ابو شبيب
3rd October 2003, 01:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الرب جميع اوقاتكم بالخير والمسرات
اعزائي احببت ان اضع هذا الموضوع بين ايديكم لأستشف من نبع ادبكم وشرف كلماتكم لعلى اجد اجابه لمعظم تساؤلاتي التى لا تهدى حينما اكون بخلوة مع النفس
اوراق متناثره. ومتطايره ومتفجره في ساحه تسودها الفوضى احياناً وفي عصر مليء بالتفجيرات المعلوماتيه
او ما نسميه بــ( عصر تفجير المعلومات).
اوراق ادبيه. او ثقافيه. تندرج تحت مسمى الفكر والادب لتشكل الابداع الثقافي.
اي معلومات نفجرها واي اوراق نبعثرها ونحن ما زلنا نبحث عن الممنوع!!!
نبحث عنه لكي نروّجه ونعتبره احد دعائم ثقافتنا..
حتى اصبح بعض مثقفونا يكتب الاستعداء على الاخرين لكي يروج ماده تسويقيه لموضوع متفجر في زمن اصبح الحديث في الممنوع هو الابداع..
انها ظاهره الكترونيه وليست ثقافيه
فالثقافه لم . ولا تحدث الجدل والاستعداء بين الناس يوم من الايام.
فالحديث الثقافي هو الذي يفيد ا لمتلقي اكثر من ان يحدث له اظطراب وتشكيك.
وهذا ما جعل ساحتنا الثقافيه ما زالت تعاني من فراغ كبير نتيجة لعدم التخطيط والتنظيم ولعل هذا المنتدى وهذا المجلس بالتحديد احد الساحات المتفجره بمعلومات ومواضيع ثقافيه كتبت على اوراق ما زالت مبعثره ومتناثره....
ما الذي نكتبه ونقرأه الآن ؟؟؟؟
ما الذي صارت تحتويه مواضيعنا الصادره تحت مسمى ابداع ادبي او ثقافي او كتابي؟؟
هل ما نقرأه يشكل فكراً ناضجاَ وعميقاً؟؟؟
هل هذه الاوراق وهذه المواضيع تمثل واقعنا . وقيّمنا الانسانيه؟؟
اما اننا نقراء ادبا وثقافه عشوائيه ضاعت منها ملامحنا وهمومنا وتتغرب كثيرا عن روح الانتماء ؟؟
الزمن ينضح بالروح المتوثبه. والعقلانيه الفكريه الواعيه.
ولكن الابداع الادبي هبه الاهيه لا تخضع لزمان ولا مكان . ولا مقومات اكاديميه . وليس لهذا الابداع جنسيه محدده او مذهب محدد..
العولمه المزعومه اصبحت عولمة ادبيه وهي نتاج الخطوات المتثاقله للسير على خارطة هذه الثقافيه اللاهثه وراء استيراد التيارات الادبيه التي بدأت تنخر في جسد ادبنا وثقافاتنا حتى بداء وكانه فقد مساره الصحيح والطبيعي واصبح تائه يصارع خطواته التي اخذت تجتذبه للخلف. واصبح يسير ببطيء وتثاقل مخيف...
لكل عصر ثقافه ولكل منها قواعد مرتبطه بسلفها السابق بعيدا عن ما اسموه بالحداثه . فقط لتواكب التحديث الزمني المعيش دون الاخلال بالقواعد الادبيه ودون ان تخرج عن مسارها السابق وابعادها الاساسيه خوفا على هذا الادب ان يفقد ملامحه..
فإذا كان العلم هو المعيار الأوضح للثقافة فان المدارس والمعاهد والجامعة والكليات تخرج ما يكفي لنعتهم بالمثقفين، ولكن الأمر ليس كذلك بالطبع، بل ان ثمة هوة واضحة المعالم في المسافة الفاصلة بين التحصيل الدراسي المتقن المفروض غير المقصود لذاته وبين الثقافة الحقيقية، وليس من الجائز في مثل مجتمعاتنا الحلم بأن كل من يحمل شهادة يعد مثقف، ولكن لعلنا نغمض أعيننا لنحلم قليلا بان يولد ذلك العلم حساسية ما تدفع البعض الى نوع من الاحتفاء بأعمال مصدر تكريمنا وخصوصيتنا كبشر وهو العقل وسبر الوجود بعمق كتحقيق لخلافة الله على الأرض،
ولعل ذلك سيشكل نقطة بيضاء تدفع الروح والعقل والوجدان الى مخاضات أكثر تعقيدا وولادات ثقافية أكثر عسرة وتتطلب اللجوء الى العمليات القيسرية لتعطي وجودا ثقافيا أكثر خصوبة وأكثر اخضراراً
تحياتي إليكم مغلفه بالورد والكادي
واسعد الرب جميع اوقاتكم بالخير والمسرات
اعزائي احببت ان اضع هذا الموضوع بين ايديكم لأستشف من نبع ادبكم وشرف كلماتكم لعلى اجد اجابه لمعظم تساؤلاتي التى لا تهدى حينما اكون بخلوة مع النفس
اوراق متناثره. ومتطايره ومتفجره في ساحه تسودها الفوضى احياناً وفي عصر مليء بالتفجيرات المعلوماتيه
او ما نسميه بــ( عصر تفجير المعلومات).
اوراق ادبيه. او ثقافيه. تندرج تحت مسمى الفكر والادب لتشكل الابداع الثقافي.
اي معلومات نفجرها واي اوراق نبعثرها ونحن ما زلنا نبحث عن الممنوع!!!
نبحث عنه لكي نروّجه ونعتبره احد دعائم ثقافتنا..
حتى اصبح بعض مثقفونا يكتب الاستعداء على الاخرين لكي يروج ماده تسويقيه لموضوع متفجر في زمن اصبح الحديث في الممنوع هو الابداع..
انها ظاهره الكترونيه وليست ثقافيه
فالثقافه لم . ولا تحدث الجدل والاستعداء بين الناس يوم من الايام.
فالحديث الثقافي هو الذي يفيد ا لمتلقي اكثر من ان يحدث له اظطراب وتشكيك.
وهذا ما جعل ساحتنا الثقافيه ما زالت تعاني من فراغ كبير نتيجة لعدم التخطيط والتنظيم ولعل هذا المنتدى وهذا المجلس بالتحديد احد الساحات المتفجره بمعلومات ومواضيع ثقافيه كتبت على اوراق ما زالت مبعثره ومتناثره....
ما الذي نكتبه ونقرأه الآن ؟؟؟؟
ما الذي صارت تحتويه مواضيعنا الصادره تحت مسمى ابداع ادبي او ثقافي او كتابي؟؟
هل ما نقرأه يشكل فكراً ناضجاَ وعميقاً؟؟؟
هل هذه الاوراق وهذه المواضيع تمثل واقعنا . وقيّمنا الانسانيه؟؟
اما اننا نقراء ادبا وثقافه عشوائيه ضاعت منها ملامحنا وهمومنا وتتغرب كثيرا عن روح الانتماء ؟؟
الزمن ينضح بالروح المتوثبه. والعقلانيه الفكريه الواعيه.
ولكن الابداع الادبي هبه الاهيه لا تخضع لزمان ولا مكان . ولا مقومات اكاديميه . وليس لهذا الابداع جنسيه محدده او مذهب محدد..
العولمه المزعومه اصبحت عولمة ادبيه وهي نتاج الخطوات المتثاقله للسير على خارطة هذه الثقافيه اللاهثه وراء استيراد التيارات الادبيه التي بدأت تنخر في جسد ادبنا وثقافاتنا حتى بداء وكانه فقد مساره الصحيح والطبيعي واصبح تائه يصارع خطواته التي اخذت تجتذبه للخلف. واصبح يسير ببطيء وتثاقل مخيف...
لكل عصر ثقافه ولكل منها قواعد مرتبطه بسلفها السابق بعيدا عن ما اسموه بالحداثه . فقط لتواكب التحديث الزمني المعيش دون الاخلال بالقواعد الادبيه ودون ان تخرج عن مسارها السابق وابعادها الاساسيه خوفا على هذا الادب ان يفقد ملامحه..
فإذا كان العلم هو المعيار الأوضح للثقافة فان المدارس والمعاهد والجامعة والكليات تخرج ما يكفي لنعتهم بالمثقفين، ولكن الأمر ليس كذلك بالطبع، بل ان ثمة هوة واضحة المعالم في المسافة الفاصلة بين التحصيل الدراسي المتقن المفروض غير المقصود لذاته وبين الثقافة الحقيقية، وليس من الجائز في مثل مجتمعاتنا الحلم بأن كل من يحمل شهادة يعد مثقف، ولكن لعلنا نغمض أعيننا لنحلم قليلا بان يولد ذلك العلم حساسية ما تدفع البعض الى نوع من الاحتفاء بأعمال مصدر تكريمنا وخصوصيتنا كبشر وهو العقل وسبر الوجود بعمق كتحقيق لخلافة الله على الأرض،
ولعل ذلك سيشكل نقطة بيضاء تدفع الروح والعقل والوجدان الى مخاضات أكثر تعقيدا وولادات ثقافية أكثر عسرة وتتطلب اللجوء الى العمليات القيسرية لتعطي وجودا ثقافيا أكثر خصوبة وأكثر اخضراراً
تحياتي إليكم مغلفه بالورد والكادي