المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للتذكير ........فقط


فهد بن سالم
5th November 2003, 15:41
http://greatlion.jeeran.com/images/القبر.jpg


قبورنا تبنى وحنا ماتبنا ........... ياليتنا تبنا من قبل ماتبنى

ابوهلا
5th November 2003, 20:25
بسم الله الرحمن الرحيم



أول ليلة في القبر.



فضيلة الشيخ / عائض بن عبد الله القرني.

.................... .................... .....

الحمد لله رب العالمين.

( الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور، ثم الذين كفروا بربهم يعدلون)

(الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير).

أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.

وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، بعثه ربه هاديا ومبشرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بأذنه وسراجا منيرا.

بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حتى أتاه اليقين.

صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

فارقتُ موضعَ مرقدي يوماً ففارقني السكون.......القبرُ أولُ ليلةٍ بالله قلي ما يكون

ليلتانِ اثنتان يجعلها كلُ مسلمٍ في مخيلته.

ليلةٌ وهو في بيته مع أطفاله وأهله.

منعما سعيدا، في عيشٍ رغيد في صحة وعافية، يضاحكُ أطفاله ويضاحكونه.

والليلةُ التي تليها مباشرةً ليلةٌ أتاه الموت فوضع في القبر، أي ليلتين ؟

ليلةٌ ثانيةٌ وضع في القبر لأولِ مرة، وذاك الشاعرُ العربيُ يقول:

فارقتُ موضعَ مرقدي يوماً ففارقني السكون، يقول:

انتقلتُ من مكانٍ إلى مكان، وذهبتُ من موضع نومي في بيتي إلى بيتٍ آخر فما أتاني النوم.

فبالله كيف تكونُ الليلةُ الأولى في القبر ؟

يومَ يوضعُ الإنسانَ فريداً وحيداً مملقاً إلا من العمل، لا زوج ولا أطفال ولا أنيس:

(ثم ردو إلى اللهِ مولاهم الحق، ألا لهُ الحكمُ وهو أسرع الحاسبين).

أولُ ليلةٍ في القبر بكاء منها العلماء، وشكاء منها الحكماء، ورثاء إليها الشعراء، وصنفت فيها المصنفات.

أولُ ليلةٍ في القبر.

أُتيَ بأحد الصالحين وهو في سكراتِ الموت لدغته حيه.

وكان في سفر، نسي أن يودع أمه وأباه وأطفالهُ وإخوانه، فقال قصيدةً يلفظُها مع أنفاسه هيَ أم المراثي العربيةِ في الشعر العربي. يقولُ وهو يُزحفُ إلى القبر:

فلله دري يوم اُتركُ طائـعاً ......... بنيَ بأعلى الرقمتينِ وداريا

يقولون لا تبعد وهم يدفنونني .......و أين مكانُ البعد إلا مكانيا

يقول كيف أفارقُ أطفالي في لحظة ؟

لماذا لا أستأذنُ أبوي ؟

أهكذا تُختلسُ الحياة، اهكذا أذهب ؟

أهكذا أفقدُ كل ممتلكاتي ومقدراتي في لحظة ؟

ويقولُ عن نفسه:

يقولُ لي أصحابي واللذينَ يتولونَ دفني، لا تبعد أي لا أبعدك الله.

وأين مكانُ البعد إلا هذا المكان ؟

وأين الوحشةُ إلا هذا المنقلب ؟

وأين المكان المظلم إلا هذا المكان ؟

فهل تصورَ متصورٌ هذا.

(حتى إذا جاء أحدهم الموتُ قال ربي ارجعون لعلي أعمل صالحا في ماتركت، كلا إنها كلمة هو قائلها، ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون).

آلان تتوب، آلان تنتهي عن المعاصي.

يا مدبرا عن المساجد ماعرف الصلاة.

يا معرضا عن القرآن، يا متهتكا في حدود الله.

يا ناشئا في معاصي الله.

يا مقتحما لأسوار حرمها الله.

آلان تتوب، أين أنت قبل ذلك ؟

أو ليلية في القبر.

قال مؤرخوا الإسلام:

مات الحسنُ ابن الحسنِ من أولادِ علي ابنَ أبي طالب رضي الله عنه و أرضاه.

كان عنده زوجةٌ و أطفال وكان في الشباب،

والموتُ لا يستأذنُ شاباً ولا غنياً ولا فقيراً ولا أميراً ولا ملكاً ولا وزيراً ولا سلطانا،

الموتُ يقصمُ الظهور ويخرجُ الناسَ الدور وينزلهم من القصور ويسكنهم القبور بلا استئذان.

