|
23rd November 2004, 00:52 | #1 |
عضــــو
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 31
|
(( لا تغضــــب ))
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عبده المصطفى، ونشهد ان لا اله إلا الله وان محمد رسول الله.. لكم تحيتي اخواني الأعضاء .. ان الانسان العاقل يحاول ان يكون سوي في اكثر المواقف التي تواجهه في حياته الشخصيه والعاميه .. ولكن مثل ما تريد ان تكون فالشيطان ايضاً يريد وليس الامر متروك لك انت فقط .. فأحياناً يثير غضبك امر معين من امور الدنيا , فتجد نفسك لا تملك السيطره على اللفظ او ردت الفعل من قبلك .. فهذا يدل على شي وهو انك لم تحاول او تمرن نفسك على ان تكون حليم , فكل شي اما عضلي او عقلي يحتاج للتمرين .. فالتجعل من حياتك اليوميه بعض الوقت للتمرين على اعصابك وتصرفاتك الشخصيه وفي مقدمتهم الشر الكبير وهو (( الغضب )) .. قال رسول الله (ص) .. "ما تعدون الصرعة فيكم؟" قالوا: الذي لا تصرعه الرجال. فقال:" لكنه الذي يملك نفسه عند الغضب"... اخوتي واخواتي الأحبه : اجعل من حياتك رسم بياني يوضح مسيرتها واوجه الاختلاف في تصرفاتك , سوف تجد الغضب يكون اكبرهم نسبه بالارتفاع .. اصدقكم القول بأنني حاولت ان اكون حليم ووجدها مسأله ليست سهله .. ولاكني حاولت وتمرنت على هذا الخلق الجميل ولقد اخذ من الوقت الكبير , منها ان تضع قواعد اساسيه في حياتك اليوميه .. اولاً : ان تبدأ يومك بأبتسامه لمن تواجهه في اول لحظات استيقاضك من النوم , البعض يرى انها صعبه , والبعض يرى انها تافهه ولا تقيم خلق شخص معين .. ان الابتسامه لها سحر كبير على النفس البشريه , فهي تضع التفاؤل وتهون المصائب , وتجعل الدنيا تنكشف على حقيقتها بأنها بسيطه ولا تستحق الكدر والهم, فهي تخلق الموده بين الطرفين , وتطهر النوايا .. ثانياً : انظر ما حولك من النعم واشكر الله على كرمه بأستمرار هذه النعم وعدم زوالها .. وهي : الصحه و والاهل والكثير الكثير التي لا يستطيح احصائها عقل بشر , واهمها انك استيقظت من نومك وانت لازلت مسلم وتؤمن بالله وبرسوله .. ثالثاً : حمل نفسك الخطأ.. مثال : ان حدث امر اثار غضبك من طفل لا تعاقبه بل عاقب نفسك لانك لم تعلمه بأن هذا الشي لا يصح وانك لم تستمر في مراقبته لكي تتأكد بأنه اجتاز هذه المرحله , والمثال يشمل تصرفاتهم اما الكذب او السرقه اياً كان من هذه التصرفات المنرفزه والتي تثير الغضب .. ليس الطفل فقط الزوجه او الاخ او الزميل كلاً على حسب الموقف .. رابعاً : احتسب لله تصرفاتك , ان كنت ليس من يتحمل خطأ معين .. اصدق مع ربك يصدق نيتك لا تحاول ان تجعل من حلمك هدف لمصلحه دنيويه , بل اجعله لوجه الله سبحانه وتعالى .. خامساً : ان رأيت ان الغضب تمكن منك فعليك بذكر الله وقل (( اعوذ بالله من الشيطان الرجيم )) .. واترك الامر كله واذهب بالأتجاه الاخر الذي يبعدك عن الموقف او اشغل نفسك بأي شي اخر .. اخوتي واخواتي الاعضاء : انني ارسل لكم النصح والارشاد , والله يشهد بانني اكثر منكم حاجه لهذا النصح , وانني احاول ان استمر في خطتي التي وضعتها في القضاء على , عدم السيطره على غضبي .. ايها العاقل , هل تعتقد بان الغضب يأتيك نوع من الحكمه , ام يمحي عقلك من الوجود ويعمل له غيبوبه مؤقته وهي ثواني معدوده تنسف بها اما حياتك الزوجيه او صداقتك بشخص منذ سنين كثيره او او او ... الخ .. استميح العذر منكم احبتي على الاطاله .. واتمنى ان ارى وجهات نظركم بالموضوع لكي اقتبس الحلول منها .. ونترك الغضب لدنيا ونغضب على حالنا وتقصيرنا لأخرتنا .. دمتــــوا سالمين ,, ***
__________________
سبحـــان اللـــه والحمــــد للــــه واللـــه اكبر
|
23rd November 2004, 19:40 | #2 |
عضو مهم
تاريخ التسجيل: Jan 2003
المشاركات: 2,030
|
مشاركة: (( لا تغضــــب ))
