بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الباب الخمسون
باب قول الله تعالى: (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ) (117) الآية
ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما (يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ): يشركون. وعنه: سموا اللات من الإله، والعزى من العزيز. وعن الأعمش: يدخلون فيها ما ليس منها.
فيه مسائل:
الأولى: إثبات الأسماء.
الثانية: كونها حسنى.
الثالثة: الأمر بدعائه بها.
الرابعة: ترك من عارض من الجاهلين الملحدين.
الخامسة: تفسير الإلحاد فيها.
السادسة: وعيد من ألحد.
انتهى الباب
|