الحسن ابنُ الحسن مات فجأة، نقلوه إلى المقبرةِ.

فوجدت علية امرأتُه وحزِنت حزناً لا يعلمه إلا الله.

أخذت أطفالها وضربت خيمةًَ حول القبر.

( وهذا ليس من عمل الإسلام ولولا أن مؤرخو الإسلام ذكروه ما ذكرته).

ضربت خيمةً حول القبر وأقسمت بالله لتبكينا هي و أطفالها على زوجِها سنةً كاملة.

هلعٌ عظيم وحزنٌ بائس.

وبقيت تبكي فلما وفت سنة أخذت إطناب الخيمةِ وحملتها و أخذت أطفالها في الليل.

فسمعت هاتفاً يقول لصاحبه في الليل:

هل وجدوا ما فقدوا ؟، هل وجدوا ما فقدوا ؟

فردَ عليه هاتفٌ أخر قال :

لا، بل يئِسوا فانقلبوا.

ما وجدوا ما فقدوا، ما وجدوا ضعيتهم، ولا وديعتهم:

كنزُ بحلاون عند الله نطلبُه.....خير الودائعِ من خير المؤدينا

(قال لا، بل يئِسوا فانقلبوا).

ما كلمَهم من القبر، ما خرج إليهم ولو في ليلةٍ واحدة، ما قبل أطفاله، ما راى فتاته، لا.

ولذلك هذه هي أولُ ليلةٍ ولكن لها لياليٍ أخرى إذا احسن العمل.

قل الله، جل الله :

( والذين أمنوا واتبعتهم ذريتهم بإحسان، ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء، كل أمرء بما كسب رهين).

أتى أبو العتاهية يقول لسلطانٍ من السلاطينِ غرتُه قصوره، وما تذكرَ أولَ ليلةٍ ينزل فيها القبر.

ونحن نقول لكل عظيم ولكل متكبر، متجبر أما تذكرت أو ليلة ؟

هذا السلطان بناء قصوراً في بغداد، فدخل عليه الشاعر يهنئه بالقصور يقول له:

عش ما بدا لك سالماً في ظل شاهقةِ القصور

عش ما بدا لك سالماً عش ألف سنه، عش مليون سنه سالماً معافاً مشافا.

يجري عليكَ بما أردتَ مع الغدوِ مع البكور

ما تريدُ من طعام، ما تريدُ من شراب هو عندك، ولكن أسمع ماذا يقول:

فإذا النفوسُ تغرغرت بزفيرِ حشرجةِ الصدور........ فهناك تعلمُ موقناً ما كنت إلا في غُرور

فبكى السلطان حتى أغمي عليه: فهناك تعلمُ موقناً ما كنت إلا في غُرور.

أولُ ليلةٍ في القبر.

وأنا أطالبُ نفسي و إياكم آيامعاشر المسلمين أن نهياء لنا نوراً في القبر أولُ ليلة.

و ولله لا ينورُ لنا القبر إلا العملُ الصالحِ بعد الإيمان.

لنقدمَ لنا ما يؤنسُنا في القبر يوم ننقطعُ عن الأهل المال الولد والأصحاب.

خرج عليه الصلاة والسلام إلى تبوك:

وفي ليلةٍ من الليالي نامَ هوَ الصحابة، وكانوا في غزوةٍ في سبيل الله.

قال ابنُ مسعود رضي الله عنه و أرضاه:

قمتُ أخرَ الليل فنظرتُ إلى فراش الرسولِ (ص) فلم أجده في فراشه.

فوضعتُ كفي على فراشهِ فإذا هوَ بارد.

وذهبتُ إلى فراشِ أبي بكر فلم أجده على فراشه.

فألتفت إلى فراش عمر فما وجدته،

قال وإذا بنورٍ في أخر المخيم وفي طرف المعسكر، فذهبتُ إلى ذلك النور ونظرتُ.

فإذا قبرٌ محفور، والرسولُ عليه الصلاة والسلام قد نزلَ في القبر.

وإذا جنازةٌ معروضةٌ، وإذا ميتُ قد سجي في الأكفان.

وأبو بكرٍ وعمر حول الجنازة، والرسولُ(ص) يقول لأبي بكر وعمرَ دليا لي صاحَبكما.

