مجالس قبيلة زعب  

 


العودة   مجالس قبيلة زعب > المجالس العامة > المجلس الإسلامي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 1st June 2005, 23:28   #1
العميد
مشرف مجلس الضيافه
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 762
قصة بانت سعاد ،،، مع النبي عليه السلام ؟

فصل ذكر قصة كعب بن زهير مع النبي صلى الله عليه وسلم
وكانت فيما بين رجوعه من الطائف وغزوة تبوك .

قال ابن إسحاق : ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف كتب بجير بن زهير إلى أخيه كعب يخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل رجالا بمكة ممن كان يهجوه ويؤذيه وأن من بقي من شعراء قريش ابن الزبعرى وهبيرة بن أبي وهب قد هربوا في كل وجه فإن كانت لك في نفسك حاجة فطر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يقتل أحدا جاءه تائبا مسلما وإن أنت لم تفعل فانج إلى نجائك وكان كعب قد قال

[poem font="Simplified Arabic,4,black,norma l,normal" bkcolor="transparent " bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا أبلغا عني بجيـرا رسالـة

فهل لك فيما قلت ويحك هل لكا

فبين لنا إن كنت لست بفاعـل

على أي شيء غير ذلك دلكـا

على خلق لم تلف أما ولا أبـا

عليه ولم تدرك عليه أخا لكـا

فإن أنت لم تفعل فلست بآسف

ولا قائل إما عثرت لعـا لكـا

سقاك بها المأمون كأسا رويـة

فأنهلك المأمون منهـا وعلكـا [/poem]

قال وبعث بها إلى بجير فلما أتت بجيرا كره أن يكتمها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنشده إياها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سقاك المأمون صدق وإنه لكذوب أنا المأمون ولما سمع على خلق لم تلف أما ولا أبا عليه " فقال أجل . قال لم يلف عليه أباه ولا أمه ثم قال بجير لكعب

[poem font="Simplified Arabic,4,black,norma l,normal" bkcolor="transparent " bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
من مبلغ كعبا فهل لك في التـي

تلوم عليها باطلا وهـي أحـزم

إلى الله لا العزى ولا اللات وحده

فتنجو إذا كـان النجـاء وتسلـم

لدى يوم لا ينجو وليس بمفلـت

من الناس إلا طاهر القلب مسلـم

فدين زهير وهو لا شيء دينـه

ودين أبي سلمـى علـي محـرم [/poem]

فلما بلغ كعبا الكتاب ضاقت به الأرض وأشفق على نفسه وأرجف به من كان في حاضره من عدوه فقال هو مقتول فلما لم يجد من شيء بدا قال قصيدته التي يمدح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر خوفه وإرجاف الوشاة به من عدوه ثم خرج حتى قدم المدينة فنزل على رجل كانت بينه وبينه معرفة من جهينة كما ذكر لي فغدا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صلى الصبح فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أشار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذا رسول الله فقم إليه فاستأمنه فذكر لي أنه قام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس إليه فوضع يده في يده وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعرفه فقال يا رسول الله إن كعب بن زهير قد جاء ليستأمنك تائبا مسلما فهل أنت قابل منه إن أنا جئتك به ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم . قال أنا يا رسول الله كعب بن زهير .

قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة أنه وثب عليه رجل من الأنصار فقال يا رسول الله دعني وعدو الله أضرب عنقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه عنك فقد جاء تائبا نازعا عما كان عليه قال فغضب كعب على هذا الحي من الأنصار لما صنع به صاحبهم وذلك أنه لم يتكلم فيه رجل من المهاجرين إلا بخير فقال قصيدته اللامية التي يصف فيها محبوبته وناقته التي أولها :

[poem font="Simplified Arabic,4,black,norma l,normal" bkcolor="transparent " bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بانت سعاد فقلبـي اليـوم متبـول

