مجالس قبيلة زعب  

 


العودة   مجالس قبيلة زعب > المجالس العامة > المجلس العام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 3rd December 2003, 16:32   #6
العميد
مشرف مجلس الضيافه
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 762
بسم الله الرخمن الرحيم


اخي العزيز / اخو وضحى




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الجهاد و ما ادراك ما الجهاد انها لكلمة بسيطة ولكن معناها عظيم ،
وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال : « كنت مع رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر، فأصبحتُ يوما قريبا منه ونحنُ نسيرُ ، فقلتُ : يا رسولَ الله ، أخبرني بعمل يدخلني الجنة ، ويباعدني من النار ،قال : لقد سألتني عن عظيم ، وإنه لَيَسير على من يَسَّرَهُ الله عليه، تعبدُ الله ، ولا تشرك به شيئا ، وتقيمُ الصلاة ، وتؤتي الزكاةَ، وتصومُ رمضان ، وتحجُّ البيتَ، ثم قال : ألا أدلُّك على أبواب الخير ؟ قلتُ : بلى يا رسولَ الله ، قال : الصومُ جُنَّة ، والصدقةُ تُطفئُ الخطيئةَ كما يُطفئُ الماءُ النار ، وصلاةُ الرجل في جَوف الليل شعارُ الصالحين ، ثم تلا قوله تعالى : {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا... } الآية [السجدة: الآية 16] ثم قال : ألا أخْبِرُك برأس الأمرِ وعَمودِه ، وذِرْوَةِ سَنامه ؟ قلتُ : بلى يا رسول الله ، قال : رأْس الأمرِ الإِسلامُ، وعمودُه الصلاةُ، وذِروَةُ سَنامه الجهادُ ، ثم قال: أَلا أُخبرك بملاك ذلك كلِّه ؟. قلتُ : بلى يا رسولَ الله ، قال: كُفَّ عليك هذا - وأشار إلى لسانه - قلتُ: يا نبيَّ الله ، وإنَّا لمؤاخذونَ بما نتكلم به ؟ قال : ثَكِلتْك أمُّك معاذ ، وهل يَكُبُّ الناسَ في النار على وجوههم - أو قال : على مَناخِرهم - إلا حصائدُ ألسنتهم ؟ ». أخرجه الترمذي.


اولا : متى يكون الجهاد ؟

عن أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- : قال : سُئِلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن الرَّجُلِ : يُقاتِلُ شَجاعَة ، ويُقاتِلُ حَمِيَّة، ويقاتِلُ رياء : أيُّ ذلك في سَبيلِ الله ؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : « من قَاتلَ لتكونَ كلمةُ الله هي العُلْيَّا».
زَاد في رواية « فهو في سبيل الله ».
هذه رواية البخاري ،ومسلم ،والترمذي.
وفي رواية أبي داود ،والنسائي قال : إنَّ أعْرابيَّا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : الرجلُ يُقاتِلُ للذِّكْرِ ، ويقاتل ليُحمْد، ويقاتِل لِيَغنْمَ ، ويقاتل ، لِيُرَى مَكانُهُ ، فَمنْ في سبيل الله ؟ قال : «من قاتلَ لتكونَ كلمةُ الله هي العُليا فهو في سبيل الله».
ولم يذكر النسائي :« ويُقاتِلُ لِيُحْمَدَ ».


وهناك من يدخل النار مع انه مجاهد !!!

