مجالس قبيلة زعب  

 


العودة   مجالس قبيلة زعب > المجالس العامة > المجلس العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18th November 2003, 15:25   #1
أخو وضحى
عضــــو فعــال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 579
علي الخضير يتراجع عن فتواه بتحليل قتل رجل الأمن..




بسم الله الرحمن الرحيم

تراجع الشيخ علي بن خضير الخضير عن الفتاوى التكفيرية السابقة وجدد البيعة لإمام المسلمين، وقال إن المملكة العربية السعودية بلد مسلم ومجتمعها مسلم والوزراء وموظفو الدولة ورجال الأمن مسلمون.
جاء ذلك في لقاء للشيخ الخضير بثه التلفزيون أمس عبر قناته الأولى وأجراه الشيخ الدكتور عائض القرني.
وأكد الشيخ الخضير تراجعه عن فتوى "دفع الصائل" بحق رجال الأمن والتي كانت تبيح للمطلوبين مواجهة رجال الأمن واطلاق النار عليهم، كما دان جريمة تفجير مجمع المحيا بالرياض والذي قتل فيها مسلمون عرب وأطفال ونساء، كما روعت الآمنين مشيراً إلى ما يتردد حول "التمترس" لا ينطبق في هذا الزمان والمكان، حيث إن ذلك يؤدي إلى قتل أنفس معصومة بريئة وهو أمر لا يجوز.
ودحض دعوى "الجهاد" في هذا البلد مؤكداً أن الجهاد ليس مكانه في المملكة العربية السعودية هذا البلد الآمن والمجتمع الآمن المسلم بل في فلسطين، كما أشار إلى أن الذهاب إلى العراق للجهاد إنما هو الذهاب إلى "فتنة" حيث لا يعلم القاتل من يقتل.
وأكد أن ما اطلقه من فتاوى سابقة تكفيرية كان "تجربة" وانه تراجع عنها حيث سبق أن كفر حتى بعض الصحفيين والكتاب المعلوم إسلامهم.
ودعا المطلوبين إلى تسليم أنفسهم مشيراً إلى أن ارتكاب تفجيرات وأعمال تخل بأمن المجتمع وسلامة الأمة أمر مرفوض مشدداً على أهمية دور الدعاة وعلماء الأمة لبيان الحق للشباب المتحمس وداعياً إلى التخلي عن العنف لأنه لغة لم تكن أبداً حلاً فقد فشلت في الجزائر وفي مصر ولم تحقق شيئاً.وفيما يلي جزء المقابلة التلفزيونية حيث بدأ الشيخ الدكتور عايض القرني المقابلة بما يلي..
"الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أيها الاخوة المشاهدون سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.. اللهم رب جبريل وميكائيل واسرافيل فاطر السموات والارض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدنا لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.. ربنا هب لنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا.
أيها الاخوة المشاهدون هذه الحلقة مع فضيلة الشيخ علي بن خضير الخضير والذي كان له فتاوى ومواقف واجتهادات سابقة.. ودعيت اليوم (أمس) لمبنى التلفزيون لانني أخبرت أن فضيلته قد تراجع عن أقواله السابقة التي تخالف الدليل والبرهان.
وقد جلست معه وليس معنا الا الله سبحانه وتعالى وسالته بالله الذي لا اله الا هو الحي القيوم هل مورس ضده ابتزاز لاخراج هذا التراجع أو الاعترافات التي تناقض ماقاله من سابق أو أوذي أو أكره على ذلك أو أغرى فأقسم بالله الذي لا اله الا هو أنه من محض ارادته ومن تصوره للحق واكتشافه للصواب بعد تلك الفتاوى والمواقف أراد أن يبرئ ذمته وأن يقول كلمة الحق التي يدين الله بها سبحانه وتعالى في مسائل سوف أعرضها مع فضيلته في هذه الليلة "وما شهدنا الا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين" ويعلم الله أننا نريد الخير لبلادنا ومجتمعنا وأمتنا الاسلامية فمن هذا أردت أن التقى بفضيلته وأنتم تسمعون منه وهو بمحض ارادته وطوعه ورغبته في أن يقول كلمة ينفع الله بها.
وأتوجه له بادئ ذي بدء وأرحب بكم فضيلة الشيخ على في هذا اللقاء وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد.
7فضيلة الشيخ نبدأ بمسألة.. أنتم شاهدتم وسمعتم ما وقع من حوادث تفجير في الرياض ماهو قولكم في هذه الحوادث التي جرت علينا الويلات وسفكت فيها دماء معصومة وأزهقت فيها أنفس بريئة وأتلفت فيها أموال؟
- بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. "ان أريد الا الاصلاح ما استطعت" وكما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح "ان النصيحة لله ورسوله ولائمة المسلمين وعامتهم" وقد أوصى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبا موسى الاشعري رضي الله عنه ألا يمنعه قضاء قضاه أن يعود فيه اذا رأى فيه الصواب ولذلك من باب النصح للمسلمين ومن باب النفع لبلادنا ومجتمعاتنا ومجتمعنا وأولادنا وأفراد المسلمين جميعا فاني أرحب بكم وأرحب بالاخوان وأبين فيه ما اعتقده وما سوف أوضحه للاخوة المشاهدين".
أما بالنسبة للتفجيرات التي وقعت في الرياض فلا شك أنها مرفوضة وأنا أدينها وأشجبها ولا أرى لها وجه حق بل انها التفجيرات سببت الويلات وسببت المفاسد وذهبت منها أنفس معصومة وأرواح بريئة وأزهقت فيها ممتلكات وهذا لاشك أنه لا يقر لا من ناحية الدين ولا من ناحية العقل وهذا كاف "يعني تصور مافيها من فساد وما ترتب من ازهاق هذه النفوس المعصومة كاف في معرفة حكمها لذوي العقول" والانفس لا شك أنها معصومة ودلت الادلة من الكتاب والسنة بل والاجماع وهي من الضرورات الخمس بل اتفقت عليها الشرائع والاديان فاذهابها بهذه الطريقة لاشك أنها لا تقبل مهما كانت المبررات ومهما كانت الاسباب ومهما كان وراء الدوافع من ذلك.
7وما يسميها الجهاد يافضيلة الشيخ؟
- هذا من الخطأ لاننا عرفنا أنها ازهاق للنفس وقتل للنفس بغير حق والجهاد مبني على الحق ومبني على ايضاح الحق ومبني على اعلاء كلمة الله ومبني على تثبيت الامور التي فيها حق وعدل فكيف يكون ازهاقنا للنفوس التي هي باطل هي جهاد في سبيل الله.
7والذين يقومون بمثل هذه الاعمال هل تسميهم بغاة أم محاربون أم مجاهدون أم خوارج؟
- أما المجاهدون فلا والنفس معصومة فاذا كانت النفس معصومة وحرم قتلها فلا شك أن هذا بغي عليها واذا كانت الممتلكات محرمة ودلت الادلة الصحيحة الصريحة متواترة على عصمة الاموال فاهدارها بغي عليها وكذلك المجتمعات فهذا بغي لاشك.
