![]() |
|
![]() |
#4 |
عضو مبـــــدع
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 554
|
اخى الكريم / راعي الدهما
لا حول ولا قوة الا بالله الكريم قال تعالى: ((وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً (23) واخفض لهما جناح الذّلّ من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )) وقال تعالى: (( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أُمُّهُ وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليّ المصير )) [لقمان:14]. لقد وضحت هذه الآيات ما للوالدين من جميل عظيم، وفضل كبير على أولادهما خاصة الأم، التي قاست الصعاب والمكاره بسبب المشقة والتعب، من وحامٍ وغثيان وثقل وكرب، إلى غير ذلك مما ينال الحوامل من التعب والمشقة وأما الوضع: فذلك إشراف على الموت، لا يعلم شدته إلا من قاساه من الأمهات. فحق الوالدين علينا عظيم كبير وعظيم والجنة تحت اقدام الامهات رساله الى الابن العاق أنت ايها المضيع لاكبر الحقوق..والمتهرب من بر الوالدين بالعقوق ..بر الوالدين عليك دين..وأنت تتعاطاه بتباع الشين..تطلب الجنه بزعمك..وهي تحت أقدام إمك..حملتك في بطنها تسعة أشهر..وذاقة مرارة الوضع..وارضعتك من دمها لبناً..وغسلت بيمينها عنك الاذى..وأثرتك على نفسهابالغذاء..ووضعت حجرها لك مهداً..فإن اصابك مرض أو شكايه..أظهرت من الاسف فوق النهايه..وأطالت الحزن والنحيب..وبذلت مالها للطبيب..ولو خيرت بين حياتك وموتها ,لطلبت حياتك بأعلى صوتها ..هذا وانت تعاملها بسوء الخلق..فدعت لك بتوفيق سراًوجهراً..وخافت عليك من سخط الدين...وقابلت حبها بنسيان..وصعب لديك أمرها وهويسير..وطال عليك عمرها وهو قصير..وهجرتها وما لها سواك نصير.. هذا ومولاك قد نهاك عن التأفيف..وعاتبك في حقها بلسان التوبيخ..وستعاقب فى دنياك بعقوق البنين..وفى أخرتك بالبعد من رب العالمين فأالحذر الحذر من عقوق الوالدين نسأل الله أن يوفقنا لرضاه وأن يجنبنا سخطه إنه جواد كريم رؤوف رحيم واشكرك أخي الفاضل على طرح هذا الموضوع الحساس اللذي تقشعر له الانفاس وإلى الامام والتوفيق لك دوماً ابو شبيب |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|