فلما أنزلاهُ، نزلهُ (ص) في القبر، ثم دمعت عيناه عليه الصلاة والسلام ثم التفتَ إلى القبلةِ ورفع يديه وقال:

( الهم إني أمسيتُ عنه راضٍ فأرضَ عنه)، ( الهم إني أمسيتُ عنه راضٍ فأرضَ عنه)،

قال: قلت من هذا ؟

قالوا هذا أخوك عبد الله ذو البجادين مات في أولِ الليل.

قال ابنُ مسعود فوددت واللهِ أني أنا الميت : ( الهم إني أمسيتُ عنه راضٍ فأرضَ عنه).

وإذا رضي اللهُ عن العبدِ أسعده.

وإنما هي مسألةٌ لمن نسيَ اللهَ و أوامرَ الله وانتهكَ حدودَ الله.

نقولُ له هل تذكرتَ يا أخي أولُ ليلةٍ في القبر ؟

كان عمر بن عبد العزيز أميراَ من أمراء الدولةِ الأموية، يغيرُ الثوبَ من حرير في اليومِ اكثرَ من مرة، الذهبُ والفضةُ عنده.

الخدم القصور، المطاعم المشارب كلَ ما اشتهى وكل ما طلبَ وكلَ ما تمنى.

ولما تولى الخلافة، مُلك الأمة الإسلامية انسلخَ من ذلك كلِه لأنه تذكرَ أولَ ليلةِ في القبر.

وقف على المنبرِ يوم الجمعةِ فبكى وقد بايعتهُ الأمة.

وحولَه الأمراء الوزراء والشعراء والعلماء وقوادَ الجيش، فقال:

خذوا بيعتَكم.

قالوا ما نريدُ إلا أنت.

فتولاها فما مرَ عليه أسبوعٌ أو أقل إلا وقد هزُل، وضعف وتغير لونه ما عنده إلا ثوبٌ واحد.

قالوا لزوجتهِ مالِ عمرَ تغير ؟

قالت واللهِ ما ينامُ الليل، والله إنه يأوي إلى فراشه فيتقلبُ كأنه ينامُ على الجمر ويقول:

آه توليت أمر أمةِ محمد، يسألني يوم القيامةِ الفقير والمسكين والطفلُ والأرملة.

يقولُ له أحد العلماء يا أمير المؤمنين:

رأيناك قبل أن تتولى الملك وأنت في مكة في نعمةٍ وفي صحة وفي عافيه، فمالك تغيرت؟

فبكى رضي الله عنه حتى كادت أضلاعَه تختلف، ثم قال للعالم وهو أبن زياد:

كيف بك يا ابن زياد لو رأيتني في القبرِ بعد ثلاثةِ أيام.

يومَ اجرد عن الثياب، و أوسد التراب، وأفارقُ الأحباب وأترك الأصحاب.

كيف لو لرأيتني بعد ثلاث والله لرأيت منظراً يسوءك.

فنسأل اللهَ حسن العمل.

والله، والله لو عاش الفتى في عمرهِ .... أسمع

والله لو عاش الفتى في عمرهِ .......ألفاً من الأعوامِ مالكَ أمره

متنعماً فيها بكلِ لذيذةٍ .............متلذذاً فيها بسكناَ قصره

لا يعتريه الهمُ طول حياته .......... كلا ولا تردٌ الهمومُ بصدره

ما كان ذلك كلُه في أن يفي....... فيها بأولِ ليلةٍ في قبره

واللهِ لو عاش ألف سنه، وما طرقَه همٌ ولا غم ولا حزن.

واللهِ لا يفي بأولِ ليلةٍ في القبر.

و واللهِ لننزلنَها جميعاً، أولُ ليله.

فيا عباد الله، أسألُ الله لي ولكم الثبات، ما ذا أعددنا لضيافةِ تلك الليلة ؟

يقول رسولُنا (ص) :

( القبرُ روضةٌ من رياض الجنةِ أو حفرةٌ من حُفرُ النا).

كان عثمانُ بنُ عفانُ الخليفةَ رضي الله عنه إذا شيعَ جنازةٍ بكى حتى يغمى عليه فيحملونَه إلى بيتهِ كالجنازة إلى بيته. قالوا مالك ؟ قال سمعتُ الرسولَ (ص):

( يقول القبرُ أولُ منازلِ الآخرة فإذا نجا العبدُ فيه أفلح وسعُد، وإذا خسرَ والعياذُ بالله خسرَ أخرتَه كلها).

والقبرُ روضةٌ من الجنانِ ...........أو حفرةٌ من حُفر النيرانِ

إن يكو خيراً فالذي من بعده.... أفضلُ عند ربنا لعبده

وإن يكن شراً فما بعدُ أشد.............. ويلٌ لعبدٍ عن سبيلِ اللهِ صد.

أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولجميع المسلمين.

فأستغفروه وتوبوا إليه إنه هو التواب الرحيم.

.................... .................... ...........



لحمد لله رب العالمين، ولي الصالحين، ولا عدونا إلا على الظالمين.

والصلاة والسلام عل إمام المتقين وقدوة الناس أجمعين، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

أتيتُ القبورَ فناديتُها ..... أين المعظمُ والمحتقر ؟

أتيتُ القبور. قبور الرؤساءِ و المرؤوسين.

قبور الملوك والمملوكين

قبور الأغنياءِ والفقراء فناديتُها أين المعظمُ والمحتقر ؟

تفانوا جميعاً فما مخبرٌ.. وماتُوا جميعاً ومات الخبر

فيا سائلي عن أناسٍ مضوا.. أما لك في ما مضى معتبر

تروحُ وتغدو بناتُ الثرى..... فتمحو محاسنَ تلك الصور.

أريت قبراً ميز عن قبر ؟

أ أنزل الملكُ في قبرٍ من ذهبٍ أو فضه ؟

والله لقد ترك ملكَهُ وقصوره وجيشهُ وكلَ ما يملك، ولبسَ قطعةً من القماش كما نلبس واُنزل التراب.

ولدتك أمك باكيا مستصرخا.......والناس حولك يضحكون سرورا

فأعما لنفسك أن تكون إذا بكوا.......في يوم موتك ضاحكا مسرورا

لكن كثيرا من الناس علموا بالقبر، وأول ليلة في القبر فأحسنوا العمل، ولذلك متهيئون دائما.

يريدون الله والدار الآخرة، ثبتهم الله في الليلِ والنهار.

يترقبون الموت كل طرفة عين.

خرج رجلُ من الصالحين وشيخُ من المشائخ أعرفه من مدينة الرياض.

خرج بزوجته وكانت صائمة قائمة وليّة من ولياء الله، خرج يريد العمرة، والغريب في تلك السفرة أنها ودعت أطفالها، وكتبت وصيتها، وقبلت أطفالها وهي تبكي. كأنها ألقي في خلدها أنها سوف تموت.

(ثم ردوا إلى لله مولاهم الحق، ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين).

ذهب وأعتمر بزوجته وهو وإياها في بيت أسس على التقوى، إيمان وقرآن وذكر وصيام وقيام وعبادة.

لا يعرفون الغيبة ولا الفاحشة ولا المعاصي.


الله يذكرك بالشهاده

عزالله انه منضر فيه من العبر الكثير


الله لايحرمك الاجر لاهنت


تقبل تحياتى

ابو شبيب
7th November 2003, 21:34
السلام عليكم ورحمة الله
وكل عام وانتم بخير

اخي الحبيب / فهد بن سالم

جزاك الله خيراً في مساهمتك الجميلة وجعلها الله في موازين أعمالك
والشكر موصل لإخينا الحبيب/ ابو هلا على إضافته المميزه والشامله

تحياتي

ابو شبيب

فهد بن سالم
8th November 2003, 00:32
الاخ العزيز أبو هلا

لك مني خالص الشكر والتقدير على أضافتك القيمة

جعلها الله في موازين حسناتك

أخوك

فهد بن سالم
8th November 2003, 00:34
الاخ الحبيب أبو شبيب

جزاك الله خير ووفقك

شرفني مرورك يالغالي

أخوك

بدر الحزام
13th February 2004, 20:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خير على التذكير , عملا بقول الله سبحانه وتعالى ( وذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين ) .

وهذا اليوم لا مهرب منه حتى ولو كنى في قصور مشيده , فنسأل الله حسن الخاتمة , وأن يجعلنا ممن ينطقون بالشهادتين عند حضور الأجل .


الله يثيبك كل خير , ويجعلك من يثبتون عند السؤال اخي الكريم على تذكيرك .