7نسميهم هؤلاء بغاة أو محاربون؟
- هم بغوا على المجتمع بغوا على الممتلكات فهم من البغاة ولاشك أنهم أيضا جانبوا الصواب في ذلك فهم بغوا على الحق وبغوا على أهل الحق وبغوا على الحاكم فهم في هذا الباب.
7اذا هل لهم شبه بالخوارج؟
- في مسائل التكفير وفي مسائل استباحة الدماء وعدم التورع فيها والاقدام على ذلك لهم فيهم شبه.
7لكم فتاوى فضيلة الشيخ من قبل في مسائل التكفير وانتشرت وكتبت في مواقع في الانترنت فماذا ترى عن مسائل محددة منها الدولة هل ترى دولتنا أنها دولة اسلامية ومن ينتسب اليها من العلماء والوزراء والدعاة والعسكر ما رأيكم في ذلك؟
- أما رأيي في ذلك فهي دولة مسلمة والحكام فيها مسلمون وكذلك أبرأ إلى الله من تكفير العموم من تكفير الوزراء والعلماء وتكفير المجتمع لان هذا مسلك سلكه الخوارج والعياذ بالله ونبرأ إلى الله منه ونعتبرها دولة اسلامية.
7وترى لولي الامر البيعة؟
- ونرى كذلك البيعة والالتزام بها والطاعة وهذا من ضرورة كونه مسلماً.
7من دخل البلاد بتأشيرة هل يعتبر معاهدا وما حكم الاعتداء عليه؟
- أما المعاهد فالنصوص دلت على حرمة الاعتداء عليه والمعاهد هو الرجل الذي من بلاد كافرة ثم يدخل الى بلاد الاسلام فيعطى عهد أو أمان بأن لا يمس وبذلك يستحق أن تعصم له ماله ودمه فاذا دخل الانسان الى هذه البلاد سواء كان من الدولة أو من الافراد أيضا فان هذا يعتبر أماناً.
والفيزة هي أمان لان الامان والعهد ليس له الفاظ معينة بل كل مادل الدليل على أنه مأمون ولن يمسه شر فهذا يعتبر أمانا.
7المعاهد والمستأمن؟
- كل من دخل هذه البلاد فانه معاهد ومستأمن ويحرم قتله وتكون دماؤه معصومة وأمواله معصومة حتى يخرج.
7ياشيخ بردة المجتمع أو غالب المنتمين له والتبرير سار على الاعتداء على مايوصفون بالردة من هذا المنظور هل في المجتمع ردة؟
- هذا المسلك الذي كنا نحاور فيه كثيراً من الشباب وهو أن الافتات أو تكفير المجتمع على وجه العموم ولا سيما اذا كانت مظاهر الاسلام موجودة في هذا المجتمع من الصلوات والاذان فتكفير المجتمع عموما أو قول هذا المجتمع كافر أو مجتمع خرج أو ليس على الملة هذه من أصول الخوارج.
7ياشيخ لكم فتوى في دفع الصائل ومنها مقاتلة ومواجهة رجال الامن ماذا ترون في هذه الفتيا؟
- طبعا هذه الفتيا تبين الخطأ.. هذه الفتيا تبين أنها خطأ.
7خطأ يعني؟
- نعم خطأ.
7تراجعت عنها؟
- تراجعت عنها وهذا لعله يكون هذه الرسالة والاخوة يستمعون فيها رسالة واضحة للتراجع عن هذه الفتوى وقد قال ابن المنذر إنه كالاجماع من أهل السنة والجماعة على أن السلطان اذا طلب الانسان أو أراد الانسان أنه لايقاوم فهذا لايدخل في الحديث "من قتل دون ماله" لان السلطان مستثنى كما قال ابن المنذر.
7اطلعتم على رسالة لمحمد المقدسي في كتاب "عسكر السلطان" ما رأيكم في هذه الرسالة؟
- اطلعت له على رسالة وهي عدة رسائل حقيقة وعدة مذكرات وتأثر بها الشباب كثيرا وهذه المذكرة والرسالة كان ينطلق فيها على أن أفراد العسكر أو الجيش وكل من انتسب الى الامن فانه يلحق أو يقال حكمه حكم الحاكم فهم طغاة مثله وهذا لاشك أنه خطأ وتعميم وليس عندهم أدلة في هذا الجانب لأن أصل العصمة باقية وأصل الاسلام باقية فالذي نعتقده أن هذه الفتيا خطأ ولا ينبغي للشباب أن يقرؤوها لانها تؤدي الى تصورات خاطئة ليست على منهج أهل السنة والجماعة.
7يعني أفهم منك ياشيخ أن العسكر ورجال الامن عموما أنهم مسلمون يحرم قتالهم وترجع عن الفتوى السابقة التي هي دفع الصائل؟
- يحرم قتالهم بلا شك.
7هنا بارك الله فيكم قتل المسلم والاطفال والنساء بدعوى التترس يعني وردت هذه الفتاوى مارأيكم في هذه المسألة؟
- هذه الفتاوى قديما أفتى فيها العلماء وكان التصور فيها القديم يختلف عن التصور الحاصل الآن لعدة اسباب اولا أنها استغلت هذه المسألة في قتل المسلمين انفسهم اذا حدد مثلا جهة انها كافرة فتجده يقتل هذه الجهة وان كان معها اطفال بحجة التترس فتوسع في هذه الفتوى وتوسع في هذا المقال والا هي ثابتة قديماً بالنسبة للحالات التي كانت يعني واقعة في الزمن القديم.
7الآن في وضعنا هذا؟
- في وضعنا هذا لايمكن لأن مسألة العموم ومسألة ضبط الانفس صعب وعندما تضرب نفس تقصدها تعمم على آخرين أبرياء والآن تشابكت الامور وتقاربت الامور خصوصا ما يتعلق بالمسائل النووية وهذه اخطر في هذا الجانب.
7لكن ياشيخ هل ترى ان التترس هو مع المحاربين اما بلاد الاسلام لا؟
- في الداخل لا انما هي أصلا أصل الصورة اقيمت على التترس في المعركة في الصف اما في داخل البلاد يكثر فيها المدنيون ويكثر فيها الناس المستأمنون معصومة الدماء فمفاسدها أعظم.
7الآن مثل الاهداف الاقتصادية في بلادنا بلاد الاسلام يقصدها هؤلاء ويسمونها من باب اضعاف العدو فما رأيك انت يعني الرأي الصحيح الذي توصلت اليه؟
- هذا مايجوز هذا اتلاف لاموال المسلمين بحجة واهية كيف يستبيح هذا الرجل هذه الاموال ويتلفها ويغيرها بهذه الحجة وهي أصلا معصومة في بلاد الاسلام فلا شك أن هذه حجة باطلة.
7يعني ماترى ذلك وانها باطلة؟
- باطلة.
7هل الذين يقومون بهذه العمليات يسمونها استشهادية في بلاد الاسلام؟
- نعم هذا خطأ.
7نسميها ماذا ؟
- لانه ما دام انه قتل نفس معصومة فاذا قتل النفس المعصومة باداة او ببندقية حرب فكيف اذا قتل النفس المعصومة بنفسه جمع بين قتل النفسين نفسه ونفس اخرى يعني انتحار ومحاربة.
7بعضهم يرى التكتم والتغطية على من يقوم بالتفجيرات وأعمال القتل وعدم الابلاغ عنهم لانهم يقولون هذا بدعوى انهم يجاهدون هؤلاء ولا يجوز الابلاغ عنهم مارأيكم؟
- لا اعتقد ان هذا مسلك خاطئ وهذا مرفوض وقد اوجب الله سبحانه وتعالى التعاون على البر والتقوى وقال تعالى {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان} و {المؤمنون بعضهم اولياء بعض}.