مشاركه رائعه كروعة ذاتك يالكويت اسمحلي ان اضيف هذه المشاركه عسى ان ينفع الله بها الجميع الغضب شعلة من النار، والإنسان ينزع فيه عند الغضب عرق إلى الشيطان الرجيم، حيث قال: {خلقتني من نار وخلقته من طين} [الأعراف: 12] فإن شأن الطين السكون والوقار، وشأن النار التلظي والاشتعال، والحركة والاضطراب. يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم للرجل الذي قال له: أوصني، قال: "لا تغضب"، فردد عليه مراراً، قال: "لا تغضب". وفى حديث آخر أن ابن عمر رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ماذا يبعدني من غضب الله عز وجل؟ قال: "لا تغضب". وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب". وعن عكرمة في قوله تعالى: {وسيداً وحصوراً} [آل عمران: 39] قال: السيد الذي يملك نفسه عند الغضب ولا يغلبه غضبه. وكان يقال: اتقوا الغضب، فإنه يفسد الإيمان كما يفسد الصبر العسل. والغضب عدو العقل. حقيقة الغضب الغضب غليان دم القلب لطلب الانتقام، فمتى غضب الإنسان ثارت نار الغضب ثوراناً يغلي به دم القلب، وينتشر به العروق، ويرتفع إلى أعالي البدن، كما يرتفع الماء الذي يغلي في القدر، ولذلك يحمر الوجه والعين والبشرة وكل ذلك يحكي لون ما وراءه من حمرة الدم، كما تحكي الزجاجة لون ما فيها، وإنما ينبسط الدم إذا غضب على من دونه واستشعر القدرة عليه. فإن كان الغضب صدر ممن فوقه، وكان معه يأس من الانتقام، تولد منه انقباض الدم من ظاهر الجلد إلى جوف القلب، فصار حزناً، ولذلك يصفر اللون، وإن كان الغضب من نظير يشك فيه، تردد الدم بين انقباض وانبساط، فيحمر ويصفر ويضطرب، فالانتقام هو قوت لقوة الغضب. أنواع الناس عند الغضب من المعلوم أن الناس في الغضب على درجات ثلاث: إفراط، وتفريط، واعتدال. فلا خير في الإفراط؛ لأنه يخرج العقل والدين عن سياستهما، فلا يبقى للإنسان مع ذلك نظر ولا فكر ولا اختيار. ولا خير في التفريط في إهمال الغضب، لأنه يجعل الإنسان لا حمية له ولا غيرة، ومن فقد الغضب بالكلية، عجز عن رياضة نفسه، إذ الرياضة إنما تتم بتسلط الغضب على الشهوة، فيغضب على نفسه عند الميل إلى الشهوات الخسيسة، أما الاعتدال فهو المطلوب بين الطريقين. أثر الغضب من المعلوم أنه متى قويت نار الغضب والتهبت، أعمت صاحبها، وأصمته عن كل موعظة، لأن الغضب يرتفع إلى الدماغ، فيغطي على معادن الفكر، وربما تعدى إلى معادن الحس، فتظلم عينه حتى لا يرى بعينه، وتسود الدنيا في وجهه، ويكون دماغه على مثال كهف أضرمت فيه نار، فاسود جوه، وحمي مستقره، وامتلأ بالدخان، وكان فيه سراج ضعيف فانطفأ، فلا يثبت فيه قدم، ولا تسمع فيه كلمة، ولا ترى فيه صورة، ولا يقدر على إطفاء النار، فكذلك يفعل بالقلب والدماغ، وربما زاد الغضب فقتل صاحبه. ومن آثار الغضب في الظاهر، تغير اللون، وشدة الرعدة في الأطراف، وخروج الأفعال عن الترتيب، واستحالة الخلقة، وتعاطي فعل المجانين، ولو رأى الغضبان صورته في حال غضبه وقبحها لأنف نفسه من تلك الحال، لأن قبح الباطن أعظم. علاج الغضب الأول: الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تعالى: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأعراف: 200]. روى البخاري ومسلم: استبَّ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، وأحدُهما يسبُّ صاحبَه مُغضباً قد احمَرَّ وجهُه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إني لأعلمُ كلمةً، لو قالها لذهبَ عنه ما يجد، لو قال: أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم". الثاني: أن يتفكر في الأخبار الواردة في فضل كظم الغيظ، والعفو، والحلم، والاحتمال، كما جاء في البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، أن رجلاً استأذن على عمر رضي الله عنه، فأذن له، فقال له: يا ابن الخطاب، والله ما تعطينا الجزل، ولا تحكم بيننا بالعدل، فغضب عمر رضي الله عنه، حتى هم أن يوقع به فقال الحر بن قيس: يا أمير المؤمنين إن الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم : {خذ العفو وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين} [الأعراف: 199] وإن