ابوهلا
22nd June 2003, 04:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
--------------------------------
استطاع حزب العدالة والتنمية ان يتسلل -على طريقة لاعبي كرة القدم- الى البرلمان التركي رغم حرص «العسكر» على ابعاد الاسلاميين عن البرلمان والتضييق عليهم مما يدل على سعة افق رئيسه واعضائه على حد سواء
--------------------------------
تعاليم «اتاتورك» واوامره كانت نافذة حتى بعد موته رغم ان الشعب التركي شعب مسلم عقيدة وروحاً وفكراً، ولكن «العسكر» او العلمانيين منهم وهم المسيطرون على المؤسسة العسكرية كانوا دوماً يقفون دون دخول الاسلاميين الانتخابات لئلا ينجحوا ويسيطروا على تركيا ويطبقوا الاسلام او يصبغوا الحياة كلها بصبغة اسلامية.
ولكن حزب العدالة والتنمية ادرك اللعبة ودخل الانتخابات دون ان يعلن عن اسلاميته حتى لا يتدخل «العسكر» الذين يتقمصون روح «اتاتورك» ويجرون افكاره في دمائهم، ونجح الحزب باغلبية ساحقة من النواب واستمر صمت العسكر امام ذلك حتى يتاح لتركيا ان تنضم وتلتحق بالاتحاد الاوروبي طمعاً في تعزيز الاقتصاد التركي.
وهكذا استطاع حزب العدالة والتنمية ان يتسلل -على طريقة لاعبي كرة القدم- الى البرلمان التركي رغم حرص «العسكر» على ابعاد الاسلاميين بعامة عن البرلمان والتضييق عليهم مما يدل على سعة افق رئيسه واعضائه على حد سواء، الامر الذي سيقتل الروح الاتاتوركية العلمانية في المؤسسة العسكرية في مختلف مناحي الحياة التركية ويمنح الشعب حرية العيش والحركة ويمنح النساء حرية الاحتشام والتستير وفق احكام الشريعة الاسلامية.
للكاتب : يوسف العضم
--------------------------------
استطاع حزب العدالة والتنمية ان يتسلل -على طريقة لاعبي كرة القدم- الى البرلمان التركي رغم حرص «العسكر» على ابعاد الاسلاميين عن البرلمان والتضييق عليهم مما يدل على سعة افق رئيسه واعضائه على حد سواء
--------------------------------
تعاليم «اتاتورك» واوامره كانت نافذة حتى بعد موته رغم ان الشعب التركي شعب مسلم عقيدة وروحاً وفكراً، ولكن «العسكر» او العلمانيين منهم وهم المسيطرون على المؤسسة العسكرية كانوا دوماً يقفون دون دخول الاسلاميين الانتخابات لئلا ينجحوا ويسيطروا على تركيا ويطبقوا الاسلام او يصبغوا الحياة كلها بصبغة اسلامية.
ولكن حزب العدالة والتنمية ادرك اللعبة ودخل الانتخابات دون ان يعلن عن اسلاميته حتى لا يتدخل «العسكر» الذين يتقمصون روح «اتاتورك» ويجرون افكاره في دمائهم، ونجح الحزب باغلبية ساحقة من النواب واستمر صمت العسكر امام ذلك حتى يتاح لتركيا ان تنضم وتلتحق بالاتحاد الاوروبي طمعاً في تعزيز الاقتصاد التركي.
وهكذا استطاع حزب العدالة والتنمية ان يتسلل -على طريقة لاعبي كرة القدم- الى البرلمان التركي رغم حرص «العسكر» على ابعاد الاسلاميين بعامة عن البرلمان والتضييق عليهم مما يدل على سعة افق رئيسه واعضائه على حد سواء، الامر الذي سيقتل الروح الاتاتوركية العلمانية في المؤسسة العسكرية في مختلف مناحي الحياة التركية ويمنح الشعب حرية العيش والحركة ويمنح النساء حرية الاحتشام والتستير وفق احكام الشريعة الاسلامية.
للكاتب : يوسف العضم