يتبع
أخو  وضحى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18th November 2003, 15:27   #2
أخو وضحى
عضــــو فعــال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 579
7ترى الابلاغ عنهم؟
- ارى الابلاغ وارى التعاون في هذا الجانب.
7من النصيحة؟
- من النصيحة لله والرسول ولائمة المسلمين وعامتهم لان هذا الاخ قد يتورط في اعمال اكبر من ذلك فتؤدي الى امور اعظم مما كانت من قبل.
7فضيلتكم له كلام في التسعة عشر اللذين كانوا مطلوبين ووصفتموهم بالجهاد يعني ماهو بيان هذه المسألة؟
- هؤلاء الاشخاص طبعا أصدرنا بيان التسعة عشر قبل أحداث الرياض وما كنا نعلم بأحداث الرياض وجاء بعضهم الينا وصور أنهم أبرياء وان هذه كذبة عليهم وكنا بعضهم نعرفهم فاستعجلنا واصدرنا هذا البيان في تزكيتهم ولكن لما وقعت الامور وعرفنا اننا جرينا لامور اخرى ندمنا عليها.
7وكان البيان الآن ترى أنه خاطئ؟
- لاشك انه خاطئ ومخالف للحق ولا كان ينبغي وكان ينبغي التأني والنظر الى عواقب هذه الامور لكن هي تجربة على كل حال.
7الآن ياشيخ هل كنت تتصور ان تصل بنا الحال ان يكاد المجتمع بأسره يدخل في نفق مظلم يعني تصور الحال من ترويع الآمنين وقتل الانفس هل كنت تتصور؟
- لا ماكان في التصور هذه الامور كنا نسمع عن الجزائر ونسمع عن مصر وما فيها وكنا نظن ان الشباب لن يصلوا الى هذه المرحلة لكن المرحلة القديمة التي اعتراها شيء من التأجيج وشيء من الاثارة بدأت تؤدي الامور شيئا فشيئا حتى الآن يجب ان يقف هذا العمل ويجب أن يقف النزيف حتى دخلنا في هذا النفق المظلم.
7وما هي الطرق التي ترى انها كفيلة بايقاف مثل هذا النزيف ؟
- أول الامر مثل هذه الاسهامات التي نسهمها ويسهمها الكثير من طلبة العلم في بيان الحق بدون مواربة وبدون ضبابية وانما يبينون الحق كما هو ويبينون حكم الله سبحانه وتعالى وكذلك يتضافر المجتمع من الآباء ومن المؤسسات الاجتماعية ويتضافر ايضا رجال التعليم وايضا رجال الامن وكل المجتمع يجب ان يهب لمعالجة هذه المشكلة ومعالجة هذه الامور قبل ان تستفحل بل حدثت امور لكن تحدث امور اشد ومرشحة لامور اعظم من ذلك فكل له نصيب كل الخطباء والعلماء والآباء واهل التدريس ورجال الامن كل هؤلاء يجب ان يسهموا بما يستطيعون.
7الآن ياشيخ لو استقبلت من امرك ما استدبرت هل كنت قلت الكلام الذي قلته لو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير؟
- لا شك هي على كل حال تجارب وأحب ان انقل لاخواني الآخرين هذه التجربة وهي أخطاء يعني مارسناها في القديم واجتهدنا فيها ولكن لم نوفق للصواب فيها فأرى انها لو استقبلت من أمري واستدبرت لا ما فعلتها ولكن بقي في الوقت فسحة للتصحيح والمساهمة في هذا التصحيح وارى ان كنا ان شاء الله ننوي أن النفع بإذن الله في نفع المسلمين وتصحيح مثل هذه الامور وفي اذهان الشباب وفي اذهان الآخرين بإذن الله تعالى.
7هل ترى ان هؤلاء لما اقدموا على هذه الاعمال لنقص في علمهم او لانه اثر عليهم؟
- كلاهما، هو من النقص العلمي هذا واحد ومن الحماس اثنين وايضاً مايتلقونه ويأخذونه من جهات اخرى قد اثرت عليهم فتجدهم يتأثرون بها وينصاعون لها وينقادون لها كل ذلك كان له اثر.
7اما ترى ان هناك فتاوى صدر ت منكم او من طلبة العلم فيها تعميم استغلت.. مارأيك في هذه الفتاوى مع ذكرها؟
- صحيح.. صدرت منا رسائل وفتاوى قديمة وكان فيها نوع من التعميم وكان ينبغي فيها التبين مثل الفتاوى التي فيها تعميم وتحتاج الى نوع من تبيين مثل فتوى في تركي الحمد وفتوى في منصور النقيدان وفتوى اخرى في ابوالسمح (صحفي عكاظ) هذه كلها فتاوى اصدرتها واعتبر نفسي راجعاً عنها وقلت بتكفير هؤلاء بناء على منطلقات سمعناها ومنطلقات قرأنا بعضها ولكن انا اتراجع عن هذه وأرى انه لابد من التبين وتبقى فيهم العصمة ويبقى فيهم الاسلام.
7ومثل هذه الفتاوى مثلاً التي تهم الامة ترى يعاد الى من في هذه الامور؟
