13th February 2003, 01:30 | #1 |
مشرف مجلس الضيافه
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 762
|
الحسنة و السيئة
قال عبدالله بن عباس : إن للحسنة نورا في القلب و زينا في الوجه و قوة في البدن و سعة في الرزق و محبة في قلوب الناس ، و إن للسيئة ظلمة في القلب وشينا في الوجه و ضعفا في البدن و نقصا في الرزق و بغضا في قلوب الناس .
|
13th February 2003, 02:08 | #2 |
عضــــو
تاريخ التسجيل: Jan 2003
المشاركات: 211
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوي الفاضل ابن زيد السلام عليكم ورحمة الله والله يجزيك خير . وانقل لكم بعض الاحاديث من كتاب رياض الصالحين، وان شاء الله يكون فيها النفع الكثير. عن أَبِي ذرٍّ جُنْدَبِ بنِ جُنَادَةَ رضي اللَّه عنه قال : قلت يا رسولَ اللَّه، أيُّ الأعْمالِ أفْضَلُ ؟ قال : « الإِيمانُ بِاللَّهِ ، وَالجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ » . قُلْتُ : أيُّ الرِّقَابِ أفْضَلُ ؟ قال : « أنْفَسُهَا عِنْد أهْلِهَا ، وأكثَرُهَا ثَمَناً » . قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أفْعلْ ؟ قال : « تُعينُ صَانِعاً أوْ تَصْنَعُ لأخْرَقَ » قُلْتُ : يا رسول اللَّه أرَأيتَ إنْ ضَعُفْتُ عَنْ بَعْضِ الْعملِ ؟ قال : « تَكُفُّ شَرَّكَ عَن النَّاسِ فَإِنَّها صدقةٌ مِنْكَ على نَفسِكَ » . متفقٌ عليه . « الصانِعُ » بالصَّاد المهملة هذا هو المشهور ، ورُوِى « ضَائعاً » بالمعجمة : أيْ ذَا ضياع مِنْ فقْرِ أوْ عِيالٍ ، ونْحو ذلكَ « والأخْرَقُ » : الَّذي لا يُتقنُ ما يُحاوِلُ فِعْلهُ . عن أَبِي ذرٍّ رضي اللَّه عنه أيضاً أنَّ رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : يُصْبِحُ على كلِّ سُلاَمَى مِنْ أَحَدِكُمْ صدقَةٌ ، فَكُلٌ تَسبِيْحةٍ صَدقةٌ ، وكُلُّ تحْمِيدَةٍ صدقَةٌ ، وكُلُّ تهْلِيلَةٍ صَدَقةٌ ، وكلُّ تَكْبِيرةٍ صَدَقَةٌ ، وأمْرٌ بالمعْرُوفِ صدقَةٌ ، ونَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ صدقَةٌ . ويُجْزِئُ مِنْ ذَلكَ رَكعَتَانِ يرْكَعُهُما مِنَ الضُّحى » رواه مسلم . « السُّلاَمَى » بضم السين المهملة وتخفيف اللام وفتح الميم : المفْصِلُ . قال النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « عُرِضَتْ عَلَيَّ أعْمالُ أُمَّتي حسَنُهَا وسيِّئُهَا فوجَدْتُ في مَحاسِنِ أعْمالِهَا الأذَى يُماطُ عن الطَّرِيقِ ، وَوجَدْتُ في مَساوَىءِ أعْمالِها النُّخَاعَةُ تَكُونُ فِي المَسْجِدِ لاَ تُدْفَنُ » رواه مسلم . أنَّ ناساً قالوا : يا رسُولَ اللَّهِ ، ذَهَب أهْلُ الدُّثُور بالأجُورِ ، يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّى ، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ ، وَيَتَصَدَّقُونَ بَفُضُولِ أمْوَالهِمْ قال : «أوَ لَيْس قَدْ جَعَلَ لَكُمْ مَا تَصَدَّقُونَ بِهِ : إنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدقَةً، وكُلِّ تَكبِيرةٍ صدقة ، وكلِّ تَحْمِيدةٍ صدقةً ، وكلِّ تِهْلِيلَةٍ صَدقَةً ، وأمرٌ بالمعْرُوفِ صدقةٌ ، ونَهْىٌ عنِ المُنْكر صدقةٌ وفي بُضْعِ أحدِكُمْ صدقةٌ » قالوا : يا رسولَ اللَّهِ أيأتي أحدُنَا شَهْوَتَه ، ويكُونُ لَه فيها أجْر ؟، قال : «أرأيْتُمْ لو وضَعهَا في حرامٍ أَكَانَ عليهِ وِزْرٌ ؟ فكذلكَ إذا وضَعهَا في الحلاَلِ كانَ لَهُ أجْرٌ» رواه مسلم . « الدُّثُورُ » : بالثاءِ المثلثة : الأموالُ ، واحِدُها : دَثْرٌ . عنه قال : قال لي النبيُّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم : «لاَ تَحقِرنَّ مِن المعْرُوفِ شَيْئاً ولَوْ أنْ تلْقَى أخَاكَ بِوجهٍ طلِيقٍ » رواه مسلم . عن أَبِي هريرة رضي اللَّه عنه قال : قال رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: « كُلُّ سُلاَمَى مِنَ النَّاسِ علَيْهِ صدَقةٌ كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فيه الشَّمْسُ : تعدِلُ بيْن الاثْنَيْنِ صدَقَةٌ ، وتُعِينُ الرَّجُلَ في دابَّتِهِ ، فَتحْمِلُهُ عَلَيْهَا ، أوْ ترْفَعُ لَهُ علَيْهَا متَاعَهُ صدقةٌ ، والكلمةُ الطَّيِّبةُ صدَقةٌ، وبِكُلِّ خَطْوَةٍ تمْشِيها إلى الصَّلاَةِ صدقَةٌ ، وَتُميطُ الأذَى عَن الطرِيق صَدَقةٌ » متفق عليه . ورواه مسلم أيضاً من رواية عائشة رضي اللَّه عنها قالت : قال رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: « إنَّهُ خُلِقَ كُلُّ إنْسانٍ مِنْ بني آدم علَى سِتِّينَ وثلاثمائَةِ مَفْصِلٍ ، فَمنْ كَبَّر اللَّه ، وحمِدَ اللَّه ، وَهَلَّلَ اللَّه ، وسبَّحَ اللَّه واستَغْفَر اللَّه ، وعَزلَ حَجراً عنْ طَرِيقِ النَّاسِ أوْ شَوْكَةً أوْ عظْماً عن طَرِيقِ النَّاسِ ، أوْ أمر بمعرُوفٍ أوْ نهى عنْ مُنْكَرٍ ، عَددَ السِّتِّينَ والثَّلاَثمائة ، فَإِنَّهُ يُمْسي يَوْمئِذٍ وَقَد زَحزحَ نفْسَهُ عنِ النَّارِ » . عنه عن النَبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « منْ غدَا إلى المَسْجِدِ أو رَاحَ ، أعدَّ اللَّهُ لَهُ في الجنَّةِ نُزُلاً كُلَّمَا غَدا أوْ رَاحَ » متفقٌ عليه . « النُّزُل » : القُوتُ والرِّزْقُ ومَا يُهَيَّأ للضَّيفِ . عنه قال : قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « يا نِسَاء المُسْلِماتِ لاَ تَحْقِرنَّ جارَةٌ لِجارتِهَا ولَوْ فِرْسِنَ شاةٍ » متفقٌ عليه . قال الجوهري : الفِرْسِنُ مِنَ الْبعِيرِ : كالحافِرِ مِنَ الدَّابَّةِ ، قال : ورُبَّمَا اسْتُعِير في الشَّاةِ عنه عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسبْعُونَ ، أوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شَعْبَةً : فَأفْضلُهَا قوْلُ لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ ، وَأدْنَاهَا إمَاطَةُ الأذَى عنِ الطَّرِيقِ ، وَالحيَاءُ شُعْبةٌ مِنَ الإِيمانِ » متفقٌ عليه . « البضْعُ » من ثلاثة إلى تسعةٍ ، بكسر الباءِ وقد تفْتَحُ . « والشُّعْبةُ » : القطْعة . عنه أن رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: « بَيْنمَا رَجُلٌ يَمْشِي بطَريقٍ اشْتَدَّ علَيْهِ الْعَطشُ ، فَوجد بِئراً فَنزَلَ فيها فَشَربَ ، ثُمَّ خرج فإِذا كلْبٌ يلهثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ ، فقال الرَّجُلُ : لَقَدْ بلَغَ هَذَا الْكَلْبُ مِنَ العطشِ مِثْلَ الَّذِي كَانَ قَدْ بَلَغَ مِنِّي ، فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَملأَ خُفَّه مَاءً ثُمَّ أَمْسَكَه بِفيهِ ، حتَّى رقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَه فَغَفَرَ لَه. قَالُوا: يا رسولَ اللَّه إِنَّ لَنَا في الْبَهَائِم أَجْراً ؟ فَقَالَ: « في كُلِّ كَبِدٍ رَطْبةٍ أَجْرٌ » متفقٌ عليه . وفي رواية للبخاري : « فَشَكَر اللَّه لهُ فَغَفَرَ لَه ، فَأدْخَلَه الْجنَّةَ » . وفي رواية لَهُما : « بَيْنَما كَلْبٌ يُطيف بِركِيَّةٍ قَدْ كَادَ يقْتُلُه الْعطَشُ إِذْ رأتْه بغِيٌّ مِنْ بَغَايا بَنِي إِسْرَائيلَ ، فَنَزَعَتْ مُوقَهَا فاسْتَقت لَهُ بِهِ ، فَسَقَتْهُ فَغُفِر لَهَا بِهِ». « الْمُوقُ » : الْخُفُّ . « وَيُطِيفُ » : يَدُورُ حَوْلَ « رَكِيَّةٍ » وَهِيَ الْبِئْرُ . عنْهُ عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « لَقَد رأَيْتُ رَجُلاً يَتَقَلَّبُ فِي الْجنَّةِ فِي شَجرةٍ قطَعها مِنْ ظَهْرِ الطَّريقِ كَانَتْ تُؤْذِي الْمُسلِمِينَ » . رواه مسلم . وفي رواية : « مرَّ رجُلٌ بِغُصْنِ شَجرةٍ عَلَى ظَهْرِ طرِيقٍ فَقَالَ : واللَّهِ لأُنَحِّينَّ هذا عنِ الْمسلِمِينَ لا يُؤْذِيهُمْ ، فأُدْخِلَ الْجَنَّةَ » . وفي رواية لهما : « بيْنَما رجُلٌ يمْشِي بِطريقٍ وجد غُصْن شَوْكٍ علَى الطَّرِيقِ ، فأخَّرُه فشَكَر اللَّهُ لَهُ ، فغَفر لَهُ » . عنْه قالَ : قَال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « منْ توضَّأ فأحَسَنَ الْوُضُوءَ ، ثُمَّ أتَى الْجُمعةَ ، فَاستمع وأنْصتَ ، غُفِر لَهُ ما بيْنَهُ وبيْنَ الْجُمعةِ وزِيادةُ ثَلاثَةِ أيَّامٍ ، ومَنْ مسَّ الْحصا فَقد لَغَا » رواه مسلم . عنْه أن رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إذَا تَوضَّأَ الْعبْدُ الْمُسْلِم ، أو الْمُؤْمِنُ فغَسلَ وجْههُ خرج مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خطِيئةٍ نظر إِلَيْهَا بعينهِ مَعَ الْماءِ ، أوْ مَعَ آخِر قَطْرِ الْماءِ ، فَإِذَا غَسَل يديهِ خَرج مِنْ يديْهِ كُلُّ خَطِيْئَةٍ كانَ بطشتْهَا يداهُ مع الْمَاءِ أَو مع آخِرِ قَطْرِ الْماءِ ، فَإِذَا غسلَ رِجليْهِ خَرجَتْ كُلُّ خَطِيْئَةٍ مشَتْها رِجْلاُه مع الْماءِ أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ حَتَّى يخْرُج نقِياً من الذُّنُوبِ» رواه مسلم . |
13th February 2003, 13:56 | #3 |
مشرف مجلس الضيافه
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 762
|
الله يجزاك خير .
وعظ لقمان ابنه فقال : أي بنـي ، أن الدنيا بحــــر عمــيق ، وقــد غــرق فيها ناس كثير ، فاجعل سفينتك فيها تقوي الله تعالي ، وحشوها الايمان ، وشراعها التوكل على الله لعلك أن تنجو ولا أدراك ناجياً .
__________________
العميـــــــد ، ، ،
|
15th February 2003, 04:25 | #4 |
عضــــو نشيــط
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 221
|
جزاك الله الف خير يالغالي
|
16th February 2003, 02:38 | #5 |
عضــــو
تاريخ التسجيل: Jan 2003
المشاركات: 45
|
جزاك الله خيرا على الموضوع:
كلمه تذكرتها وانا اقرا موضوعك فاحببت ان اكتبها اخي: اعلم ايها العبد ان الله اذا عصي سبحانه لاول مره ستر, فاذا عاود العبد المعصيه حلم فان عاودها غضب الجبار لنفسه سبحانه غضبة تغضب لها السماوات والارض |
17th February 2003, 00:02 | #6 |
عضو مهم
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 1,501
|
الاخوة الكرام
ابن زيد الجار رمح الشمال جزاكم الله خيراً على ما أفدتمونا به أسأل الله أن يوفقنا واياكم لما فيه الخير.
__________________
اصبر لدهر نال منك ـ ـ ـ ـ ـ فهــكذا مضـــت الدهـور
فـرح وحـزن مـــــرة ـ ـ ـ ـ ـ لا الحزن دام ولا السرور F1F@gawab.com |
4th March 2004, 11:31 | #7 |
عضــــو نشيــط
تاريخ التسجيل: May 2003
المشاركات: 205
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الكريم / العميد والاخوه الكرام جزاكم الله خيراً على ما قدمتم من موعضه ونصح جعله الله في موازين اعمالكم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|