مشعل الزعبي
31st March 2003, 09:29
بسم الله الرحمن الرحيم،
أقدّم لكم الحلقه الأولى من:
مقتطفات من: أخبار الحمقى والمغفلين،
أبو عبدالله بن الجصاص:
دخل ابن الجصاص يوماً على ابن الفرات الخاقاني، وفي يده بطيخة كافور،
فأراد أن يعطيها الوزير ويبصق في دجله، فبصق في وجه الوزير ورمى البطيخة
في دجله،فارتاع الوزير وانزعج ابن الجصاص وتحير وقال:
والله العظيم لقد أخطأت وغلطت وأردت أن أبصق في وجهك وأرمي البطيخة في دجله
فقال له الوزير: كذلك فعلت ياجاهل.
فغلط في الفعل وأخطأ في الإعتذار.
ونظر يوماً في المرآه فقال: اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه وسودها يوم تسود وجوه.
وكسر يوماً لوزاً فطارت لوزة فقال: لا إله إلا الله، كلّ شيء يهرب من الموت،
حتى (البهائم؟؟)
وكان ابن الجصاص يسبح كلّ يوم فيقول:
نعوذ بالله من نعمه، ونتوب إليه من إحسانه، ونستقيله من عافيته،
ونسأله عوائق الأمور، حسبي الله وأنبياؤه والملائكة الكرام.
ومن دعائه: اللهم أدخلنا بركة القصور على قبورهم والبيع والثغور والكنائس،
سبحان الله قبل الله ، سبحان الله بعد الله
وأتاه غلامه يوماً بفرخ وقال: انظروا إلى هذا الفرخ ما أشبهه بأمه،
ثمّ قال: أمّه ذكر أم أنثى؟
إلى لقاءاً آخر
أخوكم/ مشعل الزعبي
أقدّم لكم الحلقه الأولى من:
مقتطفات من: أخبار الحمقى والمغفلين،
أبو عبدالله بن الجصاص:
دخل ابن الجصاص يوماً على ابن الفرات الخاقاني، وفي يده بطيخة كافور،
فأراد أن يعطيها الوزير ويبصق في دجله، فبصق في وجه الوزير ورمى البطيخة
في دجله،فارتاع الوزير وانزعج ابن الجصاص وتحير وقال:
والله العظيم لقد أخطأت وغلطت وأردت أن أبصق في وجهك وأرمي البطيخة في دجله
فقال له الوزير: كذلك فعلت ياجاهل.
فغلط في الفعل وأخطأ في الإعتذار.
ونظر يوماً في المرآه فقال: اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه وسودها يوم تسود وجوه.
وكسر يوماً لوزاً فطارت لوزة فقال: لا إله إلا الله، كلّ شيء يهرب من الموت،
حتى (البهائم؟؟)
وكان ابن الجصاص يسبح كلّ يوم فيقول:
نعوذ بالله من نعمه، ونتوب إليه من إحسانه، ونستقيله من عافيته،
ونسأله عوائق الأمور، حسبي الله وأنبياؤه والملائكة الكرام.
ومن دعائه: اللهم أدخلنا بركة القصور على قبورهم والبيع والثغور والكنائس،
سبحان الله قبل الله ، سبحان الله بعد الله
وأتاه غلامه يوماً بفرخ وقال: انظروا إلى هذا الفرخ ما أشبهه بأمه،
ثمّ قال: أمّه ذكر أم أنثى؟
إلى لقاءاً آخر
أخوكم/ مشعل الزعبي