- لابد ان يعاد الى من لهم الخبرة ومن لهم الاقدمية ومن عاصروا مثل هذه الامور ومن يمكن ان يطلعوا على خصائص هذه الامور او خفايا هذه الامور اما تركها هكذا الى اناس مبتدئين في العلم او اناس لم يجربوا فيؤدي الى فساد عظيم.
7الآن ياشيخ انت سمعت او تشاهد ماجرى علينا من حملات وماعلى العلماء وطلبة العلم اما ترى ان هذه الاعمال التخريبية شوهت صورة العلماء؟
- هذا لاشك فيه انه من المفاسد التي ترتبت عليها هذه العمليات كتشويه سمعة الاسلام وتشويه سمعة العلماء وضياع ممتلكات المجتمع نشوء البغضاء والفرقة في المجتمع والاختلاف والتأخر في مجال الدعوة وحرمان او التسلط على قضايا البذل والخير والعمليات الاغاثية فلاشك ان هذه مفاسدها عظيمة.
7والآن هذه العمليات تصد بعض الشباب عن التدين؟
- تصد بعض الشباب عن التدين بل اننا سمعنا بعض الآباء الآن بدأ يتخوف على ابنائه ان يسلكوا هذا المسلك وبعض الامهات وبعض الاقارب يخشون على ابنائهم الآن انهم ينزلقون هذا المزلق فأثر كثيراً على مجال الدعوة ومجال الشباب .
7ياشيخ بعضهم يقول يهاجر الى افغانستان فما رأيكم في هذا؟
- هذا خطأ ان يهاجر فهل يجد احسن من المجتمع الذي يعيش فيه الآن اما ترى بصراحة ان مجتمعنا على مافيه من ملاحظات انه افضل من المجتمعات الاخرى؟!
فهو من افضل المجتمعات بل وتلاحظ ان كثيراً وهذا وجدته من بعض اهل الاسلام يتركون بلادهم ويأتون الى هنا لما يجدون من الالتزام ولما يجدونه من المشاعر الاسلامية والخير العميم ومازال مجتمعنا ولله الحمد فيه بركه وفيه خير وهذا من نعمة الله سبحانه وتعالى اضف الى الأمن الذي نعيشه فهذا نعمة عظيمة.
7الآن الأمن ياشيخ هو ليس لي ولا لك او لموظف او لجندي او مدرس هو لنا جميعاً فهل من كلمة حول ان الامن مطلب الجميع نريد ان تبصر المشاهد؟
- لاشك ان الأمن نعمة من الله سبحانه وتعالى اذا حصل الأمن استطعت ان تصلي استطعت ان تذهب للمسجد اذا حصل الأمن استطعت ان تلقي درساً استطعت ان تذهب الى اقاربك اما اذا ضاع الأمن كيف تذهب الى اقاربك.
اين مصير الاموال اين مصير الأنفس فالأمن من نعمة الله سبحانه وتعالى منّه الله سبحانه وتعالى على البشرية وعلى قريش قال تعالى {لإيلاف قريش@ إيلافهم رحلة الشتاء والصيف@ فليعبدوا رب هذا البيت@ الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف@}.فهي من نعمه سبحانه وتعالى وذكره الله في سورة النحل لما عدد النعم التي منها.
نعمة الأمن ونعمة السكون ونعمة الرجوع الى البيت فهذه من النعم التي يجب علينا الا نهدرها او نضيعها بأيدينا.
7الآن كونك مسلم وطالب علم ماهو الذي تراه في التعامل مع المعاهدين والمستأمنين من غير المسلمين في بلادنا؟
- اما بالنسبة لعصمة اموالهم فهي معصومة ولايجوز الاعتداء عليهم ولابد من بذل الجهد في دعوتهم وبيان صورة الاسلام ومعاملتهم بالاخلاق - لعلهم يهتدون او يقربون من هذا الدين فهذه لابد من كل مسلم يفعلها.
7الاعمال التي تحصل هل كسبت نتيجة في بلاد المسلمين الذين سبقونا في هذه التجربة ودخلوا النفق المظلم وتشتت رأيهم وسفك الدماء المعصومة وازهقت الانفس الذين يرون ان لها جدوى الذين يقومون بهذه الاعمال مارأيك في قولهم؟
- حسب التجربة الواقع مارأينا بلاداً اسلامية قامت من خلال التفجيرات ولابلاداً اسلامية قامت من خلال المواجهة بين الاسلاميين والحكومات وهناك الجزائر ومثال واضح الكثير يستشهد به خاض الاسلاميون صراعاً ومواجهة قديمة منذ عشرات السنين من عشرين سنة ومازالت وكذلك مصر وحصل في اماكن اخرى قله يمكن للاسلام ان يحققوا اقامة حكومة اسلامية بالمواجهة مع الحكام والصراع معهم لان هذا يؤدي الى مفاسد عظيمة وفي النهاية لن يكسبوا شيئاً.
أخو  وضحى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18th November 2003, 15:28   #3
أخو وضحى
عضــــو فعــال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 579

