالية البرونزية في البطولة العربية ، ثم مثل المملكة في البطولة العربية للشباب في ليبيا وحاز مركزا متقدما .. وعالميا مثل المملكة في طواف تركيا الدولي للدراجات وكان له أيضا بصمته في ذلك السباق . ويضيف رجب وعلان قائلا : لقد درس محمد راكان في معهد المعلمين بأبها ورسب في السنة الأخيرة بسبب شلة الأصدقاء الذين التفوا حوله .. لقد كانت نقطة تحول في حياة محمد من تلك الليالي ، وبدأ مستواه في سباقات الدراجات بالهبوط ، فتدهور في لعبته التي كان فيها نجما يشار إليه بالبنان ، ثم ترك دراسته !! .. أما علي يحيى ، الذي كان متابعا لراكان أثناء تألقه فيقول : ربما كان للمنشطات وحبوب السهر دور في إدمان محمد عليها .. وقد قضت على مستقبله حيث ترك الدراسة وهو على وشك التخرج في معهد المعلمين ، ففقد وظيفة لو حصل عليها لتغير مجرى حياته .. وقد فقد زوجته وأطفاله وتشردوا بعد ضياعه وفقره . ويتابع قائلا : لقد أصبحت حالته الآن سيئة ، فحينما يحس بالجوع يقف على باب أي مطعم قريب منه حيث يتفضل عليه الناس بإطعامه ، ولا يتردد أن يطلب منهم قيمة السيجارة .. وهو يعيش الآن وحيدا في منزل صغير في أحد أحياء أبها القديمة ، وقد توفي والده وأمه التي ورث منها هذا البيت الشعبي المتهالك . وكثيرا ما ينام بعيدا عن بيته .. ينام في أي مكان يجده ، في مطعم أو على رصيف ، وكثيرا ما تجده جالسا على الرصيف المقابل للبيت الذي تقيم فيه زوجته السابقة وأطفاله ، حيث تسكن زوجته مع أهلها ويضيف علي يحي : هذا الرجل رفع اسم المملكة عاليا وهو الآن بحاجة للعلاج ، هذا أقل ما نقدمه له ، لابد أن نمد يد العون له ونوفر له طريقة للعيش الكريم . ويقول جيرانه : لقد ترك محمد راكان منزله ولم يعد يسكن فيه لأنه لا يوجد به أي شيء ، فارغ تماما وليس فيه كهرباء ولا ماء ولا أثاث ولا أي شيء ، وهو لا يغلق منزله . وقال جاره صالح القحطاني ، أما الكؤوس والميداليات التي حصل عليها في البطولات السابقة ، فقد وزعها على الجيران . .. هذه هي حياة محمد راكان ، فهل من يدٍ حانية تمتد لهذا الرجل المسكين الذي أصبح ضحية التشرد والحرمان بعد أن كان بطلا يشار إليه بالبنان .. إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه ،، منقول __________________
__________________
زعبي ام الساهك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|