8th January 2006, 15:18 | #1 |
عضــــو
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 23
|
وقفة و وقفات مع الشيعة الاثني عشرية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده و آل بيته الطاهرين و على صحبه اجمعين . اما بعد ....... وقفة في معرفة دين الشيعة لقد طال الزمن و كثرت الفتن و عم البلاء على هذه الامة و العياذ بالله من جراء ذنوبنا و من جراء المبتدعة الذين ابتدعوا في هذا الدين ماليس فيه و قد قام علماء اهل السنة و الجماعة بالرد عليهم و بالتناظر معهم و قمعهم . ان على مدار تاريخ الاسلام العظيم سجل رجال مخلدين بالتاريخ الاسلامي و تزخر المكاتب بكتبهم ك الامام احمد بن حنبل الشيباني و ابن تيمية الحراني و ابن كثير القرشي و ابن القيم الجوزية رحمهم الله تعالى بقمع اهل البدع و الاهواء . ان بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم و خلاف ابي بكر الصديق و عمر و عثمان و الفتوحات في عصرهم قد جرت بعض الخبثاء كالمجوس بالتخي بزي الاسلام حتى يتسنا لهم تخريب هذا الدين العظيم و ثناء خلافة عثمان رضي الله عنه قام بعض من اردوا الفتنة من اهل مصر و البصرة يقيموا الحجة على عثمان و لكن الله عزوجل خذلهم و عادوا بعده و قتلوا خليفة السلام رضي الله عنه شهيد سعيد و قام بالخلافة علي بأجماع الصحابة رضي الله عنه . ما ان معاوية بن سفيان رضي الله عنه ارادة الانتقام من قتلة عثمان و هو لم يرد الخلافة له انما اردة ان يقتص من قتلة عثمان رضي الله عنه و قمت الفتنة العظيمة في عام 35 هجري الى عام 40 للهجرة حتى قتل الامام علي رضي الله عنه و تولي الحسن بن علي رضي الله عنه الخلافة و مابقي الا ستة اشهر و تنازل الى معاوية حتى تهدء الفتنة بين المسلمين و نعم تمت المعاهدة و سمي ذلك العام عام الجماعة 40 للهجرة تم و الحمد لله الهدوء . لكن الزنادقة لم يريدوا للفتنة ان تهدء و هم من اهل الكوفة الذين وقفوا بجانب علي بن ابي طالب رضي الله عنه و هذه الفرقة كانت مم قتل عثمان رضي الله عليه ورئيسهم اليهودي الاكبر ( عبد الله بن سبأ ) او ( ابن السوداء ) و هو يهودي من اهل اليمن قد هاجر الى مصر و كان يتكلم بموضوع خطير و هو ان علي و ذريته هم اوصياء و ائمة على المسلمين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم و كان يقول بأن ابي بكر و عمر قد قصب الخلافة من آل البيت و كان على رأس اهل الفتنة الذين قتلوا عثمان رضي الله عنه . لكن المهم انه كون فرقة تقول بأاقواله و نعم كانت هذا الفرقة بالكوفة و اغلبهم من الفرس و هم ( الشيــــــــــــــــ ـــعة ) و كانوا بذلك الزمن اسمه الشيعة ليس الرافضة . - العهد الاموي ان الشيعة في عصر خلافة معاوية رضي الله عنه كانت سنوات العز للاسلام و الجهاد في سبيل الله عز وجل و كانت الشيعة في عصره لا يستطيعوا التنفس ابدا و على راسه معاوية بن سفيان الاموي القرشي خال المؤمنين في نهاية عهد معاوية رضي الله عنه ارادة الخلافة في ابنه حتى انه رئ الامة في استقرار بعد الفتة فأراد الخلافة لأبنه يزيد و نادى بالبيعة له و لقد بايعه اكثر الصحابة من اهل الحل و العقد و كانت البيعة بالمدينة المنورة . و لم يبايع الحسين بن علي ولا عبد الله بن الزبير و قد هربا سرا الى مكة لكن على قول علماء اهل السنة لا تضر بيعة الحسين و عبد الله بيعة يزيد و ذلك لبيعة اهل الحل و العقد تكفي و توفي معاوية في 60 للهجرة و تولى يزيد الخلافة . في تلك السنة كان اهل الكوفة يراسلون الحسين بن علي و يواعدونه النصرة معه لأن اهل الكوفة ليس لهم بيعة ليزيد بن معاوية و كانت الكتب و الرسائل تصل الى الحسين يوميا حتى قيل وصلت الى خمسائة كتاب و ارد الحسين الخروج الا ان اكثر الصحابة نهوه على الخروج مما له ضرر على المسلمين الا واحد منهم و هو عبد الله بن الزبير فقد شجعه في الخروج و قد ارسل مسلم بن عقيل بن ابي طالب الى اهل الكوفة يخبرهم بقدوم الحسين و ارادة تمهيد الكوفة له . بالنهاية قتل الحسين رضي الله عنه شهيدا سعيدا مظلوما . و انا الذي اردت من القصة هي بدء نشأ الرافضة الخبثاء و طريق دينهم بعد وفاة يزيد بم معاوية . و بعد مرور خلافة عبد لله بن الزبير و خلافة مروان بن الحكم و هكذا الى عصر الخليفة هشام بن عبد الملك و في عام 120 هجري بالاخص خرج اهل الكوفة لبيعة زيد بن علي بن الحسين و هم من الشيعة يحرضونه الى القتال و النصرة فبيايعه الشيعة الا مجموعة منهم .( اما الذين بايعوه هم الزيدية و ذلك نسبت هذه الفرقة بأسمه ) اما الذين لم يبايعوه هم مجموعة قالت له بتكفير ابي بكر و عمر و لعنهما لكنه رفض زيد بن علي ذلك المبدئ و تلك العقيدة فلم يبايعوه و سميت الرافضة من ذلك العصر الى هذا اليوم .
__________________
ونسيت انا الخلان لي نجدي وشرقي وقبلي والله مالي طلب في حد وانت حور العـــين |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|