7هل بلغك ان الجماعة الاسلامية في مصر تراجعت واصدرت كتاباً عن تصرفاتها الماضية الخاطئة؟
- اطلعت على بعض الصحف ورأيت منها ذلك ان الجماعة الاسلامية في مصر اصدروا كتاب (نهار الذكريات) حمدت لهم هذا الموقف لان الانسان يحمد له ان تبينت له الامور رجع الى الحق خصوصاً اذا تعاظمت المفاسد وزادت وعظمت.
7الآن ياشيخ.. في وضعنا في بلدنا المملكة العربية السعودية.. ماذا تقول الآن امام هذه الاحداث وماذا تقول في هذه الازمة في نظرك؟
- أرى بالنسبة للدعاة ان يتقوا الله ويجتهدوا في ايصال الكلمة والحق الى الناس والا يجاملوا خصوصاً اذا تعلقت الامور بمسائل الدماء وفي مسائل ضياع المجتمع، فعليهم ان يكونوا صريحين وان يبينوا الحق ويدينوا الباطل ويشجبوا الباطل ويتكلموا عنهم وان زعل من زعل وغضب من غضب فبيان الحق لابد منه فأرى ان على الدعاة اولاً ان يهتموا بالشباب ويفتحوا باب الحوار مع الشباب في هذه الشبهات وهذه الاقوال ويناقشوهم ويتكلموا معهم وكذلك يبينوا الحق ويوضحوا الامور ويتركوا قضية المواجهة وقضية التعميم والفتاوى العامة والفتاوى التي تثير ويستخدموا التي هي احسن.
7الآن الذي يحمل السلاح وهو مختبئ في الاقبية وخلف الانظار والكواليس في الجبال نود ان توجه لهم كلمة ماذا تود ان تقول لهم؟
- اقول اعلم ان هناك آخرة وان هناك موتاً وهناك يوم سوف تسأل فيه عن الدماء التي تراق بغير حقوعن الأموال التي تزهق وعن لترويع الآمنين الذي يحصل من ذلك ولن يستفيد من ذلك شيئا فأقول له باخلاص وصدق واتمنى ذلك من قلبي ان يتقي الله سبحانه وتعالى وان يخشى الله في نفسه ومجتمعه وأهله وان يترك مثل هذه الأعمال ويلقى السلاح.. كفى من هذه الأعمال التي حصلت التي ينفطر منها القلب وتنفطر منها النفوس المؤمنة.
7هنا يا شيخ مسألة دارت وهي قتال التأويل.. فهم يتأولون في قتل الأنفس بحجة انهم قالوا لابد ان نقتلهم لأنهم سبق ان قتلوا اخواننا واطفالنا ونساءنا في فلسطين فينتقمون منهم هنا في بلادنا؟.
- هذا ليس مبرر ان ينتقم له في بلاد آمنة وان ينتقم له في بلاد دخل فيها وهو معاهد ومستأمن هذا خطأ.
7هنا كان عندنا في هذه البلاد رمزان وعالمان كبيران نفع الله بهما.. على مدى طويل وعلى سنوات الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين يرحمهما الله - أما ترى ان هذه الطريقة المثلى أو لك تعقيب على هذه المسألة؟
- ليس لي تعقيب وانما من خلال التجربة أنا خضت تجربتين، تجربة قديمة وتجربة حديثة وحدث ان مسلكهما وطريقتهما هما الاقرب إلى الخير والأنفع لمجتمعنا والأنسب لحصول الخير وحصل فيها خير وان كان يتأخر قليلا لكنه يحصل الخير ويأمل فيها من دفع الشر ويحصل فيها لقاء مع ولاة الأمر ويحصل فيها نوع من التصحيح والتعديل والرفق ما كان في شيء إلا زانه، وشيخنا الشيخ ابن عثيمين يرحمه الله من مشائخي ودرست عليه 4سنوات يرحمه الله قد استفاد منه المجتمع واستفاد منه الناس في مشارق الأرض ومغاربها ومسلكه وهو المسلك الناجح وهو المسلك الذي ينبغي ان نسلكه.
7هل ترى يا شيخ ان الطريقة التي مارسها بعض الدعاة أو سبق ان افتى بعض طلبة العلم القديمة ومنهم انتم ان فيها عنف وفيها مواجهة؟
- فيها عنفاً وفيها مواجهة وفيها تشدد لم تحمد ولم يحصل منها شيء.
7مثل هذه الفتاوى التي ربما اغتر بها شاب، ولمن قال هذه الفتيا.. ماذا تريد ان تقول له الليلة؟
- اقول له كما كان أهل العلم لهم قولان في المسألة وكما للشافعي له قديم وجديد هذه كانت في مرحلة وقلناها في فترة معينة والآن لا تؤخذ فيها ولا أرى ان أحد يرجع إليها وتقر ولا يؤخذ بها.
7وترى متى يكون الخروج على الوالي وكيف يكون؟
- الخروج على الوالي إذاً كما في الحديث الصحيح إذا رأى كفرا بواحا وليس ذلك فقط فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الحاكم إذا أظهر كفرا بواحا فهذا يخرج عليه إذا ثبت فعلا كفرا بواحا وليس له فيه تأويل وكفرا يجتمع عليه الناس ثم ايضا إذا كانت هناك قدرة موازية لتحقيق الحق وتحقيق الصواب وهذا لم أر انه حصل حتى الآن لا في مجتمعنا وننظر في المجتمعات الأخرى لكن بالنسبة لمجتمعنا ليست هناك أسباب للخروج.
