[بدر الحزام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إخواني الأعزاء , كما هو مفهومٌ من عنوان الموضوع , أن حديثي سوف يكون عن الإبتسامة , تلك الصفة الحميدة التي نساها الغالبية العظمى والله المستعان , الإبتسامة التي كانت دائماً مرسومة في وجه أعظم الخلق محمدٍ صلى الله عليه وسلم , الذي قال الله سبحانه وتعالى عنه (ولو كنت فضاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ) .

وهذا جرير بن عبد الله البجلي - رضي الله عنه - يقول : ( ما رآني رسول - عليه الصلاة والسلام - منذ أسلمت إلا تبسم في وجهي ).


وقال جابر بن سمرة حين سأله أحدهم عن مجالسته للنبي صلى الله عليه وسلم قال: نعم كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه حتى تطلع الشمس ، فإذا طلعت قام وكانوا أي مع الصحابة يتحدثون ويأخذون في أمر الجاهلية في بعض أخبارها السابقة فيضحكون ويبتسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ) . رواه مسلم.


وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تبسمك في وجه أخيك صدقة )

والإبتسامة أخي الكريم تألف بين القلوب , وتبعد البغضاء والشحناء عن النفوس , وتنمي المحبة , وتزيد القربة .


هذا مالدي , والإختيار لك أخي .

تقبلوا تحياتي