تقبل تحياتي

فهد بن سالم
13th February 2004, 23:09
أخي العزيز بدر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم هذا اليوم لا مهرب منه حتى ولو كنا في قصور مشيده

فنسأل الله حسن الخاتمة

وأن يجعلنا ممن ينطقون بالشهادتين عند حضور الأجل

جزاك الله خير يابدر على دعائك وإضافتك

وأسال الله ان يثيبك كل خير أيضاً

ويجعلنا واياك من الذين يثبتون عند السؤال

الراشد
14th February 2004, 15:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي العزيز فهد بن سالم
بارك الله فيك على هذا التذكير الذي مئالنا إليه
ونسأل الله ان يحسن الخاتمه لنا ولكم
وجعلها الله في موازين اعمالك

هذا ولك تحياتي

فهد بن سالم
4th April 2004, 01:12
الاخ الكريم الراشد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير

واسأل الله ان يحسن الخاتمه لنا ولكم

وأن يجعل الجنة مصيرنا

الراوي
4th April 2004, 07:16
قبور الأغنياءِ والفقراء فناديتُها أين المعظمُ والمحتقر ؟

تفانوا جميعاً فما مخبرٌ.. وماتُوا جميعاً ومات الخبر

فيا سائلي عن أناسٍ مضوا.. أما لك في ما مضى معتبر

تروحُ وتغدو بناتُ الثرى..... فتمحو محاسنَ تلك الصور.
اللهم اجعل قبورنا روضة من رياض الجنة ولاتجعلها حفرة من حفر النار
امين يارب العالمين
بارك الله فيك يافهد بن سالم وثبنا وإياكم على سراطه المستقيم
تقبل تحياتي

فهد بن سالم
30th April 2004, 06:53
آمين

جزاك الله خير يالراوي على الدعاء و الاضافة الطيبة

أحسن الله لنا ولكم الخاتمة

ابو تركي
1st May 2004, 06:34
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الغالي فهد بن سالم

اسعد الله صباحك بكل خير




والله يجزاك خير على هذا التذكير

وأحببت أن أضيف مقاله مكتوبه من الاخ شامان بعنوان
(أسباب عذاب القبر وكيفيّة النجاة منه ) في مجلة الكلمة الطيبة.


أسباب عذاب القبر

أورد ابن القيم رحمه الله سؤالاً حول عذاب القبر وأجاب عليه، في كتابه "الروح".

قال – رحمه الله تعالى- يقول السائل: ما الأسباب التي يعذب بها أصحاب القبور؟ وجواب ذلك من وجهين: مجمل ومفصل.



أما المجمل: فإنهم يعذبون على جهلهم بالله، وإضاعتهم لأمره، وارتكابهم لمعاصيه، فلا يعذب الله روحاً عرفته وأحبته وامتثلت أمره واجتنبت نهيه، ولا بدناً كانت فيه أبداً، فإن عذاب القبر وعذاب الآخرة أثر غضب الله وسخطه على عبده، فمن أغضب الله وأسخطه في هذه الدار ثم لم يتب ومات على ذلك، كان له من عذاب البرزخ بقدر غضب الله وسخطه عليه، فمستقل ومستكثر، ومصدق ومكذب.

وأما الجواب المفصل: فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجلين اللذين رآهما يعذبان في قبورهما، يمشي أحدهما بالنميمة بين الناس، ويترك الآخر الاستبراء من البول،فهذا ترك الطهارة الواجبة، وذلك ارتكب السبب الموقع للعداوة بين الناس بلسانه وإن كان صادقاً، وفي هذا تنبيه على أن الموقع بينهم العداوة بالكذب والزور والبهتان أعظم عذاباً، كما أن في ترك الصلاة التي الاستبراء من البول بعض واجباتها وشروطها فهو أشد عذاباً.

وأخبر عليه الصلاة والسلام- كما في رواية- أن احد هاذين اللذين يعذبان كان يأكل لحوم الناس، فهو مغتاب، وذلك نمام.

وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أن رجلاً ضرب في قبره سوطاً فامتلأ القبر عليه نار، لكونه صلى صلاة واحدة بغير طهور، ومر على مظلوم فلم ينصره. [الحديث رواه الطحاوي في بسند حسن].

وأخبر صلى الله عليه وسلم كما في حديث سمرة بن جندب الذي رواه البخاري عن تعذيب من يكذب الكذبة تبلغ الآفاق، وعن تعذيب من يقرأ القرآن ثم ينام عنه بالليل ولا يعمل به في النهار، وعن تعذيب الزناة والزواني، وعن تعذيب آكل الربا، أخبر عنهم كما شاهدهم في البرزخ.

وفي حديث آخر أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن رضخ رؤوس أقوام بالصخر لتثاقل رؤوسهم عن الصلاة، وعن الذين يسرحون بين الضريع والزقوم لتركهم زكاة أموالهم، وعن الذين يأكلون اللحم المنتن الخبيث لزناهم، والذين تقرض شفاهم بمقارض من حديد لقيامهم في الفتن بالكلام والخطب.