7هل للشباب هؤلاء إذا رأوا منكرا انهم هم يوقعون الأحكام ويكفرون من شاءوا أم لا يملكون هذا؟
- لا.. لا يملكون هذا (الشباب) فقد ثبت من التجربة ان الشاب أقرب إلى العامي في فهمه وإدراكه للأدلة وقد يدرك بعض الأدلة لكن ما يعرف ولا يعرف كيف يجمع بين جوانبها فالشباب ليسوا أهلا لمثل هذه الأمور {فأسألوا أهل الذكر}.
7هل ترى ان العلماء قصروا في واجب نصح هؤلاء الشباب أو تربيتهم أو حصل شيء من التقصير؟
فما هي الأسباب التي دفعت هؤلاء الشباب لهذه الأفعال؟
- العصمة لا شك انها لا تكون للبشر فهم بذلوا واجتهدوا واصدروا فتاوى وتكلموا في الخطب وفي الاذاعة وفي البرامج واجتهدوا من هذا الجانب والإنسان يبذل ما يستطيع ان يجتهد لكن ان يفرط.. الحاجز الذي يشعر فيه الشباب لو يزال لكان هناك قبول سريع وقبول جيد.
7يا شيخ ما يخفى عليكم ما نعرفه من اجتماع شمل ووحدة كيان ورغد عيش أما ترى انها مكاسب يجب ان نحافظ عليها؟
- صحيح يجب ان نحافظ عليها كما أشرت قبل قليل هذه أمن ومكاسب يجب علينا ان نحافظ عليها ويجب علينا ان نحمد الله عليها الآن غيرنا من المجتمعات الأخرى تتمنى مثل هذه الأمور فلماذا نحن نخرب بيوتنا بأيدينا ويجب علينا ان نحمد الله على هذه النعمة ونسعى على بقائها ونسعى على بقاء الاجتماع والاجتماع على المفهوم خير من الفرقة والاجتماع على المخالفات التي لم تصل لله حد عظيم فهذا خير عظيم.
7الآن يا شيخ الخط التفكيري الذي يخترق بلادنا انت ماذا تشعر بخطورته علينا وعلى بلادنا هل له عمق؟.. هل له استمرار هل هناك تيار قوي وراءه؟..
- بالنسبة للمجتمع هي موجة أو فقاعة خصوصاً ما يتعلق بالشباب المتحمس لما بدأ يقرأ مثل هذه الأمور ولا يجد من يدله إلى الطريق الصحيح حصل ما حصل وإلا مناهجنا ومجتمعنا تربى عليها الاولون فلم يحصل ما يحصل فهم تربوا على منهج أهل السنة والجماعة.
7الخلل ممن يكون هل هو من مناهجنا؟..
- لا ليس من مناهجنا لكنه الحماس الزائد وخروج جمع من طلبة العلم أو العلماء قد يسهمون في تأجيج الشباب من الخارج ومن الداخل لقنوا هذا الشباب بما يكتبونه من فتاوى فيفهما هذا الشاب ويظن انها تعني المعين لأن تنزيل الاحكام على المعنيين هذا لا يدركه الشباب فلما تكون هذه الفتاوى العامة وتكون دون ضوابطها يقرأها الشباب وينزلها كما يريد.
7الآن فتاويك التي اصدرتها هل الخلل من تعميمها أو افتقارها لعدم النص والدليل أو لانها ما أنزلت على الواقع؟..
- الخطأ من تعميمها هناك أدلة لكنها مهمة مثل الاعتماد على مسائل الولاء والبراء والمظاهرة المظاهرة معلن عام قد يفهمها الناس فهماً خاطئاً، فوجود التعميم ووجود الالفاظ العامة هذا الخطأ في هذه التجربة وفي حق الفتاوى.
7الآن الشباب الذين يعتقلون على التكفير والتفجير هل الخلل تراه واحد أم انه من البيت أم من المعلم أو من الخروج إلى الخارج أو تأثير قرارات أو فتاوى؟..
- هو من كلها وأكثرها الخروج إلى الخارج، الخروج إلى الخارج سهل لقاء أناس من مجتمعات خاطئة وانتهجوا منهج التكفير فالتقوا بهم الشباب واثروا عليهم فلما عادوا إلى هنا عادوا بهذه الافكار وهذه الشبهات.
7يعني وجه المشابهة بينهم والخوارج يعني في الاستحلال لدماء أو انتهاك الحرمات كل هذه الشبهات موجودة فيهم؟..
- بعض الناس يقول إن هؤلاء يريدون الانتقام لانهم لم يجدوا فرص عمل هل هذا صحيح، لا ليس بصحيح لأن البطالة موجودة قديماً واعجبتي كلمة الخطباء عندما قال الآباء قديماً كانوا الاكثر منا جوعاً ولم يحصل منهم مثل هذه الأمور فلماذا كانت موجودة عندنا الآن.؟..
7يعني هذه الأفعال لا يمكن ان تجعل الشاب يتوظف أو يسد حاجته وفقره ليست حلا؟...
- ليست حلا نعم وليس معنى ذلك إذا جعت أن تقتل غيرك وليس معنا ذلك انه إذا لم تجد لك فرصة للعمل ان تعتدي على الآخرين وليس معناه أنك إذا لم تجد ما تتوظف فيه ان تأخذ ذلك بالقوة وأن تعمل بيدك هذا ما يقر.
