![]() |
|
![]() |
#2 |
عضــــو مميــز
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 715
|
تابع
سادساً : اعتقاد الرافضة في القرآن الكريم الموجود بين أيدينا : [COLOR=blue]إن الرافضة التي تسمى في عصرنا بالشيعة يقولون إن القرآن الذي عندنا ليس هو الذي أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم ، بل قد غير وبدل وزيد فيه ونقص منه . وجمهور المحدثين من الشيعة يعتقدون التحريف في القرآن كما ذكر ذلك النوري الطبرسي في كتابه : ( فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب ) . ص 32 . وقال محمد بن يعقوب الكليني في ( أصول الكافي ) تحت باب ( أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة ) : ( عن جابر قال : سمعت أبا جعفر يقول ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزله الله إلا كذاب ، وما جمعه وحفظه كما أنزله الله إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده ) . وذكر أحمد الطبرسي في ( الاحتجاج ) والملا حسن في تفسيره ( الصافي ) أن عمر قال لزيد بن ثابت : إن علياً جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه من فضائح وهتك المهاجرين والأنصار . وقد أجابه زيد إلى ذلك ، ثم قال : فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر عليّ القرآن الذي ألفه أليس قد أبطل كل ما عملتم ؟ فقال عمر : ما الحيلة ؟ قال زيد : أنتم أعلم بالحيلة ، فقال عمر : ما حيلته دون أن تقتله ونستريح منه . فدبَّر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر ذلك .فلما استخلف عمر سألوا علياً - رضي الله عنه - أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم فقال عمر : يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه ؟ فقال : هيهات ، ليس إلى ذلك سبيل ، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليه ولا تقولوا يوم القيامة ( إنا كنا عن هذا غافلين ) أو تقولوا : ( ما جئتنا ) . إن هذا القرآن لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي فقال عمر : فهل وقت لإظهار معلوم ؟ ، فقال علي : نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه ) . الاحتجاج للطبرسي ص 225 . وكتاب فصل الخطاب ص 7 . ومهما تظاهر الشيعة بالبراءة من كتاب النوري الطبرسي عملاً بعقيدة التقية ، فإن الكتاب ينطوي على مئات النصوص عن علمائهم في كتبهم المعتبرة ، يثبت بها انهم جازمون بالتحريف ومؤمنون به ولكن لا يحبون أن تثور الضجة حول عقيدتهم هذه في القرآن . ويبقى بعد ذلك أن هناك قرآنين أحدهما معلوم ، والآخر خاص مكتوم ومنه أسقط من القرآن آية وهي : ( وجعلنا علياً صهرك ) زعموا أنها أسقطت من سورة ( ألم نشرح ) وهم لا يخجلون من هذا الزعم مع علمهم بأن السورة مكية ولم يكن علي صهراً للنبي صلى الله عليه وسلم بمكة . سابعاً : عقيدة الرافضة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : تقوم عقيدة الرافضة على سب وشتم وتكفير الصحابة - رضوان الله عليهم - ذكر الكليني في ( فروع الكافي ) عن جعفر عليه السلام : ( كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة : فقلت : من الثلاثة ؟ فقال : المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري ، وسلمان الفارسي ) . فروع الكافي للكليني ، ص 115 . وذكر المجلسي في ( حق اليقين ) أنه قال لعلي بن الحسين مولى له : ( لي عليك حق الخدمة فأخبرني عن أبي بكر وعمر ؟ فقال : إنهما كانا كافرين ، الذي يحبهما فهو كافر أيضاً ) . حق اليقين للمجلسي ص 522 . تنبيه : لابد من الإشارة إلى أن علي بن الحسين وأهل البيت أجمع يتبرؤون من هذا كله الذي افتراه عليهم الرافضة قاتلهم الله أنى يؤفكون . وفي تفسير القمي عند قوله تعالى : ( وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ) قالوا : الفحشاء أبو بكر ، والمنكر عمر ، والبغي عثمان ) . تفسير القمي ص 218 . ويقولون في كتابهم ( مفتاح الجنان ) : ( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وابنتيهما … إلخ . مفتاح الجنان ص 114 . ويعنون بذلك أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة . وفي يوم عاشوراء يأتون بكلب ويسمونه عمرا ، ثم ينهالون عليه ضرباً بالعصى ورجماً بالحجارة حتى يموت ، ثم يأتون بسخلة ويسمونها عائشة ، ثم يبدؤون بنتف شعرها وينهالون عليها ضرباً بالأحذية حتى تموت . تبديد الظلام وتنبيه النيام للشيخ / إبراهيم الجبهان - حفظه الله - ص 27 . كما أنهم يحتفلون باليوم الذي قتل فيه الفاروق عمر بن الخطاب ويسمون قاتله أبا لؤلؤة المجوسي بابا شجاع الدين رضي الله عن الصحابة أجمعين وعن أمهات المؤمنين . انظر أخي المسلم ما أحقد وما أخبث هذه الفرقة المارقة من الدين وما يقولونه في خيار البشر بعد الأنبياء - عليهم السلام - والذين أثنى الله عليهم ورسوله وأجمعت الأمة على عدالتهم وفضلهم ، وشهد التاريخ والواقع والأمور المعلومة الضرورية بخيرتهم وسابقتهم وجهادهم في الإسلام . ثامناً : أوجه التشابه بين اليهود والرافضة : قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : ( وأيه ذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود ، وذلك أن اليهود قالوا لا يصلح الملك إلا في آل داود ، وقالت الرافضة : لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي . وقالت اليهود : لاجهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال وينزل السيف ، وقالت الرافضة : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي وينادي مناد من السماء . واليهود يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم ، وكذلك الرافضة يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم . واليهود حرفوا التوراة وكذلك الرافضة حرفوا القرآن . واليهود لا يرون المسح على الخفين وكذلك الرافضة . واليهود تبغض جبريل يقولون هو عدونا من الملائكة ، وكذلك الرافضة يقولون غلط جبريل بالوحي على محمد . وكذلك الرافضة وافقوا النصارى في خصلة النصارى ، ليس لنسائهم صداق إنما يتمتعون بهن تمتعاً ، وكذا الرافضة يتزوجون بالمتعة ويستحلونها . وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين : سئلت اليهود : من خير أهل ملتكم ؟ قالوا : أصحاب موسى ، وسئلت النصارى : من خير أهل ملتكم ؟ قالوا : حواري عيسى ، وسئلت الرافضة : من شر أهل ملتكم ؟ قالوا : أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم . أقول : هنيئاً للرافضة مشابهتهم لليهود والنصارى بل قد فاقوهم باطلاً وضلالاً والعياذ بالله . أفبعد هذا كله يتجرأ من يحسب نفسه على العلم ويثني على هؤلاء الضلال ؟!!! والرجل مع من أحب ، والذي يثني عليهم ويحضر مجالسهم فهو منهم رضي أم أبى ، بل هو أشر منهم لأنه محسوب على المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله . هذا غيض من فيض مما احتوته عقيدة الرافضة من ضلالات وكفر والعياذ بالله ولنا لقاء إن شاء الله في الحلقة القادمة من هذه السلسلة . والحمد لله رب العالمين . كتبه وحرره / محمد بن جديع السلفي |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|