مجالس قبيلة زعب  

 


العودة   مجالس قبيلة زعب > المجالس المتخصصة > مجلــس عــالم الريــــــاضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24th December 2004, 14:02   #1
ماجد السلمي
عضــــو نشيــط
 
الصورة الرمزية ماجد السلمي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 199
لمن تبتسم كأس الخليج..للعنابي أم العماني؟اليوم النهائي الكبير


لمن تبتسم كأس الخليج..للعنابي أم العماني؟
لمن يبتسم الحظ.. ولمن تزف كأس الخليج السابعة عشرة لكرة القدم.. للعنابي أم للأحمر العماني؟

الإجابة تتحدد مساء الجمعة الموافق 24 ديسمبر على استاد جاسم بن حمد بنادي السد عندما يستضيف المباراة النهائية المثيرة بين المنتخبين الشقيقين اللذين اعادا رسم خارطة الكرة الخليجية وغيرا موازين القوى فيها.

رسمت الترشيحات اكثر من سيناريو للقب (خليجي 17) لكن الاجماع الاكبر كان على اثنين منها، الاول يتحدث عن إعادة منتخب قطر تكرار انجاز عام 1992 عندما توج بطلا على ارضه وبين جمهوره، والثاني عن ظهور بطل جديد لدورات الخليج، ففرض المنطق نفسه بتأهل منتخبي قطر وعمان الى النهائي لانهما يتطابقان مع ذلك تماما بفارق بسيط هو ان المنتخب العماني ازاح نظيره البحريني من طريقه ليكون طرفا في النهائي منتزعا منه زعامة اكثر المنتخبات تطورا في الفترة الاخيرة.

وانطلاقا من منافسات الدورة التي وصفت بالاقوى حتى الان منذ انطلاق المسابقة عام 1970، فان حقبة جديدة على الساحة الخليجية قد بدأت، فاولا كرست فقدان الود بين منتخب الكويت واللقب للمرة الثالثة على التوالي وتحديدا منذ (خليجي 15).




وثانيا نزعت الهالة عن المنتخب السعودي وحولته الى منافس عاد جدا لا بل اقل من ذلك رغم خبراته وانجازاته اسيويا ودوليا. وقد يكون شعار منتخب الكويت بناء منتخب للمستقبل مبررا، لكن العلاقة التاريخية بينه وبين اللقب الخليجي لم تعترف دائما بتوافر المنتخبات الكويتية القوية، لان الخبرة في هذه الدورات كان لها دورها بالنسبة الى الازرق الذي تناوب مع منتخبات العراق والسعودية وقطر على حمل الكأس بواقع مرة منه ومرة منها حتى (خليجي 15)، باستثناء الدورات الاربع الاولى التي كانت من نصيبه. من جهته، فشل المنتخب السعودي في استثمار بعض نواحي التفوق لديه من خبرة واسعة للاعبيه ودوري محلي قوي واحتكاك مع منتخبات عريقة في محافل آسيوية وعالمية، فاكتفى بلقبين متتاليين ثم رضي بالامر الواقع في (خليجي 17) وتحول الى منتخب عاد يمكن الفوز عليه بسهولة.

المنتخب العراقي العائد الى دورات كأس الخليج بعد غياب 14 عاما كان ايضا اقل من عاد، فبدلا من متابعة تألقه اسيويا واولمبيا، ودع من الدور الاول خليجيا.
اختلاف موازين القوى هذا الواقع يفرض موازين قوى جديدة على الساحة الخليجية قد يمتد لاحقا الى جبهتين، كأس آسيا وتصفياتها، وتصفيات كأس العالم، لان الهوة التي كانت تفصل قطر وعمان عن الاخرين تقلصت الى ادنى مستوياتها.



ويحسب للمنتخب القطري فعلا خروجه من نفق مظلم طويل كان يتخبط داخله محاولا عبثا الخروج منه ليس الى عصر يحقق فيه الآمال والطموحات فحسب بل للبدء في حقبة مشرقة يدرك المسئولون عنه جيدا انها تحتاج الى عدة سنوات لتحقق اهدافها. فقبل نحو خمسة أشهر فقط، كان المنتخب القطري حديث الجميع عندما خسر امام اندونيسيا 1-3 في مباراته الاولى في كأس أمم آسيا الثالثة عشرة في الصين تحت اشراف المدرب الفرنسي فيليب تروسييه الذي اقيل بعدها مباشرة، والان يظهرالعنابي بحلة جديدة تماما نافضا عنه غبار الانتقادات التي لحقت به ليؤكد ان هذه الحقبة المشرقة بدأت فعلا في (خليجي 17).

وما يفرح القطريين ان تطور مستوى منتخبهم تدريجيا في هذه البطولة ترافق مع بروز بعض المواهب الشابة التي يعولون عليها في المستقبل وفي مقدمتهم وليد جاسم الذي سجل ثلاثة اهداف حتى الان والذي لفت الانظار بنضجه الكروي وتمريراته الثاقبة وحسن تحركه داخل الملعب، فضلا عن صانع الالعاب المتألق حسين ياسر الذي يرهق المدافعين ويتقن تمرير الكرات الحاسمة.

ورفع التأهل الى المباراة النهائية كثيرا من معنويات لاعبي المنتخب القطري فوعدوا بالفوز فيها، وانعكس ذلك جليا على تصريحاتهم التي لم تكن كذلك ابدا قبل اشهر، فقال سيد علي بشير :بتشجيع الجمهور سنكون قادرين على اجتياز عقبة المنتخب العماني.

وبلال محمد :نعد جمهورنا بالافضل امام عمان لتكون الكأس قطرية.




ولم يخالف سلمان مصبح ذلك بقوله :تأهلنا عن جدارة وسنجتاز المنتخب العماني القوي والصعب.

على الجانب الاخر، يقف (برازيليو الخليج) بادائهم الراقي وخططهم المتطورة ومهاراتهم العالية ولياقتهم البدنية المرتفعة ليؤكدوا انهم باتوا جاهزين لتزعم الساحة الخليجية والانطلاق منها الى المنافسات الاسيوية ومن ثم الاولمبية والدولية.

المنتخب العماني بأس الحاجة الى انجاز يمنح لاعبيه الثقة بانهم قادرون على احراز الالقاب، لانهم فشلوا حتى الآن في ترجمة تفوقهم الفني وخير دليل ما حصل في كأس آسيا حين كانوا ابرز الخارجين من الدور الاول، والفرصة المتاحة امامه لن تكون بداية لحقبة جديدة فحسب بل لمرحلة من الانجازات التي حان قطفها بالنسبة الى اكثر لاعبي المنطقة الخليجية موهبة ومهارة.
__________________


ماجد السلمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:01


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir