رمح الشمال
16th March 2003, 15:56
الشبكة الإسلامية)الجزيرة - وكالات
http://islamweb.net/articlesimages/36695
قال المفكر والمؤلف الأميركي مايكل كولينز بايبر إن الحرب التي تنوي الولايات المتحدة شنها على العراق ضمن مخطط إقامة إسرائيل الكبرى وإن اللوبي الإسرائيلي في الإدارة الأميركية هو المحرك لشنها .
وقال في محاضرة ألقاها في مركز زايد للتنسيق والمتابعة في أبو ظبي الثلاثاء إنه في حالة شن حرب على العراق فسوف تقوم إسرائيل بترحيل الفلسطينيين وإن هذه الخطة تتصل بحلم إسرائيل الكبرى , الأمر الذي تعمل الإدارة الأميركية على تشجيعه والترويج له
وكان بايبر قد أثار جدلا عندما صدر كتابه (الحكم الأخير.. الحلقة المفقودة في مؤامرة اغتيال كينيدي) والذي اتهم فيه الموساد بتدبير الاغتيال قائلا إن كينيدي كان في صراع مع الزعيم الإسرائيلي ديفد بن غوريون لما وصفه بايبر باعتزام إسرائيل حينذاك صنع أسلحة نووية حتى أن بن غوريون اعتبر وجود إسرائيل في خطر بسبب سياسات الرئيس الأميركي.
وقال بايبر في محاضرته إن اللوبي الإسرائيلي هو المحرك الرئيسي وراء اندفاع الإدارة الأميركية للحرب يساعده في ذلك الحضور اليهودي القوي في الإعلام الأميركي, مضيفا أن رابطة مناهضة التشهير (بناي بريث) اليهودية في الولايات المتحدة تقيم علاقات وثيقة مع الموساد وتجمع معلومات لصالحه.
وقال المفكر الأميركي "إنها تعمل كوكالة عدائية جدا للعلاقات العامة نيابة عن إسرائيل وضد كل من ينتقدها.. الإعلام الأميركي يتهافت على نشر أي شيء تؤكده الرابطة دون سؤال", مشيرا إلى أنها وراء الحملة الشرسة التي شنتها كبرى وسائل الإعلام الأميركية ضد العالم العربي وبشكل خاص المملكة العربية السعودية في أعقاب أحداث 11 سبتمبر/ أيلول.
http://islamweb.net/articlesimages/36695
قال المفكر والمؤلف الأميركي مايكل كولينز بايبر إن الحرب التي تنوي الولايات المتحدة شنها على العراق ضمن مخطط إقامة إسرائيل الكبرى وإن اللوبي الإسرائيلي في الإدارة الأميركية هو المحرك لشنها .
وقال في محاضرة ألقاها في مركز زايد للتنسيق والمتابعة في أبو ظبي الثلاثاء إنه في حالة شن حرب على العراق فسوف تقوم إسرائيل بترحيل الفلسطينيين وإن هذه الخطة تتصل بحلم إسرائيل الكبرى , الأمر الذي تعمل الإدارة الأميركية على تشجيعه والترويج له
وكان بايبر قد أثار جدلا عندما صدر كتابه (الحكم الأخير.. الحلقة المفقودة في مؤامرة اغتيال كينيدي) والذي اتهم فيه الموساد بتدبير الاغتيال قائلا إن كينيدي كان في صراع مع الزعيم الإسرائيلي ديفد بن غوريون لما وصفه بايبر باعتزام إسرائيل حينذاك صنع أسلحة نووية حتى أن بن غوريون اعتبر وجود إسرائيل في خطر بسبب سياسات الرئيس الأميركي.
وقال بايبر في محاضرته إن اللوبي الإسرائيلي هو المحرك الرئيسي وراء اندفاع الإدارة الأميركية للحرب يساعده في ذلك الحضور اليهودي القوي في الإعلام الأميركي, مضيفا أن رابطة مناهضة التشهير (بناي بريث) اليهودية في الولايات المتحدة تقيم علاقات وثيقة مع الموساد وتجمع معلومات لصالحه.
وقال المفكر الأميركي "إنها تعمل كوكالة عدائية جدا للعلاقات العامة نيابة عن إسرائيل وضد كل من ينتقدها.. الإعلام الأميركي يتهافت على نشر أي شيء تؤكده الرابطة دون سؤال", مشيرا إلى أنها وراء الحملة الشرسة التي شنتها كبرى وسائل الإعلام الأميركية ضد العالم العربي وبشكل خاص المملكة العربية السعودية في أعقاب أحداث 11 سبتمبر/ أيلول.