7الآن يا شيخ يوم جاءك خبر التفجير في رمضان والناس كانوا صائمين ثم اتوا يصلون يتهجدون بعدما افطروا وتعبدوا الله عز وجل مسلمين سجداً ركعاً فقتلوا وجرحوا فكيف ردة هذا الفعل على نفسك؟..
- أحزنني كثيراً لا سيما ان حرمة هذا الشهر لما سمعت هذا الخبر ما تمالكت إلا ان بكيت من شدة الخطأ العظيم الذي سوف يترتب عليه مفاسد عظيمة.
7وفي مكة بلد الله الحرام الذي يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن دمائكم واموالكم واعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا" ألا ترى انه من الخطأ الشنيع والجرم العظيم قصد ذلك البيت وذلك المكان؟..
- لاشك لأنه اجتمعت حرمة المكان وحرمة الزمان في هذه الأمور بلد الله الحرام آمن يأمن فيه كل شيء.
7يعني ليس في مكة كافر لايدخلها إلا مسلم؟.. ولماذا قصد الناس؟..
- نعم الحجة فيها ضعيفة لاشك وكان الخطأ فيها أشنع والكل موجود الخطأ فيه والاخطاء بعضها أغلظ من بعض وأعظم من بعض.
7هل تنظر للمدارس أوالمربين والدعاة دوراً يطلب منهم تصحيحه أكثر مما مضى؟..
- دورهم الآن خصوصاً المراحل المتقدمة الجامعات والثانوية واجب على المدرسين أكثر لبيان مفاسد هذه الأمور وما فيها من مخاطر إذا وجدوا شباباً قد يمكن ان ينتهجوا هذا النهج يكلمونهم ويناصحونهم فهذا واجب أيضاً كذلك.
فهذا واجب أيضاً وكذلك الامام في المسجد يبذل من هذا الجهد ويجعل له كلمة لجماعة المسجد يبّين فيها الحق أيضاً والخطيب كل هؤلاء يبذلون ما يستطيعون.
7الآن يا شيخ رجل الأمن مسلم ويحمي مؤسسة ويحمي جامعة وادارة إذا قتل من هؤلاء ما حكم من قتل؟..
- مثل قتل أي نفس معصومة هؤلاء أهل إسلام والمسلمون يحفظون الأمن وقتلت بغير حق وبظلم وبباطل لا سيما انهم هم أولى من غيرهم بسبب ما يبذلونه من جهد في حماية الناس والحرص على أمن المسلمين.
7هل هناك كلمات تريد أن توجهها في هذا اللقاء؟..
- الذي أحب ان اوجهه خصوصاً للشباب ان يتقوا الله سبحانه وتعالى، والا يستعجلوا والا يتحمسوا وان يرجعوا إلى العلماء وإلى المرجعية العلمية وان يجتهدوا في ذلك وأن يتقوا الله سبحانه وتعالى ويحكموا كتاب الله في انفسهم ويعتصموا بالكتاب والسنة، إذا كانوا يدعون إلى تحكيم كتاب الله في نواحي المجتمع فيجب ان يرجعوا اليه ويحكمونه في أنفسهم وفي ذاتهم فكيف يجرؤون على الانفس المعصومة وعلى التكفير بغير الحق وبالباطل كل هذه أمور أرى في هذه الفرصة المناسبة لادعو الشباب إلى ان يتقوا الله سبحانه وتعالى ويراجعوا أنفسهم ويكفوا عن هذه الأعمال التي يقومون بها ويتقوا الله سبحانه وتعالى فهناك بينهم من قد يوجد أحياناً وقد يدفعهم إلى أمور يغررون بها فيدفعون إلى أشياء لم يتوقعوها وهذا يحصل من بعض الشباب فيغرر بهم فعليهم ان يتقوا الله سبحانه وتعالى والا يأخذوا بأيديهم ان يراعوا حرمات هذا المجتمع وأمنه وبلادنا ولله الحمد في اجتماع وخير فلا يكونوا سبب هذه الفرقة وسبب هذا الشر والعياذ بالله.
7يعني المسؤولية مشتركة بين الأب والمعلم والداعية والمسؤول؟..
- نعم.. كل هذه ووسائل الاعلام عليها ان تسهم في هذا الجانب وتبين الحق وتنقل الفتاوى الصحيحة والحوارات الطيبة والأب في البيت والاخ مع أخيه وامام المسجد والمدرسة والموظف.
7عندنا في المملكة ألا ترى أن الغالب من العلماء والدعاة والمسؤولين والموظفين هم الوسط المعتدلون؟..
- لاشك.. هذه اثبتتها التجارب لانه لم يكن عندهم غلو ولا تفريط ولكنهم بذلوا ما يستطيعون وسددوا وقاربوا ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها ، فهم انتهجوا نهج الوسطية والاعتدال وهذا الذي ادعو اليه نفسي واخواني.
أخو  وضحى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19th November 2003, 14:24   #4
العميد
مشرف مجلس الضيافه
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 762
بسم الذي علم الانسان ما لم يعلم و الصلاة على من بعثه الله لخرج الناس من الظلمات الى نور الهدايه .




