لمحات من الشعر الشعبي الليبي

[صالح السليماني]

أول ما نبدى انصلي ع النبي .. نبي عربي ضمن الغزاله وجابها
نبي له المعراج والتاج واللوا .. شفيع امته يوم حشرها في حسابها
ونا ما عمى عيني وشوى عزايمي .. وشيب شعر راسي علي صغر نابها
الا فقد من ينهى ويندى ويستحى .. كسرا علي كسرا قليلا اطبابها
وبوي اموصيني وياما ايقولي .. وعارف وصاته جايه في منابها
لا ما جفاك الوطن والحكم جاربك.. وجاتك عوادي الدهر تعرف أنيابها
لاتكونشي رقاد لا سكرة الضحى .. سوق المطايا يفتح الله بابها
ولا تاخذ البيضا علي شان لونها .. وان ناسبت ناسب من مخاير انسابها
والحق زين قول الحق حتى انعاقبك .. واصحا م العرب راه تاخذك في البابها
وصلي صلاتك وباريك من الربا .. وقول يا الله الله يسهل اسبابها
مشينا علي غره وجينا علي صغا .. وعاد المطايا جاضه من اتعابها
ورانا الماتاروز في اللي مدرعه .. وفوقنا الطيارات شبهت سحابها
وجيوش طاليا كيف الجراد المنتشر .. ومعاها عرب منا وهم من احسابها
متمت الا نوضه كبيره امشنعه .. والجمال القناطر يبرمن في عقابها
وصلنا مثيل الغيم لاناض عونها .. طراطيش كيف الضاله في اسيابها
وقلنا وصلنا وطن لسلام والفرج .. ولاسبد من ساعه اتزيح اتعابها
شلتوا علينا حمل لا فوق م العرا .. ودرتوا السوق امعا معاطب اعقابها
ورعى اللي هدر واللي هايج فدر .. وتما امغير قعود مو من اثلابها
شيل هذي حط هاذيك يا صاحب النظر .. هذي امعا هاذيك شلن اغلابها
شينك جريمه واعره وظليمه .. واللي لافعلتهاولا نا اسبابها
احوال وتحول ما تريد اتطول .. واللي اضمها شورك اتلاقي احسابها
ومامن فتى عصران يندى ويستحى .. في وطنا من بابها لا اركابها
امدنقر علي حاله وفي حالة الصغا .. وهو عارف الزينه وعارف منابها
لنا خزين لا قدام داروا اجدودنا .. واللي له خزينه وين يحتاج جابها
القينا اللي لنا تباعد وعافنا .. وشينه م الاصحاب امعيفت اصحابها
ريت صحابك منه ان عانيت الكدا .. عليه اغتني باللي عليك اغتنابها
وعده اللي عاداك من جملة العدا .. اللي قديم عدواها وتارك عتابها
وان تاوقاتك ريح كان بها ضرى .. عده خلا ماكان ذاري اجنابها
علي امبارمت ليام داريه لاورا .. اللي معاك مافعل السوايا ايهابها
واللي ايقول مانمسى ايداعيه المسا .. عليه واللياج بارماتن اجنابها
وظني وفي فكري وفي قول خاطري .. ايسير شرط متقورر لاسد بابها

القصيدة للشاعر مفتاح بوعمية الفاخري
نقلا عن قصائد الجهاد /ليبيا جيل