وجاء في حديث رواه أبو سعيد عنه صلى الله عليه وسلم ذكر أرباب بعض الجرائم وعقوباتهم: فمنهم من بطونهم أمثال البيوت وهم على سابلة آل فرعون، وهم أكلة الربا، ومنهم من تفتح أفواههم فيلقمون الجمر حتى يخرج من أسالفهم، وهم أكلة أموال اليتامى، ومنهم من تقطع جنوبهم ويطعمون لحومهم، وهم المغتابون، ومنهم من لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم، وهم الذين يمزقون أعراض الناس.

وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن صاحب الشملة التي غلها من المغنم، أنها تشتعل عليه ناراً في قبره، هذا وله فيها حق، فكيف بمن ظلم غيره ما لا حق فيه؟!

فعذاب القبر من معاصي القلب والعين والأذن والفم واللسان والبطن والفرج واليد والرجل والبدن كله: فالنمام، والكذاب، والمغتاب، وشاهد الزور، وقاذف المحصن، والموضع في الفتنة، والداعي إلى البدعة، والقائل على الله ورسوله ما لا علم له به، والمجازف في كلامه، وآكل الربا، وآكل أموال اليتامى، وآكل السحت من الرشوة وغيرها، وأكل مال أخيه المسلم بغير حق، أو مال المعاهد، وشارب المسكر، والزاني، واللوطي، والسارق، والخائن، والغادر، والمخادع، والماكر، وآخذ الربا ومعطيه وكاتبه وشاهداه، والمحلل والمحلل له، والمحتال على إسقاط فرائض الله وارتكاب محارمه، ومؤذي المسلمين ومتتبع عوراتهم، والحاكم بغير ما أنزل الله، والمفتي بغير ما شرع الله، والمعين على الإثم والعدوان، وقاتل النفس التي حرّم الله، والملحد في حرم الله، والمعطل لحقائق أسماء الله وصفاته الملحد فيها، والمقدم رأيه وذوقه سياسته على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، النائحة والمستمع إليها، ونواحوا جهنم، وهم المغنون الغناء الذي حرمه الله ورسوله، والمستمع إليهم والذين يبنون المساجد على القبور، ويوقدون عليها القناديل والسُرج، والمطففون في استيفاء مالهم إذا أخذوه، وهضم ما عليهم إذا بذلوه، والجبارون، والمتكبرون، والمراءون، والهمازون واللمازون، والطاعنون على السلف، والذين يأتون الكهنة والمنجمين والعرافين فيسألونهم ويصدقونهم، وأعوان الظلمة الذين باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم، والذي خوفته بالله وذكرته به فلم يرعوِ ولم ينزجر، فإذا خوفته بمخلوق مثله خاف وارعوى وكفّ عمّا هو فيه، والذي يهدى بكلام الله ورسوله فلا يهتدي، ولا يرفع به رأساً، فإذا بلغه عما يحسن به الظن ممن يصيب ويخطىء عضّ عليه بالنواجذ ولم يخالفه، والذي يقرأ القرآن فلا يؤثر فيه، وربما اشتغل به، فإذا استمع قرآن الشيطان ورقية الزنا ومادة النفاق طاب سره وتواجد وهاج من قلبه دواعي الطرب، وودّ أن المغني لا يسكت، والذي يحلف بالله ويكذب، فإذا حلف بالولي أو برأس شيخه أو أبيه أو حياة من يحبه ويعظمه من المخلوقين لم يكذب ولو هُدّد وعوقب، والذي يفتخر بالمعصية ويتكثر بها بين أقرانه، وهو المجاهر، والذي لا تأمنه على مالك وحرمتك، والفاحش اللسان الذي تركه الخلق إتّقاء شره وفحشه، والذي يؤخر الصلاة إلى آخر وقتها وينقرها ولا يذكر الله فيها إلا قليلاً، ولا يؤدي زكاة ماله طيبة بها نفسه، ولا يحج مع قدرته على الحج، ولا يؤدي ما عليه من الحقوق مع قدرته عليها، ولا يتورع من لحظة ونظره ولا من لفظه ولا أكله ولا خطوه، ولا يبالي بما حصّل من المال من حلال أو حرام، ولا يصل رحمه، ولا يرحم المسكين ولا الأرملة ولا اليتيم، ولا يرحم الحيوان البهيم، بل يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين، ويرائي للعالمين، ويمنع الماعون، ويشتغل بعيوب الناس عن عيبه، وبذنوبهم عن ذنبه.