وعن شفي بن ماتع الأصبحي - رحمه الله - : « أَنه دخل المدينةَ، فَإِذا هو برجل قد اجتمع عليه الناسُ ، فقال : من هذا ؟ فقالوا : أَبو هريرة ، فَدَنوتُ منه ، حتى قعدت بين يديه ، وهُوَ يُحَدِّثُ الناسَ ، فَلَمَا سكتَ وخلا، قلتُ له: أَسأَلُكَ بحَقِّ وَحَقِّ ،لمَا حَدَّثتَني حديثا سمعتَه من رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- عَقَلْتَهُ وعَلِمْتَهُ، فقال أَبو هريرة : أَفْعَلُ ، لأُحَدِّثَنَّكَ حديثا حدَّثَنيه رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ، عَقَلْتُهُ وعَلِمْتُهُ ، ثُمَّ نَشَغَ أَبو هريرةَ نَشْغَة ، فمكثْنا قليلا ، ثم أفاق، فقَالَ : لأُحَدِّثَنَّكَ حَديثا حَدَّثنيه رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- في هذا البيت ، ما معنا أَحدٌ غيري وغيرُه، ثمَّ نَشَغَ أبو هريرة نَشْغَة أخرى ، ثُمَّ أَفَاقَ ومَسَحَ [عن] وَجْهِهِ، وقال: أَفعلُ ، لأُحَدِّثَنَّكَ حديثا حدَّثنيه رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ، أَنَا وهوَ في هذا البيتِ ، مَا مَعنا أَحَدٌ غَيري وغَيرَهُ ، ثمَّ نشغ أبو هُريرةَ نَشْغَة شديدة، ثُمَّ مَالَ خَارّا على وجهه ، فَأسْنَدتُهُ طَويلا، ثُمَّ أفَاقَ : فقال: حدَّثني رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أَن اللهَ إِذَا كانَ يومُ القِيامَةِ يَنزِلُ إِلى العِبَادِ ليَقْضِيَ بَينَهُم، وَكُلُّ أُمَّةٍ جَاثِيَةٌ ، فَأوَّلُ مَن يَدعُو به رجلٌ جَمَعَ القُرآنَ ، ورجُلٌ قُتِلَ في سبيل الله، ورجلٌ كثيرُ المالِ ، فيقولُ اللهُ للقارئ: أَلم أُعَلِّمْكَ مَا أَنزلتُ على رسولي؟ قال : بلى ، يا ربِّ ، قال: فما[ذا] عملتَ فيما علمتَ ؟ قال: كنتُ أَقومُ به آناءَ الليل وآناءَ النهار، فيقولُ اللهُ لهُ : كَذَبتَ، وتقولُ له الملائكةُ : كذبتَ ، ويقولُ اللهُ لَهُ : بَل أَرَدْت أَن يُقَالَ : فُلانٌ قَارئ ، وَقَدْ قِيلَ ذَلِك. ويُؤْتَى بِصَاحِبِ المالِ فيقولُ اللهُ : أَلم أُوَسِّعْ عليك ، حتَّى لَم أَدَعْكَ تحتاجُ إِلى أَحَدٍ ؟ قالَ : بَلى ، يا ربِّ ، قالَ : فَمَاذَا عَمِلْتَ فيمَا آتَيتُكَ ؟ قال : كنتُ أَصِلُ الرَّحِمِ ، وَأَتَصَدَّق، فيقولُ الله لَهُ : كَذَبْتَ ، وتَقُولُ لَهُ الملائِكَةُ : كَذبتَ ، ويقولُ اللهُ: بَل أَردت أَن يُقالَ : فلانٌ جَوادٌ ، فقيل ذلك . ثم يُؤتى بالذي قُتِلَ في سبيلِ الله ، فيقول اللهُ : فيماذا قُتِلتَ ؟ فيقولُ : أَمرتَ بالجهاد في سبيلِكَ ، فقاتلتُ حتَّى قُتِلتُ ، فيقولُ الله لَهُ: كَذَبتَ ، وتقول له الملائكةُ : كَذَبْتَ ، ويقولُ اللهُ : بَل أردتَ أَن يُقَالَ: فُلانٌ جَرِيءٌ ، فقد قِيلَ ذلك، ثم ضَربَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- على رُكْبتي ، فقال : يا أَبا هُريرة ، أُولئك الثلاثة أَوَّلُ خَلقِ اللهِ تُسَعَّرُ بهم النار يوم القيامة».
قال الوليد أبو عثمان المدائني: فأخبرني عقبة بن مسلم : أن شُفَيّا هو الذي دخل على معاوية فأَخبره بهذا .
