![]() |
|
![]() |
#2 |
مشرف مجالس الطرائف والمسابقات
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 443
|
مشاركة: الدنماارك تدرس القران في مناهجها
تسلمين بنت البر على هالموضوع وهذي حقيقه ( في أوروبا.. القرآن أكثر الكتب مبيعا ) يمكننا القول بأنه في الوقت الذي كان الإسلام يذكر إلى جانب الإرهاب والفقر والتخلف في الغرب، حصل المثقف المسلم على فرصة ذهبية للتعبير عن نفسه وشرح هويته. وأهم مؤشر على رغبة الأوروبيين في التعرف على الإسلام هو الارتفاع القياسي في عدد بيع المصاحف الشريفة. وقد بات مستحيلا إحصاء أعداد المصاحف التي تم بيعها في معظم دول أوروبية؛ وعلى رأسهم هولندا وفرنسا. ولجأت قنوات تلفزيونية كثيرة إلى إعداد برامج وثائقية تتناول التعريف بالإسلام، كما ظلت الأفكار التي طرحها المفكرون الإسلاميون في القنوات التلفزيونية تناقش لأيام طويلة. وفي هذا الوقت بالذات أصبح المجتمع الأوروبي يناقش حدود مفهوم الحرية إلى جانب الإسلام وعلاقته بالإرهاب. ومع أننا لا نعرف مدى صحة تصريحات أسامة بن لادن حينما قال في لقاء خفي بأن عدد المعتنقين للإسلام ازداد ضعفين عما كان عليه قبل الهجمات.. فإن الحقيقة التي لا تقبل الشك هي أن حب الإسلام في البلاد الغربية أخذ يتزايد بشكل ملحوظ بالقدر الذي ازداد فيه العداء له. قد تكون صورة الإسلام في ذاكرة المواطن الأوروبي العادي سلبية، ولكن على المستوى الحكومي تقدم الدول الأوروبية تسهيلات كبيرة لمن يعتنقون الإسلام كدين لهم. ففي هولندا -التي يبلغ عدد سكانها 17 مليون نسمة- يوجد 33 مدرسة إسلامية تقدم تعليما على المستوى الابتدائي والإعدادي. هذه المدارس، التي تعرضت لردود فعل سلبية بعد أحدث 11 أيلول مباشرة، تلقى اهتماما كبيرا اليوم. يلخص مسعود ديشلي (المسؤول عن المدارس الإسلامية في هولندا) الصورة اليوم فيقول: "لم نكن نتوقع أن نلقى هذا الاهتمام الكبير"، ويضيف: "لقد تم تأسيس المدارس الإسلامية قبل 13 عاما، وكان تلاميذها من أبناء المسلمين على الأغلب. أما اليوم فقد زاد اهتمام كثير من غير المسلمين بها. نحن نقدم المادة التعليمية العامة بالإضافة إلى مواد دينية معينة. والعائلات التي ترسل أبناءها إلى مدارسنا تطلب منا أن نزيد من عدد المواد الدينية". تحياتي
__________________
|
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|