فكل هؤلاء وأمثالهم يعذبون في قبورهم بهذه الجرائم، بحسب كثرتها وقلتها، وصغرها وكبرها. ما لم يغفر الله لهم ويتجاوز عنهم بتوبة أو رحمة منه تعالى. ولما كان أكثر الناس كذلك، كان أكثر أصحاب القبور معذبين، والفائز منهم قليل، فظواهر القبور تراب، وبواطنها حسرات وعذاب، ظواهرها بالتراب والحجارة المنقوشة مبنيات، وفي باطنها الدواهي والبليات، تغلي بالحسرات كما تغلي القدور بما فيها، ويحق لها وقد حيل بينا وبين شهواتها وأمانيها.
تالله لقد وعظت فما تركت لواعظ مقالاًن ونادت: يا عُمار الدنيا، لقد عمرتم داراً موشكة بكم زوالاً، وخربتم داراً أنتم مسرعون إليها انتقالاً، عمرتم بيوتاً لغيركم منافعها وسكانها، وخربتم بيوتاً ليس لكم مساكن سواها، هذه دار الاستباق، ومستودع الأعمال وبذر الزرع، وهذه محل للعبر، رياض من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار.


الأسباب المنجية من عذاب القبر


إن الأسباب المنجية من عذاب القبر من وجهين: مجمل، ومفصل.

أما المجمل فهو: فجنب الأسباب التي تقتضي عذاب القبر، ومن أنفع أسباب تجنب عذاب القبر: أن يجلس الإنسان عندما يريد النوم لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه، ثم يجدد له توبة نصوحاً بينه وبين الله، فينام على تلك التوبة، ويعزم على ألا يعاود الذنب إذا استيقظ، ويفعل هذا كل ليلة، فإن مات من ليلته مات على توبة، وإن استيقظ استيقظ مستقبلاً للعمل مسروراً بتأخير أجله، حتى يستقبل ربه، ويستدرك ما فاته، وليس للعبد أنفع من هذه النومة، ولا سيما إذا عقب ذلك بذكر الله تعالى واستعمال السنن التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند النوم، حتى يغلبه النوم، فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وأما الجواب المفصل: فنذكر أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ينجي من عذاب القبر: فمن ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن سلمان الفارسي- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات أجري عليه عمله الذي كان يعمل، وأجري عليه رزقه، وأمن الفتان »
ومعنى الرباط: الإقامة بالثغر مقوياً للمسلمين على الكفار ، والثغر: كل مكان يخيف أهله العدو ويخيفهم. والرباط فضله عظيم وأجره كبير، وأفضله ما كان في أشد الثغور خوفاً.

ومما يُنجي من عذاب القبر ما دل عليه ما رواه النسائي عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلاً قال: ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟ قال: « كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة »

وروى الترمذي وابن ماجه وغيرهما بسند صحيح عن المقدام بن معد يكرب- رضي الله عنه-، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « للشهيد عند الله ست خصال: يُغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويُجار من عذاب القبر، ، ويأمن من الفزع الأكبر، ويحلى حلة الإيمان، ويزوج من الحور العين، ويشفع في سبعين إنساناً من أقاربه » ، وهذا لفظ ابن ماجه وعند الترمذي: « ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويُزوّج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه » . وهذا بعض فضل الجهاد في سبيل الله والاستشهاد فيه.

ومما جاء فيما ينجي من عذاب القبر: ما ثبت عند أبي داود، والترمذي، وابن ماجه، والنسائي، عن أبي هريرة- رضي الله عنه-، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « سورة من القرآن ثلاثون آية تشفع لصاحبها حتى غفر له » . فدلّ هذا الحديث وما جاء في معناه من الآثار على أن من حافظ على قراءة سورة الملك وداوم على ذلك وعمل بما دلّت عليه، فإنها تنجيه من عذاب القرب.

ومما جاء فيما ينجي من عذاب القبر: ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من يقتله بطنه فلن يُعذّب في قبره » [رواه الترمذي]

وهذا يحمل من أصيب بداء البطن أن يصبر ولا يجزع، ويحتسب الأجر عند الله، وأن يحتسبه أهله كذلك.

ومما جاء فيما ينجي من عذاب القبر: ما رواه الإمام أحمد وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة، إلا وقاه الله تعالى فتنة القبر » . وهذا محض فضل الله وتوفيقه لحسن الخاتمة.

