مجالس قبيلة زعب  

 


العودة   مجالس قبيلة زعب > المجالس العامة > المجلس الإسلامي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23rd November 2003, 21:49   #2
عبدالعزيز
عضــــو فعــال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 349
السلام عليكم ورحمـــة الله وبركاتـــــه ,,



والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ..



اشكــر اخي العزيز فهد بن سالم على تهانيه لنا بحلول عيد الفطر السعيد

عسى الله ان يقبل صيامنا وقيامنا وان يعتقنا من النار ونكون مِن مَن فاز بليلة القدر وبشهر الفضيل لمرضاة الله جل جلاله وقدرته ..


واحب ان اتقدم بهذه المناسبه الخاصه جدا عند كل مسلم وهي عيد الفطر السعيد ببعض الفائده من تذكير لي ولكم ..




اخواني اعضاء المنتدى :



-اولاً حكم صلاة العيد:


قد اختلف في حكم صلاة العيد:



فذهب بعض العلماء إلى أنها فرض عين، لأن النبي صلى الله عليه و سلم داوم على فعلها و أكدها، و كان يأمر أصحابه بالخروج إليها، و يسقط بفرضها صلاة الجمعة عمن أدركها إذا اجتمع العيد و الجمعة. و لأنه أمر أن يخرج لها النساء، حتى العواتق و ذوات الخدور، و حتى الحيض من النساء، و ذلك مما يدل على فرضيتها على الأفراد المكلفين.

و ذهب آخرون إلى أنها سنة مؤكدة؛ لأن الفرض قد اختص بالصلوات الخمس، و لقوله لمن قال: هل عليَّ غيرها؟ قال: "لا إلا أن تطوع" فيدخل في التطوع صلاة العيد؛ لأنها زائدة على الخمس.

و ذهب بعضهم إلى أنها فرض كفاية، و لعله الأرجح فتجب على أهل كل بلد، و لا تلزم جميع الأفراد؛ لأنها من شعائر الإسلام، و تفعل علانية، و يتبعها خطبة و تعليم و أحكام، فإذا قام بها من يكفي حصل المقصود.




ثانياً: من سنن و مستحبات صلاة العيد:



منها: التجمل لها و لبس أحسن الثياب، فقد عرض عمر حلة عطارد على النبي صلى الله عليه و سلم ليتجمل بها للعيد و الوفود، إلا أنه ردها؛ لأنها من الحرير فقد كان له حلة يلبسها في العيد و الجمعة.

و منها: شرعية الأكل تمرات وتراً قبل صلاة عيد الفطر، ليتحقق الإفطار، و لا يأكل في عيد النحر حتى يأكل من أضحيته إن ضحى.

و منها: شرعية الخروج إلى الصلاة ماشياً، حتى تكتب له خطواته ذهاباً و إياباً(عن علي رضي الله عنه قال: "من السنة أن تخرج إلى العيد ماشياً، و أن تأكل شيئاً قبل أن تخرج" أخرجه الترمذي برقم 530).

و منها: مخالفة الطريق بأن يرجع مع غير الطريق الذي ذهب معه، و لعل ذلك لتكثير مواضع العبادة، أو لغير ذلك.

و منها: صلاة العيد في الجبانة خارج البلد، فلا تُصلى في المسجد الجامع إلا لعذر كمطر و نحوه، أو للعجزة و الضعفاء.

و منها: شرعية الاغتسال قبل الخروج، كما يشرع للجمعة، و كذا الطيب و التنظف لإزالة الروائح الكريهة.

و منها: شرعية التكبير في موضع الصلاة و في الطريق إليه، و رفع الصوت به، امتثالاً لقوله تعالى: ((و لتكملوا العدة و لتكبروا الله على ما هداكم))(البقرة:185) فيسن للمسلمين إظهار التكبير و الجهر به، فهو من شعائر ذلك اليوم، و صفته:

(الله أكبر الله أكبر الله أكبر،لا إله إلا الله، و الله أكبر الله أكبر، و لله الحمد).

