الدنيا قصصاً وعِبر

[العميد]

الاخ العزيز / الجار


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وجزاك الله عنا خير الجزاء و بما افدتنا به من قصص القرآن الكريم

[الـبدر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود المشاركة معكم في قصص وعبر وماقصرت ياالعميد على فتح المجال

ويعطيكم العافية يابدر الحزام والعميد والجار في طرح بعض القصص،،،

أما القصة التي سوف أطرحها من الحياة وفيها حكمة أكثر من العبرة،،،
القصة:
كان هنالك ولد عصبي وكان يفقد صوابه بشكل مستمر فأحضر له والده كيساً مملوءاً بالمسامير وقال له:يابني أريدك أن تدق مسمار في سياج حديقتنا كلما اجتاحتك موجة غضب وقفدت أعصابك،وهكذا بدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده فدق باليوم الأول 37 مسماراً ولكن إدخال المسمار بالسياج لم يكن سهلاً فبدأ يتمالك نفسه عند الغضب،وبعد مرور أيام أصبح يدق مسامير أقل وبعدها بأابيع تمكن من ضبط نفسه،وتوقف عن الغضب ودق المسامير فجاء إلى والده فأخبره بإنجازه ففرح الأب بهذا التحول وقال له:لكن عليك استخراج مسماراً لكل يوم لاتغضب به وبدأ الولد من جديد بخلع المسامير في اليوم الذي لايغضب فيه حتى انتهى من المسامير بالسياج،فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه مرة أخرى فأخذه والده إلى السياج وقال له:يابني إنك صنعت حسناً ولكن أنضر إلى تلك الثقوب بالسياج هذا السياج لن يكون كما كان أبداً.
وقال:عندما تقول أشياء في حالة غضب فأنها تترك آثار مثل هذه الثقوب في نفوس الأخرين تستطيع أن تطعن الأنسان وتخرج السكين ولكن لن يهم كم مرة تقول آسف لأن الجرح سيظل هناك.


تحيااااااااااتي

الـــبــدر

[العميد]

الاخ العزيز / البدر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

واشكر لك مشاركتك معنا وعلى حسن الاختيار

وعن ابو هريرة - رضي الله عنه - :أن رجلا قال لرسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-:«أوصني ، ولا تُكْثِرْ عليَّ ، أو قال : مُرْني بأمر وأَقْلِلُه لي كَيْلا أنسى ، قال : لا تَغْضَبْ ». أخرجه البخاري.
وله في رواية قال له : « مُرْني بأمر ، وأقْلِلهُ عليَّ كيْ أعْقِلَه ، قال : لا تغضب، فردَّد مرارا ، قال : لا تغضب ».
وأخرج الموطأ الأولى ، والترمذي الثانية.


أبو هريرة - رضي الله عنه - : قال : قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : «ليس الشديدُ بالصُّرَعَةِ ، إِنَّما الشديدُ الذي يملك نفسه عند الغضب ». أخرجه البخاري، ومسلم ، والموطأ.

[الراشد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير يالعميد على الموضوع الطيب

بسم الله والحمد والشكر لله والصلاة والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا وحبيبنا وقدوتنا وإمامنا محمد بن عبدالله.....

روي أن سليمان بن داود عليه السلام جلس يوماً على ساحل البحر فرأى نملة في فمها حبة حنطة تذهب الى البحر فلما بلغت اليه خرجت من الماء سلحفاة و فتحت فاها فدخلت فيه النملة و دخلت السلحفاة الماء و غاصت فيه فتعجب سليمان من ذلك و غرق في بحر من التفكر حتى خرجت السلحفاة من البحر بعد مدة و فتحت فاها و خرجت النملة من فيها و لم يكن الحنطة معها فطلبها سليمان و سألها عن ذلك فقالت:يا نبي الله ان في قعر هذا البحر حجراً مجوفاً و فيه دودة عمياء خلقها الله تعالى فيه و أمرني بايصال رزقها و أمر السلحفاة بأن تأخذني و تحملني في فيها الى أن تبلغني الى ثقب الحجر فاذا بلغته تفتح فاها فأخرج منه و أدخل الحجر حتى أوصل اليها رزقها ثم أرجع فأدخل في فيها فتوصلني الى البر فقال سليمان: سمعت عنها تسبيحاً قط؟ قالت: نعم تقول يا من لا ينساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك يا أرحم الراحمين