هذا من الجاهلين، فوالله ما جاوزها عمر رضي الله عنه حين تلاها عليه، وكان وقافاً عند كتاب الله عز وجل. الثالث: أن يخوف نفسه من عقاب الله تعالى، وهو أن يقول: قدرة الله علي أعظم من قدرتي على هذا الإنسان، فلو أمضيت فيه غضبى، لم آمن أن يمضي الله عز وجل غضبه علي يوم القيامة فأنا أحوج ما أكون إلى العفو. وقد قال الله تعالى في بعض الكتب: يا ابن آدم! اذكرني عند الغضب، أذكرك حين أغضب، ولا أمحقك فيمن أمحق. الرابع: أن يحذر نفسه عاقبة العداوة، والانتقام، وتشمير العدو في هدم أعراضه، والشماتة بمصائبه، فإن الإنسان لا يخلو عن المصائب، فيخوف نفسه ذلك في الدنيا إن لم يخف من الآخرة وهذا هو تسليط شهوة على غضب ولا ثواب عليه، لأنه تقديم لبعض الحظوظ على بعض، إلا أن يكون محذوره أن يتغير عليه أمر يعينه على الآخرة، فيثاب على ذلك. الخامس: أن يتفكر في قبح صورته عند الغضب المذموم، وأنه يشبه حينئذ الوحش الضاري، وأنه يكون مجانباً لأخلاق الأسوياء والأنبياء والعلماء في عادتهم، حتى تميل نفسه إلى الاقتداء بهم. السادس: أن يعلم أن غضبه إنما كان من شيء جرى على وفق مراد الله تعالى، لا على وفق مراده، فكيف يقدم مراده على مراد الله تعالى. يقول الله تعالى في معرض المدح: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} [آل عمران: 134] . وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء". وقال صلى الله عليه وآله وسلم لأشج بن قيس: "إن فيك خلقين يحبهما الله ورسوله: الحلم والأناة". وروى أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما كظم عبدٌ لله إلا مُلِئَ جوفُه إيماناً". وشتم رجل عدي بن حاتم وهو ساكت، فلما فرغ من مقالته قال: إن كان بقي عندك شيء فقل قبل أن يأتي شباب الحي، فإنهم إن سمعوك تقول هذا لسيدهم لم يرضوا. ودخل عمر بن عبد العزيز المسجد ليلة في الظلمة، فمر برجل نائم فعثر به، فرفع رأسه وقال: أمجنونٌ أنت؟ فقال عمر: لا، فهم به الحرس، فقال عمر: مه، إنما سألني أمجنون؟ فقلت: لا. ولقي رجل علي بن الحسين رضي الله عنهما، فسبه، فثارت إليه العبيد، فقال: مهلاً، ثم أقبل على الرجل فقال: ما ستر عنك من أمرنا أكثر، ألك حاجة نعينك عليها؟ فاستحيا الرجل، فألقى عليه خميصة كانت عليه، وأمر له بألف درهم، فكان الرجل بعد ذلك يقول: أشهد أنك من أولاد الرسول. منقول من اسلام اون لاين
وقديما قالوا ريح الغضب تطفى شمعة العقل
__________________
[poem font="Simplified Arabic,4,black,norma l,normal" bkcolor="transparent " bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قد قالوا اصحاب الحكم وانا بردد ذالمقال = تصرفات اهل الجهل يشقى بها اهل العقول شنار[/poem] |
23rd November 2004, 20:27 | #3 |
مشرف مجالس الشعر والمحاورات
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 842
|
مشاركة: (( لا تغضــــب ))
الله يكفينا واياكم شر الغضب
الكويت مشاركه مفيده تسلم يمينك وتسلم لنا يابو هلا على الاضافة الرائعه الله ينفع بهذه المشاركه كل من يطلع عليها جزاكم الله خير |
20th December 2004, 03:39 | #4 |
عضــــو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
المشاركات: 68
|
مشاركة: (( لا تغضــــب ))
مشاركه مُفيده فعلاً
واضافه لا تقل جمال من اخي ابو هلا واتمنى اثراء المنتدى من هذه المواضيع المُفيده والتي تؤخذ من الأخلاق الكريمه من ديننا الحنيف وخُلق رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام شكراً لك اخي الكويت وشكراً لك اخي ابو هلا ــــــــــــــــــــ ــــــ ـــــــــــ ـــ |
20th December 2004, 11:35 | #5 |
عضــــو نشيــط
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 199
|
مشاركة: (( لا تغضــــب ))
الاخ العزيز / الكويت
جزاك الله خير الجزاء وبصراحه الشباب ما قصرو وما بقي شي نقوله غير الله يعطيك العافيه. الف للجميع.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|