العنيد
17th September 2003, 00:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا سامعــــــــاً لكـــل شكـــــــوى
قال الله تعالى"إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله مالا تعلمون"
الحمد لله الذي منّ علينا فهدانا, وأطعمنا وسقانا, وكل بلاء حسن أبلانا, ...
اللهم ياموضع كل شكوى ياسامع كل نجوى وشاهد كل بلوى ياعلم كل خفيه وياكاشف كل بليه ندعوك دعاء من إشتدت فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته..
معاشر الأخوة والأخوات...
في تقلب الدهر عجائب وفي تغير الأحوال مواعظ,توالت العقبات وتكاثرت النكبات, وطغت الماديات على كثير من الخلق, فتنكروا لربهم, اعتمدوا على الأسباب الماديه البحته, تخلوا عن ربهم وتخلى الله عنهم,
قال الله تعالى"ياأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد"
....... أيها الأخوة في الله إن الفرار إلى الله واللجوء إليه في كل حال وفي كل كرب وهم, هو السبيل للتخلص من ضعفنا وفتورنا وذلنا..
كم في الدنيا من عيون باكيه, وكم فيها من قلب حزين, وكم...وكم... قلوبهم تشتعل ودموعهم تسيل,هؤولاء إلى من يشكون وأيديهم إلى من يمدون ؟؟؟ لكن أليس إلى الله وحده المشتكى ؟؟ أين الإيمان بالله ؟؟ أين التوكل على الله؟؟ أين الثقة واليقين بالله؟؟؟
ألم نسمع أنّ أناس كانو يشكون إلى الله حتى إنقطاع شسع نعلهم!! نعم حتى سير النعل كانوا يسألونه الله,بل كانوا يسألون الله حتى الملح
يا أصحاب الحاجات , أيها المرضى , أيها المديونون, أيها المكروب, أيها المظلوم , أيها المهموم, يامن يبحث عن السعادة الزوجيه,يامن يشكو العقم ويبحث عن الذريه, يامن يريد التوفيق في الدراسة والوظيفة, ياكل محتاج, يامن ضاقت عليه الأرض بما رحبت"
لماذا لانشكوا إلى الله أمرنا؟ وهو القائل " أدعوني أستجب لكم"
لماذا لانرفع أكف الذراعة إلى الله ؟ وهو القائل" فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان"
لماذا ضعف الصلة بالله وقلة الإعتماد على الله ؟ وهو القائل" قل ما يعبأبكم ربي لولا دعائكم"
أسال الله لي ولكم التوفيق والسداد
محبكم في الله
*************** العنيد
يا سامعــــــــاً لكـــل شكـــــــوى
قال الله تعالى"إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله مالا تعلمون"
الحمد لله الذي منّ علينا فهدانا, وأطعمنا وسقانا, وكل بلاء حسن أبلانا, ...
اللهم ياموضع كل شكوى ياسامع كل نجوى وشاهد كل بلوى ياعلم كل خفيه وياكاشف كل بليه ندعوك دعاء من إشتدت فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته..
معاشر الأخوة والأخوات...
في تقلب الدهر عجائب وفي تغير الأحوال مواعظ,توالت العقبات وتكاثرت النكبات, وطغت الماديات على كثير من الخلق, فتنكروا لربهم, اعتمدوا على الأسباب الماديه البحته, تخلوا عن ربهم وتخلى الله عنهم,
قال الله تعالى"ياأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد"
....... أيها الأخوة في الله إن الفرار إلى الله واللجوء إليه في كل حال وفي كل كرب وهم, هو السبيل للتخلص من ضعفنا وفتورنا وذلنا..
كم في الدنيا من عيون باكيه, وكم فيها من قلب حزين, وكم...وكم... قلوبهم تشتعل ودموعهم تسيل,هؤولاء إلى من يشكون وأيديهم إلى من يمدون ؟؟؟ لكن أليس إلى الله وحده المشتكى ؟؟ أين الإيمان بالله ؟؟ أين التوكل على الله؟؟ أين الثقة واليقين بالله؟؟؟
ألم نسمع أنّ أناس كانو يشكون إلى الله حتى إنقطاع شسع نعلهم!! نعم حتى سير النعل كانوا يسألونه الله,بل كانوا يسألون الله حتى الملح
يا أصحاب الحاجات , أيها المرضى , أيها المديونون, أيها المكروب, أيها المظلوم , أيها المهموم, يامن يبحث عن السعادة الزوجيه,يامن يشكو العقم ويبحث عن الذريه, يامن يريد التوفيق في الدراسة والوظيفة, ياكل محتاج, يامن ضاقت عليه الأرض بما رحبت"
لماذا لانشكوا إلى الله أمرنا؟ وهو القائل " أدعوني أستجب لكم"
لماذا لانرفع أكف الذراعة إلى الله ؟ وهو القائل" فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان"
لماذا ضعف الصلة بالله وقلة الإعتماد على الله ؟ وهو القائل" قل ما يعبأبكم ربي لولا دعائكم"
أسال الله لي ولكم التوفيق والسداد
محبكم في الله
*************** العنيد