متيـم إثرهـا لـم يفـد مكـبـول

يسعـى الغـواة جنابيهـا وقولهـم

إنك يا ابن أبـي سلمـى لمقتـول

وقال كـل صديـق كنـت آملـه

لا ألهينـك إنـي عنـك مشغـول

فقلت خلـوا طريقـي لا أبـا لكـم

فكل مـا قـدر الرحمـن مفعـول

كل ابن أنثى وإن طالـت سلامتـه

يوما علـى آلـة حدبـاء محمـول

نبئـت أن رسـول الله أوعـدنـي

والعفو عنـد رسـول الله مأمـول

مهلا هداك الذي أعطاك نافلـة ال

قـرآن فيهـا مواعيـظ وتفصيـل

لا تأخذنـي بأقـوال الوشـاة ولـم

أذنب ولو كثـرت فـي الأقاويـل

لقد أقـوم مقامـا لـو يقـوم بـه

أرى وأسمع ما لـو يسمـع الفيـل

لظل ترعـد مـن خـوف بـوادره

إن لم يكن من رسـول الله تنويـل

حتى وضعت يميني مـا أنازعهـا

في كف ذي نقمـات قولـه القيـل

فلهـو أخـوف عنـدي إذ أكلمـه

وقيـل إنـك منسـوب ومسئـول

من ضيغم بضراء الأرض مخـدره

في بطن عثر غيـل دونـه غيـل

يغدو فيلحم ضرغاميـن عيشهمـا

لحم من النـاس معفـور خراديـل

إذا يسـاور قرنـا لا يحـل لــه

أن يترك القـرن إلا وهـو مفلـول

منـه تظـل سبـاع الجـو نافـرة

ولا تمشـى بـواديـه الأراجـيـل

ولا يـزال بواديـه أخـو ثـقـة

مضرج البـز والدرسـان مأكـول

إن الرسول لنـور يستضـاء بـه

مهنـد مـن سيـوف الله مسلـول

في عصبة من قريش قـال قائلهـم

ببطن مكـة لمـا أسلمـوا زولـوا

زالوا فما زال أنكـاس ولا كشـف

عنـد اللقـاء ولا ميـل معازيـل

يمشون مشي الجمال الزهر يعصمهم

ضرب إذا عـرد السـود التنابيـل

شـم العرانيـن أبطـال لبوسـهـم

من نسج داود في الهيجـا سرابيـل

بيض سوابغ قد شكـت لهـا حلـق

كأنهـا حلـق القفعـاء مـجـدول

ليسوا مفاريح إن نالـت رماحهـم

قوما وليسـوا مجازيعـا إذا نيلـوا

لا يقع الطعـن إلا فـي نحورهـم

وما لهم عن حياض الموت تهليـل [/poem]

قال ابن إسحاق : قال عاصم بن عمر بن قتادة : فلما قال كعب : " إذا عرد السود التنابيل " وإنما عنى معشر الأنصار لما كان صاحبنا صنع به ما صنع وخص المهاجرين بمدحته غضبت عليه الأنصار فقال بعد أن أسلم يمدح الأنصار في قصيدته التي يقول فيها :

[poem font="Simplified Arabic,4,black,norma l,normal" bkcolor="transparent " bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
من سره كرم الحياة فلا يـزل

في مقنب من صالحي الأنصار

ورثوا المكارم كابرا عن كابر

إن الخيار هـم بنـو الأخيـار

الباذليـن نفوسهـم لنبيـهـم

يوم الهياج وسطـوة الجبـار

والذائدين الناس عـن أديانهـم

بالمشرفـي وبالقنـا الخطـار

والبائعيـن نفوسهـم لنبيهـم

للموت يـوم تعانـق وكـرار

يتطهرون يرونه نسكـا لهـم

بدماء من علقوا مـن الكفـار

وإذا حللـت ليمنعـوك إليهـم

أصبحت عند معاقل الأعفـار

قوم إذا خوت النجـوم فإنهـم

للطارقيـن النازليـن مقـاري [/poem]

وكعب بن زهير من فحول الشعراء هو وأبوه وابنه عقبة وابن ابنه العوام بن عقبة ومما يستحسن لكعب قوله

[poem font="Simplified Arabic,4,black,norma l,normal" bkcolor="transparent " bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لو كنت أعجب من شيء لأعجبني

سعي الفتى وهو مخبوء له القـدر

يسعى الفتى لأمور ليس يدركهـا

فالنفس واحـدة والهـم منتشـر

والمرء ما عاش ممدود له أمـل

لا تنتهي العين حتى ينتهي الأثـر [/poem]


ومما يستحسن له أيضا قوله في النبي صلى الله عليه وسلم

[poem font="Simplified Arabic,4,black,norma l,normal" bkcolor="transparent " bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تحدى به الناقة الأدماء معتجرا

للبرد كالبدر جلي ليلة الظلـم

ففي عطافيه أو أثناء بردتـه

ما يعلم الله من دين ومن كرم [/poem]



منقول للفائدة ، ، ،
__________________
العميـــــــد ، ، ،
العميد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 18:52


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir