تكمله
وعن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :«أمِرْتُ أن أقاتِلَ الناسَ حتَّى يقولوا : لا إله إلا الله ، وأنَّ محمدًا رسولُ الله ، فإذا شَهِدوا أن لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسول الله ، واسْتَقْبَلوا قبلتنا ، وأكلوا ذبيحتَنا ، وصلَّوْا صلاتَنا ، حَرُمت علينا دماؤُهم وأموالُهم إلا بحقِّها ».
زاد في رواية : « وحسابُهم على الله ».
وفي أخرى قال : سأل ميمونُ بن سياهٍ أنَسًا : ما يُحَرِّمُ دمَ العبدِ ومالَه ؟ قال : «مَنْ شَهِدَ أنْ لا إله إلا الله ، واستَقْبَلَ قبلَتَنا ، وصلَّى صلاتنا ، وأكلَ ذبيحتنا ، فهو المسلم ، له ما للمسلم ، وعليه ما على المسلم ».
موقوفٌ ، هذا لفظُ البخاري ، ووافقه الترمذيِ على الأولى ، والنسائي على الروايتين ، وأبو داود والنسائي أيضًا على الأولى. وزاد فيها - بعد قوله « بحقها » - : «لهم ما للمسلمين ، وعليهم ما على المسلمين ».
ـ اين اولئك الذين يقتلون المسلمين و كفرون العلماء و ولاة الامر من هذا الحديث ام هم كما قال تعالي " أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ... ( محمد- الجزء السادس والعشرون )
سليمان بن عمرو بن الأحوص - رحمه الله - قال : حدَّثني أبي : أنه شهدَ حجَّةً الوداع مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فحمد الله وأثنى عليه ، وذَكَّرَ ووعظ ، ثم قال : « أيُّ يوم أحرَمُ ؟ أي يوم أحرَمُ ؟ أي يوم أحرمُ ؟ » قال : وأعراضَكم عليكم حرامٌ كحرمةِ يومم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا فقال الناسُ : يومُ الحج الأكبر يا رسول الله ، قال : « فإنَّ دماءَكم وأموالَم ذا ، ألا لا يجني جانٍ إلا على نفسه ، ولا يجني والد على ولده ، ولا يَجني ولَدٌ على والده ألا إن المسلم أخو المسلم ، فليس يحلُّ لمسلمٍ من أخيه شيء إلا ما أحلَّ من نفسهِ.
وفي رواية قال : سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في حَجَّةِ الوداع للناس : « أيُّ يوم هذا ؟ » قالوا : يومُ الحجِّ الأكبر ، قال :« فإن دماءَكم وأموالَكم وأعراضكُم بيْنَكمْ حرامٌ كحُرمَة يومكم هذا ، ألا لا يَجني جانٍ على ولده ، ولا مولودٌ على والده ، ألا وإن الشيطان قد أيس أن يُعْبَدَ في بلدكم هذا أبدًا ، ولكن سيكونُ له طاعةٌ فيما تحتقرون مِنْ أعمالكم ، فسيَرْضى به ». أخرجه الترمذي.
وعن أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « المسلمُ من سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده ، والمؤمن : من أمِنَهُ الناسُ على دمائهم وأموالهم ». أخرجه الترمذي
ـ ان شرائع الله واضح فلو قرأت القرآن على كافر اردت ان توضح له الاسلام لوجدته ينبهر من عظمت هذا القرآن و لو فسرت له حديث من الاحاديث التي سبقت لعرف ان هذا هو الدين الحق فكيف بمن قالوا انهم تعلموا على يد علماء و مشايخ ارض الجزيرة العربية .
وعن الأحنف بن قيس - رحمه الله - : قال : « خرجت أنا أريد هذا الرجل ، فلقيني أبو بَكرة ، فقال : أين تريد يا أحنف ؟ قال : قلت : أريد نصرَ ابن عَمّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : يا أحنف ارِجعْ ، فإنِّي سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : إذا توَّجه المسلمان بسيفيهما ، فالقاتل والمقتول في النار ، قال : فقلت : - أو قيل : - يا رسول الله ، هذا القاتل فما بالُ المقتول ؟ قال : إنه قد أراد قتل صاحبه ».
وفي رواية مختصرا ، قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ».
وفي أخرى « إذا المسلمان حَمَلَ أحدهما على أخيه السلاحَ ، فهما على جُرف جهنم ، فإذا قتل أحدُهما صاحبَه دخلاها جميعا ».أخرجه البخاري ومسلم. وأخرجه أبو داود والنسائي المسنَدَ من الأولى. وأخرجه النسائي أيضا الرواية الآخرة.
وله في أخرى نحوها ، وقال : « فإذا قتل أحدهما الآخر فهما في النار ».
اخى العزيز
لم اقصد من ما ذكرت هو عدم علمك يعلم الله انى لم اقصد هذا ، بل كان قصدي هو معرفة اين مكان هذا المجاهد ، فمع الاسف ما يحدث فى ارض افغانستان قبل 11/9 لم يكون جهاد فى سبيل الله بل كان حبا للسلطه و التزعم فلو كان جهاد لمكنهم الله من ذلك كما مكنهم من اعدائهم من قبل .
نعم كان هناك جهاد لكن كان بين المسلمين الافغان ضد الروس الكفار وذلك لإخراجهم من افغانستان و ما ان انتهت الحرب و تمكن المسلمون الافغان من ارجاع ودحر الروس حتى تهافتوا على السلطة و الحكم وهذا ليس من عندى فما يثبت ذلك ان بعد اجتماعهم فى المملكة العربية السعودية و اتفاقهم على تيسير دولتهم الى ما هو افضل نكسوا على رؤوسهم حين وصلوا الى افغانستان وتنازعوا على السلطة و قد نكث الكل دون استثناء المواثيق و العهود التى قد ابرمت فى السعودية .
ولم يقف الامر عند هذا الحد بل عمد الكثير من الافغان الى تسليم (العرب الافغان) الى القوات الامريكية وذلك مقابل المال و الشاهد في "غونتانامو " .
و ما اذكره ليس كلام قد سمعته من هذا وذلك بل من صديق لى اخوه كان احد اعضاء اللجان الخيرة في الكويت والذين ذهبوا لتقديم المساعدات ، وهو احد المسجونين في معسكر الاعتقال في " غونتانامو " يقول برسالته بعد الاحداث والتضيق علينا لجئنا الى بعض الافغان و التذين تربنا بهم علاقة ، وقد وصلنا اليهم قبل صلاة الظهر حيث طلبنا من اميرهم ان يسهل لنا الخروج من افغانستان فواعدنا خير و ما ان صلينى في المسجد صلاة العصر واردنا الخروج اذ بالسيارات العسكرية الامريكية بباب المسجد فقد باعنا الافغان لهم فهل جزاء الاحسان الا الاحسان .
اخي العزيز
في جعبتى الكثير و الكثير و لكنى اكتفي بما ذكرة و الله الموفق الى سوء السبيل
واسئل الله ان يجزيك خير الجزاء
__________________
العميـــــــد ، ، ،
التعديل الأخير تم بواسطة العميد ; 4th December 2003 الساعة 00:31
|