كيف تعرف البخور الجيد من الردي..؟؟؟

[ابوهلا]

احب انا الطيب واكره مجلس الناس الرديّن ** والعود الازرق بريحه عكس ريح الجاونيـّـه

هلا بالطيب والطيبين

اخو وضحى لأنك طّيب ماتجيب الا الطيب وشجرة العود تنتج دهن العود


السعوديون ينفقون 300 مليون دولار
سنويًا على البخور ويليهم الكويتيون





صرَّح تجار يعملون في مجال تجارة البخور وتصنيع العطور الشرقية في الخليج العربي:


إن هذه التجارة القديمة في المنطقة والتي كانت رائجة إلى جانب تجارة اللؤلؤ، تُسجل ازدهارًا ونسبة نمو متزايدة على العكس من أغلب التجارات القديمة التي كان يمارسها سكان سواحل الخليج العربي قبل ظهور النفط.
ويفتتح عادة سكان الخليج مجالسهم الدينية ومناسباتهم وأفراحهم بحرق مادة "العود" ولا سيما في موسم رمضان وعيد الفطر حيث يشهد السوق أكثر فترات السنة انتعاشًا، كما تعطر به المساجد ودور العبادة. ويقول مستهلكو العود (الذي يصل سعر الكيلو جرام النقي منه إلى أكثر من عشرة آلاف دولار): إن رائحته الزكية تنعش النفس البشرية وتفتح خلايا المخ وتبعث على النشاط في الجسم البشري.
ويصل سعر الكيلو جرام الواحد من "دهن العود" (الذي يعتبر من أغلى العطور عالميًا) في السوق السعودي إلى أكثر من مائة ألف ريال، فيما قدر حجم السوق السنوي للعود وبخوره في السعودية بأكثر من ثلاثمائة مليون ريال سعودي، وأقل من ذلك بقليل في أسواق الكويت التي تعتبر ثاني سوق خليجي بعد السعودية، وتليها الإمارات التي أنفق سكانها قرابة 180 مليون درهم إماراتي على البخور والعطور الشرقية خلال العام الماضي 1998، حسب تقديرات موردين في كمبوديا والهند.
وقال رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات المتخصصة في تجارة البخور في السعودية: إن شركته تستورد 30 طنًا من العود سنويًا، وتنتج ما يقدر بـعشرين مليون عبوة كل عام، يذهب أغلبها لاستهلاك الأسر الحاكمة ورجال الأعمال والأسر الكبيرة، وحتى بعض الدوائر الحكومية في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام.
وفي إشارة إلى حجم السوق ونشاطه فقد أعلنت ذات الشركة -التي تعتبر واحدة من أكثر من أربعين شركة انتشارًا في الخليج العربي متخصصة في هذا النوع من التجارة- عن مسابقة شهرية رصدت لها أكثر من مليون ريال سعودي، وتشمل ثلاث سيارات وأكثر من مائتي جائزة لمشتريي بضائعها التي تفوق قيمتها أحيانا قيمة الذهب والمجوهرات!! وكشف رئيس مجلس إدارة الشركة أيضا عن أنه يحتفظ في مخازن الشركة بمخزون دائم من العود لا يقل عن 8 أطنان و400 كيلو جرام من دهن العود الجيد لتلبية النمو المتزايد على هذه العطور التي فشلت العطور الفرنسية والأوروبية في منافستها في تلك الأسواق.
ويعتبر تجار البخور والعود في الخليج أن عمليات الغش التجاري المتطورة التي بدأت تدخل على صناعة البخور وعطوره من أشد الأخطار التي تواجه هذه التجارة، التي ظلت بعيدة عن أيدي المتلاعبين طوال العقود الماضية، إذ بدأ بعض الموردين في دول المصدر بحقن شجر العود بمواد كيميائية وهرمونية لتحفيز الشجر على إفراز المادة الضرورية لإنتاج الرائحة، مما يفقدها جودتها الطبيعية.
والبخور مادة عطرية يفرزها شجر العود وغيره من الأشجار الشبيهة المنتشرة في غابات الهند وحوض البنغال وبورما وكمبوديا وغيرها من مناطق شرق آسيا، وعادة تقوم الشجرة المريضة بإفراز مادة للدفاع عن نفسها من هجمات البكتيريا، وهذه المادة هي السر في الرائحة العطرية لشجرة العود، وبالتالي فإن الشجرة السليمة من هذا النوع من الأشجار لا توجد لها رائحة كما للشجر المريض


تحياتى للجميع