و إن شاء قال:

(الله أكبر كبيراً، و الحمد لله كثيراً، و سبحان الله بكرةً و أصيلا. و تعالى الله جباراً قديراً، و صلى الله على محمد النبي و سلم تسليماً كبيراً)، أو نحو ذلك من التكبير.
و يكبر كل فرد وحده، و لا يجوز التكبير الجماعي الذي هو اجتماع جماعة على التكبير بصوت واحد و وقت واحد، لكن من لا يعرف صيغة التكبير لجهل أو عجمة يجوز له متابعة بعض من يكبر حتى يتعلم.

و منها: شرعية تقديم الصلاة قبل الخطبة، و لو خرج أو انصرف البعض، فإن المحافظة على السنة أولى من جبس الناس لأجل استماع الخطبة، مع المخالفة لما نقل عن النبي صلى الله عليه و سلم و عن خلفائه الراشدين، ففي اتباع السنة خير كثير و الله الموفق.





ثالثاً: من آداب العيد:



يوم العيد هو يوم فرح للمسلمين و سرورهم، ففيه يتجملون و يلبسون أحسن الثياب، و فيه يتزاورون و يتبادلون التهاني و التبريك بهذا اليوم المبارك، و يدعون ربهم أن يعيد عليهم من بركاته، و أن يعود عليهم مرات بعد مرات، و هم في غاية النصر و التمكين و الهناء، و العيش الرغيد و الحياة السعيدة، و فيه يعودون المرضى و يتواصلون الأرحام، و يجتمع الأقارب و يتلاقون بعد طول الغيبة.

و يجوز فيه إظهار شيء من الفرح و المرح و اللهو المباح، ففي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم و عندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث و ليستا بمغنيتين، فاضطجع على الفراش و حوَّل وجهه، و دخل أبو بكر فانتهرني، و قال: أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم، و ذلك في يوم عيد. فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: "دعهما يا أبا بكر، إن لكل قوم عيداً و هذا عيدنا". فدل على أنه يباح لمثل عائشة سماع شيء من الشعر الذي فيه ترويح عن النفس و جلب للفرح و الانبساط إذا لم يكن فيه شيء من التمطيط و التكسير و التهييج بما يثير الغرائز و يدفع إلى اقتراف الفواحش، و لهذا قالت: "و ليستا بمغنيتين" أي ليستا ممن يعرف الغناء الذي يحرك الساكن و يبعث الكامن، كالذي فيه وصف الخدود و القدود و الخمر و نحو ذلك.

و في الصحيح أيضاً عنها قالت: و كان يوم عيد يلعب السودان بالدرق و الحراب فقال صلى الله عليه و سلم: "تشتهين تنظرين" فقلت: نعم، فأقامني وراءه خدي على خده، و هو يقول: دونكم يا بني أرفدة، حتى إذا مللت قال: "حسبك"، قلت: نعم، قال: "فاذهبي" قالت: فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو. رواه سالبخاري في عدة مواضع، و هو دليل على جواز اللعب بالسلاح على طريق التواثب للتدرب على الحرب و التنشيط عليه، لما فيه من تمرين الأيدي على آلات الحرب، و فيه أن للعيد خصوصية بمثل هذا التدرب و التمرن على آلات الحرب و تعلم كيفية حملها.






رابعاً:حكم خروج النساء لصلاة العيد:


في الصحيح عن أم عطية قالت: أمرنا أن نخرج العواتق و ذوات الخدور، و يعتزل الحيض المصلى. و عن جابر رضي الله عنه قال: قام النبي صلى الله عليه و سلم يوم الفطر فصلى فبدأ بالصلاة ثم خطب، فلما فرغ نزل فأتى النساء فذكرهن و هو يتوكأ على يد بلال، و بلال باسط ثوبه يُلقي فيه النساء الصدقة.. صدقة يتصدقن حينئذ: تُلقي فتخها و يلقين، قلت: أترى حقاً على الإمام ذلك و يذكرهن؟ قال: إنه لحق عليهم، و ما لهم لا يفعلونه؟.