ومما يستأنس به في هذا الباب: ما رواه ابن حبان في صحيحه وغيره عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الميت إذا وضع في قبره، إنه يسمع خفق نعالهم حين يولون عنه، فإن كان مؤمناً كانت الصلاة عند رأسه، وكان الصيام عن يمينه، وكانت الزكاة عن شماله، وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه، فيؤتي من قبل رأسه، فتقول الصلاة: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى عن يمينه، فيقول الصيام: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى عن يساره، فتقول الزكاة: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى من قبل رجليه، فتقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس: ما قبلي مدخل.

فيقال له: اجلس، فجلس، وقد مثلت له الشمس وقد أدنيت للغروب، فيقال له: أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم ما تقول فيه؟ وماذا تشهد به عليه؟ فيقول: دعوني حتى أصلي، فيقولون: إنك ستفعل، أخبرنا عما نسألك عنه، أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم، ما تقول فيه؟ وماذا تشهد عليه؟ قال: فيقول: محمّد، أشهد أنه رسول الله، وأنه جاء بالحق من عند الله، فيقال له: على ذلك حييت، وعلى ذلك مت، وعلى ذلك تُبعث إن شاء الله، ثم يُفتح له باب من أبواب الجنة، فيقال له: هذا مقعدك منها، وما أعد الله لك فيها، فيزداد غبطة وسروراً، ثم يُفتح له باب من أبواب النار، فيقال له: هذا مقعدك منها، وما أعد الله لك فيها لو عصيته، فيزداد غبطة وسروراً، ثم يُفسح له في قبره سبعون ذراعاً، وينور له فيه، ويعاد الجسد لما بدأ منه، فتجعل نسمته في النسيم الطيب، وهي طير يعلق في شجرة الجنة، قال: فذلك قوله تعالى: { يُثبّتُ اللهُ الذينَ آمَنُوا بِالقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ } إلى آخر الآية [إبراهيم: 27]، ثم ذكر تمام الحديث. »

وقد دل على ذلك أن تلك الأعمال من الصلاة والزكاة والصيام وفعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس من أسباب النجاة من عذاب القبر وكربه وفتنه.

والجامع في ذلك تحقيق التقوى لله تعالى، كما قال سبحانه: { إِنَّ الذينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } [الأحقاف: 13].

اللهُمّ اجعل قبورنا وإخواننا المسلمين رياضاً من رياض الجنة، وقنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، يا كريم، وصل اللهم وسلم على عبدك ورسولك محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[للاستزادة انظر كتاب الروح للإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله].


هذا وتقبل فائق أحترامي وتقديري
اخوك الصغير ابو تركي

فهد بن سالم
23rd April 2005, 01:33
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير يابو تركي على الاضافة المفيدة

نسال الله لنا ولك حسن الخاتمة والنجاة من عذاب القبر

طرجم الزعبي
23rd April 2005, 20:24
الله يجزاك خير أخوي فهد بن سالم

ويكتبلك الأجر ونسأل الله حسن الخاتمه .....

فهد بن سالم
25th April 2005, 20:18
جزاك الله خير يا طرجم الزعبي

ونسال الله لنا ولكم حسن الخاتمة

فهد بن سالم
10th August 2005, 02:03
قال المعري:



صاح هاذي قبورنا تملأ الرحاب=فأين القبور من عهد عاد

خفف الوطء ماأظن أديم الأرض=إلا من هذه الأجســـــــاد

وقبيح بنا وإن تقادم العهد=هـــوان الآبـاء والأجـــــداد

راعي الصفرا
10th August 2005, 05:18
اللهم اجعلنا والمسلمين في متسع القبور

اللهم ارحمنا , اللهم ثبتنا بيوم الممات

اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع اموات المسلمين

اللهم ثبتنا في دين الاسلام

اللهم اجمعنا مع نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وجميع الانبياء عليهم الصلاة والسلام

جزاكم الله خير على هذه المواضيع

تسلم اخونا الحبيب فهد بن سالم وبارك الله فيكم

مبارك الزعبي
10th August 2005, 11:00
الاخ الكريم فهد بن سالم


الله يجزاك خير على الموضوع القيم

وجعله في ميزان حسناتك


واشكر الاعضاء على اضافاتهم المفيده وتعاونهم




يالله حسن الخاتمه ...

فهد بن سالم
13th August 2005, 02:52
آمين ...آمين ...آمين


جزاك الله خير يا راعي الصفراء وتقبل دعائك

فهد بن سالم
13th August 2005, 02:54
جزاك الله خير يا مبارك الزعبي واحسن لنا ولك الخاتمة ولجميع المسلمين