![]() |
|
![]() |
#8 |
مشرف مجلس الضيافه
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 762
|
عائشة بنت الصديق
عائشة بنت الإمام الصديق الأكبر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي ، القرشية التيمية المكية النبوية ، أم المؤمنين زوجة النبي صلى الله عليه وسلم أفقه نساء الأمة على الإطلاق . وأمها هي أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة الكنانية. هاجر بعائشة أبواها وتزوجها نبي الله قبل الهجرة بعد وفاة الصديقة خديجة بنت خويلد وذلك قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً وقيل بعامين ، ودخل بها في شوال سنة اثنين منصرفه عليه الصلاة والسلام من غزوة بدر وهي بنت تسع ولم يتزوج بكرًا غيرها ، فروت عنه علمًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه وعن أبيها وعن عمر وفاطمة وحمزة بن عمرو الأسلمي .. كما حدَّث عنها خلق كثير . وعن عباد بن حمزة عن عائشة أنها قالت : يا رسول الله ألا تكنيني ؟ قال : تكني بابنك ، يعني عبد الله بن الزبير . فكانت تكنى أم عبد الله . و عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أريتك في المنام مرتين و رجل يحملك في سرقة من حرير فيقول : هذه امرأتك . فأقول : إن كان هذا من عند الله عز و جل يمضه . أخرجاه في الصحيحين . وعنها قالت : تزوجني النبي صلى الله عليه و سلم و أنا بنت ست سنين . فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج فوعكت فتمزق شعري فوفي جميمه فأتتني أمي أم رومان و إني لفي أرجوحة و معي صواحب لي فصرخت بي فأتيتها ما أدري ما تريد مني ؟ فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار و إني لأنهج حتى سكن بعض نسفي ثم أخذت شيئاً من ماء فمسحت به وجهي و رأسي ، ثم أدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن : على الخير و البركة و على خير طائر . فأسلمتني إليهن ، فأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى فأسلمنني إليه و أنا يومئذ بنت تسع سنين . أخرجاه في الصحيحين . وعن عمرو بن العاص أنه أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال : عائشة . قال من الرجال ؟ قال : أبوها . قال : ثم من ؟ قال : عمر . أخرجاه في الصحيحين . وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : كمل من الرجال كثير و لم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران و آسية امرأة فرعون : وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام . أخرجاه في الصحيحين . عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن جبريل عليه السلام يقرأ عليك السلام قلت : و عليه السلام و رحمة الله . أخرجاه في الصحيحين . وعن أبي سلمة ، عن عائشة قالت : قلت يا رسول الله أرأيت لو نزلت وادياً و فيه شجرة قد يؤكل منها و وجدت شجرة لم يؤكل منها : في أيهما كنت ترتع بعيرك ؟ قال : في التي لم يوكل منها . تعني أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها انفرد بإخراجه البخاري . وعن عروة عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه أين أنا غداً ؟ أين أنا غداً يريد يوم عائشة . فأذن له أزواجه أن يكون حيث شاء فكان في بيت عائشة حتى مات عندها . قالت عائشة : فمات في اليوم الذي كان يدور فيه نوبتي ، فقبضه الله عز و جل وإن رأسه بين نحري و سحري ، و خالط ريقه ريقي . أخرجاه في الصحيحين . وعنه قال : كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة . قال عائشة : فاجتمع صواحبي إلى بيت أم سلمة فقالوا : يا أم سلمة : و الله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة و إنا نريد الخير كما تريد عائشة فمري رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيثما كان ، قالت : فذكرت ذلك أم سلمة للنبي صلى الله عليه و سلم قالت : فأعرض عني فلما عاد إلي ذكرت له ذاك فأعرض عني فلما كان في الثالثة ذكرت له ذلك ، فقال : يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة فإنه والله ما نزل علي الوحي و أنا في لحاف امرأة منكن غيرها . وعنه عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما فرغ من الأحزاب دخل المغتسل فجاءه جبريل عليه السلام فقال : أو قد وضعتم السلاح ؟ ما وضعنا أسلحتنا بعد ، انهد إلى بني قريظة . فقالت عائشة : كأني أنظر إلى جبريل عليه السلام من خلل الباب قد عصب رأسه الغبار . و عن أبي سلمة قال : قالت عائشة : رأيت النبي صلى الله عليه و سلم واضعاً يديه على معرفة فرس دحية الكلبي و هو يكلمه قالت : فقلت : يا رسول الله رأيتك واضعاً يدك على معرفة فرس دحية الكلبي و أنت تكلمه . قال : أو رأيته؟ قلت نعم . قال : ذاك جبريل و هو يقرئك السلام . قالت : و عليه السلام جزاه الله من صاحب و دخيل خيراً فنعم الصاحب و نعم الدخيل . قال سفيان : الدخيل : الضيف . و عن القاسم عن عائشة قالت : وثب رسول الله صلى الله عليه و سلم وثبة شديدة فنظرت فإذا رجل معه واقف على برذون و عليه عمامة بيضاء طرفها بين كتفيه ، و رسول الله صلى الله عليه و سلم واضع يده على معرفة برذونه . فقلت : يا رسول الله لقد راعتني وثبتك ، من هذا ؟ قال : أرأيته ؟ قال نعم . قال : و من رأيت قلت دحية بن خليفة الكلبي قال : ذلك جبريل عليه السلام .
__________________
العميـــــــد ، ، ،
|
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|