و في الصحيح عن ابن عباس قال: خرج النبي صلى الله عليه و سلم كأني أنظر إليه حين يُجَلِّسَ بيده، ثم أقبل يشقُّهم حتى جاء النساء معه بلال، فقال: ((يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك))(الممتحنة:1 2). ثم قال حين فرع منها: "آنتن على ذلك؟" قالت امرأة منهن: نعم. قال: "فتصدقن" فبسط بلال ثوبه، ثم قال: هلم لكن فداء أبي و أمي، فيلقين الفتخ و الخواتيم في ثوب بلال. و في رواية قال: "تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار، تكثرن اللعن و تكفرن العشير".

و في حديث أم عطية قالت: يا رسول الله على إحدانا بأس إذا لم يكن لها جلباب أن لا تخرج؟ فقال: "لتلبسها صاحبتها من جلبابها، فليشهدن الخير و دعوة المسلمين". و في رواية: "ليخرج العواتق و ذوات الخدور و الحيض، و يعتزل الحيض المصلى، و ليشهدن الخير و دعوة المؤمنين".

و هذه الروايات في الصحيحين أو أحدهما، و كلها تفيد استحباب خروج النساء حتى الحيض، و لكن لابد أن تؤمن الفتنة، و أن لا يخرجن بلباس جمال و زينة ظاهرة، فقد قالت عائشة رضي الله عنها: لو رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم ما أحدثه النساء لمنعهن المساجد كما منعت نساء بني إسرائيل .

و لعل ذلك ما يلبسنه من الثياب و ما يبدو منهن من الزينة و الجمال، فقد ورد في الإذن للنساء بالصلاة في المساجد قوله: "و ليخرجن تفلات".

و لا شك أن الأمر قد تفاقم، و قد تضاعف ما كان في وقت عائشة، و كثر في نساء هذا الوقت المباهاة في الحلي، و إبداء الزينة، و إظهار المحاسن، فالله المستعان.






منكرات تقع يوم العيد:


إحياء ليلة العيد:

لا شك أن إحياء الليل بالصلاة و القراءة و التعبد و الدعاء و التضرع عبادة و قربة، قد ندب الله إليه و حث عليه في آيات كثيرة، و أن قيام ليالي رمضان من أسباب المغفرة و كذا قيام ليلة القدر.

فأما ليلة العيد فلم يرد في إحيائها فضل، و لا حث الشرع على تخصيصها بقيام أو قراءة، فمن خصها بالإحياء وحدها دون ما قبلها و ما بعدها فقد ابتدع و شرع من الدين ما لم يأذن به الله، لاعتقاده أنه سبق الصحابة و أهل السنة، و تفوق على سلف الأمة، فيدخل في قول النبي صلى الله عليه و سلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". أي مردود عليه.

لكن إذا كان الرجل من عادته قيام الليل طوال السنة أو أكثرها، فإن ليلة العيد تدخل في ذلك.




-اختلاط الرجال بالنساء في مصلى العيد.

-الاجتماع على الغناء و الرقص و بعض المعاصي لإظهار الفرح.

- الفرح بالعيد لأنهم تركوا رمضان.



منقول من : فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين

((وقفـــــــــه وعبره ))

دخل رجل على أمير المؤمنين عليٍّ كرّم الله وجهه يوم عيد فوجده يتناول خبزاً خشناً، فقال: يا أمير المؤمنين، يوم عيد وخبز خشن، فقال عليّ: اليوم عيد مَنْ قُبل بالأمس صيامه وقيامه، عيد مََنْ غُفر ذنبه وشُكر سعيه وقُبل عمله، اليوم لنا عيد، وغداً لنا عيد، وكل يوم لا نعصي الله فيه فهو لنا عيد.






تبلّج بالبشرى ولاحت مواكبه


ورفت بأنفاس النسيم سبائبه


أطلّ صباح العيد جذلان ضاحكاً


يمازح وسنان الرحى ويلاعبه


وكيف ينام الليل في صحوة المنى


وقد سهرت شوقاً إليها كواكبه







وكل عام والامه الاسلاميه بخير انشاءالله ,,

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز ; 23rd November 2003 الساعة 21:56
عبدالعزيز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:57


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir