![]() |
|
![]() |
#4 |
عضــــو نشيــط
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 199
|
مشاركة: لمن تبتسم كأس الخليج..للعنابي أم العماني؟اليوم النهائي الكبير
اخيراً ابتسم الحظ لمنتخب قطر( ركلات الترجيح) ابتسمت ركلات الترجيح الماراثونية للمنتخب القطري وتوجته بطلا لكأس الخليج للمرة الثانية في تاريخه عقب فوزه على نظيره العماني (5/4) بركلات الجزاء الترجيحية التي حسمت المباراة وحرمت عمان من ملامسة حلم كان قريبا جدا منها. ونفذ كل منتخب 8 ركلات ترجيحية بدأتها قطر التي أهدر لها ناصر كميل لكن سعد الشمري ووليد حمزة ووسام رزق وعلي رحمة نجحوا بالتسجيل قبل أن يهدر سعود فتح وحسين ياسر لينهي مشعل مبارك المباراة بهدف أخير. فيما سجل لعمان بدر المحروق وحسن يوسف وفوزي بشير وأحمد مبارك وأضاع هاني الضابط وعلي الحبسي ويوسف الشعبان وعماد الحوسني. وكان الوقت الأصلي للمباراة قد انتهى بالتعادل الإيجابي وسجل للعنابي القطري وسام رزق "4"، فيما سجل لعمان بدر الميمني "26"، وقدم المنتخبات مباراة مثيرة في مجرياتها، متخمة بالكفاح والرغبة الأكيدة بتحقيق الفوز، وبدا واضحا أنهما تشاركا في تقديم مباراة نهائية تليق ببطولة كانت الأجمل والأقوى والأطول بين نظيراتها. ومدفوعاً بحماسة نحو الـ20 ألف متفرج بدأ المنتخب القطري المباراة دون جس نبض، ونقل الكرة مباشرة إلى ملعب خصمه، وانتزع مهاجمه سيد بشير خطأ على مشارف منطقة الجزاء بعد 3 دقائق فقط من البداية نفذه وليد جاسم في أقصى الزاوية اليسرى للحارس العماني علي الحبسي الذي أبعد الكرة بقبضته لكنها تهيأت أمام وسام رزق المندفع فتابعها رأسية مسجلاً أسرع أهداف البطولة، وواضعاً منتخبه وبشكل مبكر وغير منتظر في المقدمة، وسط دهشة العمانيين الذين اكتفوا بمتابعة الكرة بأنظارهم. وأيقظ الهدف العمانيين الذي لعبوا بطريقة 3/5/2، فأمسكوا بزمام الأمور، وساهم الأداء المفتوح الذي قدموه مشاركة مع القطريين في تحويل المباراة إلى حصة من الإمتاع الهجومي، وأتيحت لهم نتيجة لهجومهم بضراوة وبكثافة عددية مقبولة وترحيل كامل لخطوطهم إلى الملعب القطري أكثر من 5 ركنيات لم ينجحوا في ترجمتها، لكنها نجحت في إجبار القطريين على التراجع بكامل لاعبيهم، والاكتفاء بسيد بشير وحيداً في المقدمة. وكاد الميمني يعيد المباراة للتوازن الرقمي على مستوى النتيجة حينما أطلق قذيفة أرضية أبعدها الحارس محمد صقر، وحاول عماد الحوسني التدخل لإنهاء هجمة عمانية مرسومة من الجبهة اليمنى لكنه وضعها قريباً من القائم. وساهم التفوق الميداني العماني في إجبار مدرب قطر جمال الدين موسوفيتش على تعديل تكتيكه داخل الميدان فتحول للعب بثلاثة "مسّاكين" لأول مرة في الدورة لسد العمق الدفاعي أمام العمانيين، وتولى سعود فتح رقابة الحوسني وعبدالله كوني رقابة الميمني، فيما تحرك إبراهيم الغانم خلفهما لتغطية أي تعثر لأي منهما، وبدا واضحاً أن تعليمات المدرب تقضي بالتراجع التام للخلف كلما فقد العنابي الكرة. ومع الدقيقة 26 أخطأ الحارس القطري محمد صقر في إبعاد كرة عن منطقته فاصطدمت بالحوسني وتهيأت أمام الميمني الذي أعادها مباشرة وبذكاء كبير للشباك معلناً التعادل. وواصل العمانيون مدهم الهجومي، فيما فقد القطريون تركيزهم وانكمشوا في ملعبهم، وبدا أنهم غير قادرين على التملص من الضغط العماني في كافة أرجاء الملعب، خصوصاً مع الانتشار الرائع وتقارب الخطوط الذي نفذه العمانيون بإتقان شديد. لكن فترة انعدام الوزن القطرية لم تطل كثيراً، حيث عاد العنابي بهجمة مرسومة قادها وليد جاسم الذي سدد كرة أرضية حولها الحبسي لركنية، وقلده زميله حسين ياسر الذي خطف كرة من الدفاع العماني لكنها تحولت بعيداً أيضاً، وكاد سيد بشير يعزز تقدم فريقه بعدما خطف حسين ياسر كرة من الدفاع العماني مررها لتضع بشير بحالة انفراد لكن الأخير لعبها سهلة بين يدي الحارس. وبدأ الشوط الثاني بتوتر من الجانبين، فكثرت الكرات المقطوعة، وغابت الهجمات الحقيقية المرسومة طيلة الدقائق الـ10 الأولى منه، وهبط رتم المباراة مع ميل الطرفين لمزيد من الحذر، لكن القطريين لعبوا بتركيز هجومي أفضل، وكانوا الأكثر امتلاكا للكرة، وساهم تكتيكهم الذي ارتكز على الضغط الدائم في افتقاد العمانيين تركيزهم لبعض الوقت فارتكبوا أكثر من هفوة في مواقعهم الخلفية وباتوا يهاجمون بكثير من القلق، ويدافعون بكثير من العصبية حتى نالوا أكثر من بطاقة، لكنهم بدأوا العودة لأجواء المباراة مع انتصاف الشوط، حينما قاد الحوسني هجمة مرسومة وهيأ كرة أمام فوزي بشير الذي أطلقها صاروخا انفجر في العارضة القطرية وأعاد الثقة للعمانيين. ولأنه شعر أن المباراة بدأت تتسرب منه فقد أجرى مدرب قطر تبديلا هجوميا فأخرج وليد جاسم وأشرك ناصر كميل فيما أجرى ماتشالا تبديلا في خط الوسط في ذات الوقت دافعا ببدر حمود لإيقاف المد الهجومي القطري. وانتفض العمانيون في ربع الساعة الأخيرة جامعين بقايا لياقتهم واخترق فوزي بشير في العمق وأطلق كرة قوية تحولت لركنية واخترق أحمد مبارك ناحية اليسار وسدد كرة نصف مرتفعة عذبت الحارس محمد صقر لإبعادها. وكثف العمانيون ضغطهم مع اقتراب دقائق الوقت الأصلي من نهايتها ومن هجمة مرسومة في العمق كاد الحوسني يسجل لهم حينما غالط الحارس ولعب كرة من فوقه لكن الدفاع القطري تدخل لإبعادها. ونتيجة للجهد البدني الذي بذله القطريون لجأوا أخيرا للمبالغة في الخشونة وارتكاب الأخطاء التي بدت سبيلهم الوحيد لإيقاف اندفاع العمانيين المتواصل بلا هوادة ونجحوا بهذا التكتيك في إيصال المباراة لوقتين إضافيين. وفي الشوطين الاضافيين سعى العمانيون مبكرا إلى إنهاء المباراة قبل وصولها إلى ركلات الترجيح، وهاجموا بتنوع في الحلول بين العمق والأطراف، وقاموا بغزوات فاحت منها رائحة الخطورة، مقابل انكماش دفاعي قطري لتوفير الجهد والاقتصاد فيه بعد المجهود الكبير الذي بذل خلال مجريات اللقاء. الف الف مبروووك للمنتخب القطري ولن اقول هاردلك للأخوان في عمان بل اقول لهم الف مبروك فأنتم البطل الغيرمتوج ولولا الحظ لنلتم الذهب واحتفلتم به في السلطنة الحظ ثمـ الحظ ثمـ الحظ من خدم العنابي لنيل اللقب
__________________
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|