لقد حرم الله عز وجل اعتداء المسلمين بعضهم على بعض، بنفس أو عرض أو مال، فإن دماءهم وأموالهم وأعراضهم عليهم حرام، كما بينه النبي –صلى الله عليه وسلم- في خطبة الوداع التي كانت في آخر حياته –صلى الله عليه وسلم- قبل موته بثلاثة أشهر، "فالمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله ولا يحقره"، وقتل المسلم لأخيه تحت أي ذريعة إثم عظيم، وحوب كبير، وجرم فادح، ولعله لم يرد من الوعيد في القرآن على ذنب بعد الشرك، ما ورد في عقوبة قتل المؤمن عمداً "ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً".

وفي البخاري عن أبي بكرة عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه قال:"إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار".

وفي الصحيحين عن جرير –رضي الله عنه- مرفوعاً:"لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض".

وفي البخاري عن ابن عمر –رضي الله عنهما- مرفوعاً:"لن يزال المؤمن في فسحة من دينه، ما لم يصب دماً حراماً".

وعند أبي داود عن أبي الدرداء –رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول:"كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركاً، أو مؤمن قتل مؤمناً متعمداً".

وعن عبادة بن الصامت –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:"من قتل مؤمناً فاعتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً".


عن سليمان بن عمرو بن الأحوص - رحمه الله - قال : حدَّثني أبي : أنه شهدَ حجَّةً الوداع مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فحمد الله وأثنى عليه ، وذَكَّرَ ووعظ ، ثم قال : « أيُّ يوم أحرَمُ ؟ أي يوم أحرَمُ ؟ أي يوم أحرمُ ؟ » قال : فقال الناسُ : يومُ الحج الأكبر يا رسول الله ، قال : « فإنَّ دماءَكم وأموالَم وأعراضَكم عليكم حرامٌ كحرمةِ يومم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا ، ألا لا يجني جانٍ إلا على نفسه ، ولا يجني والد على ولده ، ولا يَجني ولَدٌ على والده ألا إن المسلم أخو المسلم ، فليس يحلُّ لمسلمٍ من أخيه شيء إلا ما أحلَّ من نفسهِ. ألا وإنَّ كلَّ ربًا في الجاهلية موضوعٌ ، لكْم رُؤوسُ أموالكِم لا تَظلِمُون ولا تُظْلَمون ، غير رِبا العبَّاس ، فإنَّه موضوعٌ كله ، ألا وإن كلَّ دَمٍ كان في الجاهلية موضوعٌ ، وأوَّلُ دمٍ أضعُ من دم الجاهلية : دمُ الحارث بن عبد المطلب ، وكان مُسْتَرضْعًا في بني ليثٍ ، فقتلتْه هُذَيلٌ ، ألا واستَوصوا بالنساء خيرًا ، فإنَّهُنَّ عَوانٌ عندكم ، ليس تملكون شيئًا غيرذلك ، إلا أنْ يأتين بفاحشة مبيِّنة ، فإن فعلْنَ ذلك فاهجرُوهنَّ في المضاجع ، واضربوهن ضربًا غير مُبَرِّحٍ ، فإن أطعنكُم فلا تَبغوا عليهن سبيلاً ، ألا وإن لكم على نسائكم حقًا ، ولنسائكم عليكم حقًا ، فأمَّا حقُّكُمْ على نسائكم ، فلا يُوطِئْنَ فُرُشَكُم مَن تكرهون ، ولا يأذنَّ في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وإن حَقَّهُنَّ عليكم : أنْ تُحْسِنُوا إليهنَّ في كسوتهن وطعامهن».
وفي رواية قال : سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في حَجَّةِ الوداع للناس : « أيُّ يوم هذا ؟ » قالوا : يومُ الحجِّ الأكبر ، قال :« فإن دماءَكم وأموالَكم وأعراضكُم بيْنَكمْ حرامٌ كحُرمَة يومكم هذا ، ألا لا يَجني جانٍ على ولده ، ولا مولودٌ على والده ، ألا وإن الشيطان قد أيس أن يُعْبَدَ في بلدكم هذا أبدًا ، ولكن سيكونُ له طاعةٌ فيما تحتقرون مِنْ أعمالكم ، فسيَرْضى به ». أخرجه الترمذي.


وعن أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « المسلمُ من سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده ، والمؤمن : من أمِنَهُ الناسُ على دمائهم وأموالهم ». أخرجه الترمذي والنسائي.


فلله الحمد
فديننا الحنيف لم يقلق باب الرجوع و تصحيح الاخطأ فالمسلم خطاء و الخير الخطائن التوابين .
__________________
العميـــــــد ، ، ،

التعديل الأخير تم بواسطة العميد ; 20th November 2003 الساعة 01:48
العميد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19th November 2003, 23:44   #5
فهد بن سالم
عضو مهم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 1,501
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ العزيز أخو وضحى

شكراً لك اخي الكريم على نقل الموضوع

الله يصلح حال المسلمين ويعزهم بالاسلام .
__________________
اصبر لدهر نال منك ـ ـ ـ ـ ـ فهــكذا مضـــت الدهـور

فـرح وحـزن مـــــرة ـ ـ ـ ـ ـ لا الحزن دام ولا السرور

F1F@gawab.com
فهد بن سالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30th November 2003, 00:47   #6
ابو شبيب
عضو مبـــــدع
 
الصورة الرمزية ابو شبيب
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 554
أخي الحبيب / أخو وضحى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وانتم بخير وعيد مبارك ومن العايدين والفايزين

جميل هذا النقل الطيب لهذا الموضوع الحساس
واصلح الرب جميع احوال المسلمين واعانهم على عبادته ومرضاته

تحياتي
ابو شبيب
ابو شبيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2nd December 2003, 07:53   #7
أخو وضحى
عضــــو فعــال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 579
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوان ( العميد - الأسد - أبــو شبــيــب )

شاكر لكم مروركم يالغالين


تحياتي
أخو  وضحى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:01


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir