فتى سليم
23rd January 2003, 07:29
هذه محاوره شعريه بين شاعرين من قبيلة بني سليم في العصر الجاهلي قبيل الاسلام وهي باللغه العربيه الفصحى وهي بين الشاعر:العباس بن مرداس وابن عمه خفاف بن ندبه وكان بينهما حروب ففي ذات يوم تفكر العباس فيما حصل بينه وبين بني عمومته فندم علي ذلك وكان العباس من عقلاء العرب وقد اسلم فيما بعد فقال نادما:
ألم ترأني كرهت الحروب وأني ندمت على مامضى
ندامة زارعلى نفسه من التي عارها يتقى
وأيقنت أني لماجئته من الامر لابس ثوبي خزى
وكانت سليم إذاقدمت فتى للحوادث كنت الفتى
فلم أوقد الحرب حتى رما خفاف بأسهمه من رمى
فأوقد حربا بأصبارها فلم أك فيها ضعيف القوى
فإن تعطف القوم أحلامها ويرجع من ودهم ما نأى
فلست فقيراإلى حربهم ومابي عن سلمهم من غنى
ولما وصلت هذه الابيات إلى خفاف ويظهر انه كان عنيدا رد بقوله:
أعباس إماكرهت الحروب فقد ذقت من عضهاماكفى
أألقحت حربالهادرة زبونا تسعرها باللضى
فلماترقيت في غيها دحضت وزل لك المرتقى
فأصبحت تبكي على زلة وماذا يرد عليك البكى
فإن كنت أخطأت في حربنا فلسنامقيلك ذاك الخطى
وإن كنت تطمع في سلمنا فزاول ثبيرا وركني حرى
ألم ترأني كرهت الحروب وأني ندمت على مامضى
ندامة زارعلى نفسه من التي عارها يتقى
وأيقنت أني لماجئته من الامر لابس ثوبي خزى
وكانت سليم إذاقدمت فتى للحوادث كنت الفتى
فلم أوقد الحرب حتى رما خفاف بأسهمه من رمى
فأوقد حربا بأصبارها فلم أك فيها ضعيف القوى
فإن تعطف القوم أحلامها ويرجع من ودهم ما نأى
فلست فقيراإلى حربهم ومابي عن سلمهم من غنى
ولما وصلت هذه الابيات إلى خفاف ويظهر انه كان عنيدا رد بقوله:
أعباس إماكرهت الحروب فقد ذقت من عضهاماكفى
أألقحت حربالهادرة زبونا تسعرها باللضى
فلماترقيت في غيها دحضت وزل لك المرتقى
فأصبحت تبكي على زلة وماذا يرد عليك البكى
فإن كنت أخطأت في حربنا فلسنامقيلك ذاك الخطى
وإن كنت تطمع في سلمنا فزاول ثبيرا وركني حرى