قال أَبو عثمان : وحدَّثني العلاء بن أَبي حكيم : « أنَّهُ كان سَيَّافا لِمُعاويةَ ، فدخل عليه رجل ، فأخبَرهُ بِهذَا عن أبي هريرة ، فقالَ معاويةُ : قد فُعِلَ بهؤلاءِ هكذا، فَكَيفَ بِمَن بقي من النَّاسِ ؟ ثم بَكَى معاوية بكاء شديدا ، حتى ظَنَنا أَنَّهُ هَالِكٌ ، وقُلنا : قد جاء هذا الرجلُ بِشرٍّ ، ثُمَّ أَفاقَ معاويةُ ، ومسحَ عن وجْهِهِ ، وقال : صدقَ اللهُ ورسولُهُ : {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الحَيَاةَ الدُّنيَا وزِينَتها نُوَفِّ إِليهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ ، أُولئِكَ الَّذينَ لَيْسَ لَهُم في الآخِرَةِ إِلا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعمَلُونَ} [هود: 14 ، 15] . أَخرجه الترمذي.
وذكر رزين رواية أتَمَّ من هذه بتقديم وتأخير، وزاد في آخِرها: ثم تَعَوَّذَ بالله من النار ، وتلا : {أَنَّمَا إِلهُكُم إِلَهٌ وَاحِدٌ ، فَمَنْ كَانَ يَرجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَملا صَالِحا ، وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدا} [الكهف: 111]» .
وفي رواية مسلم ، والنسائي ، عن سليمان بن يَسار : قال : تَفَرَّقَ الناسُ عن أبي هريرة ، فقال [له] ناتِلٌ أَخو أَهل الشام: أيُّها الشيخُ حَدِّثني حديثا سمعتَه من رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ؟ فقال : نعم ، سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : « إِنَّ أولَ النَّاسِ يُقْضَى يومَ القيامةِ عليه : رجلٌ استُشْهِدَ ، فأُتِيَ بِهِ ، فَعَرَّفهُ نِعَمَهُ ، فعرفها ، قال : فما عملتَ فيها ؟ قال : قاتلتُ فيك حتى استُشْهِدتُ ، فقال : كذبتَ ، ولكنكَ قاتلتَ لأن يقالَ : جَرِيءٌ ، فقد قيل، ثم أُمِرَ به، فَسُحِبَ على وَجْهِهِ، حتى أُلقيَ في النَّارِ . ورجلٌ تَعَلَّمَ العِلْمَ وَعَلَّمَهُ ، وقرأَ القرآن ، فَأُتيَ به، فعرَّفهُ نِعَمَهُ فَعرفَهَا ، قال: فما عملتَ فيها ؟ قال : تَعلَّمْتُ العِلْمَ وعلَّمْتُهُ ، وقرأْتُ فيكَ القرآنَ، قال: كذبتَ ، ولكنكَ تعلَّمْتَ [العلم] ليقال: عالمٌ ، وقرأتَ [القرآن] ليقال: [هو] قارئ ، فقد قيل ، ثُمَّ أُمِرَ به، فَسُحِبَ على وجهه، حتى أُلقيَ في النَّارِ ، ورجلٌ وسَّعَ اللهُ عليه، وأَعطَاهُ من أَصنافِ المال [كُلِّهِ] ، فأُتيَ بِهِ فعرَّفهَ نِعَمه ، فعرفها ، قال: فما عَمِلْت فيها؟ قال: ما تَركتُ من سبيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنفَق فيها [إِلا أَنفقتُ فيها] لك ، قال : كذبتَ ، ولكنكَ فعلت ليُقَال: هو جَوادٌ ، فقد قيل، ثم أُمِرَ به فَسُحِبَ على وجهه ثم أُلقيَ في النَّارِ».



ثانيا : مع من يكون الجهاد ؟

ويكون الجهاد ضد الكفار حتى تكون كلمة الله هي العليا و نصرةً للمسلمين فقد قال تعالي " انَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ... ( الأنفال- الجزء العاشر )

وقال تعالي " إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ... ( التوبة- الجزء العاشر )

القتال يكون ضد المشركين وليس ضد المسلمين كما هو في زماننا هذا من بعض الذين غرتمهم انفسهم و ضاعت عقولهم ونسوا ان اسفاك دم المسلم حرام ،
__________________
العميـــــــد ، ، ،
العميد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:43


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir