المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من قصائد ابن عبدالمحسن


عزام
16th March 2003, 10:39
شمالٍ هبت ورذرذ مطر ما به ذرى وخطار
تبي تدفا في تالي الليل والخشبان مبتله
ألا ياضيف وش جابك عسى ما جيتني دوار
مضيع والنياق اللي تدور عنها مندله
سرحت افـ خاطري ذودك ذلول وفاطرٍ وحوار
تبي تاكل ربيع المجرهده دقه وجله
ألا يا شين لو ذودك رعايا تحتميها امهار
أظنك ما تراعي للخلايق سلمٍ أو مله
ترى ضرب الفيافي ما يجي للخايف المحتار
أمانه لاتعقد الحبل ثمٍ تعجز تحله
سرت عنك المطايا .. والمطايا عينها للدار
تبي تشوف البلاد وصابها خالي الخلا بخله
ضوى همك وشبيت اف ضلوعي نار للخطار
فريت المجذوي .. قلبي دفنته قرص في المله
تعش ولا بدى نور الفجر خل الهقاوي يسار
وعوّد وان سمعت الشور لا تبعد عن الحله

إهداء للجميع فقط

عزام
16th March 2003, 10:49
ديوان المسائل


إن كان الغرب هو الحامي
فلماذا نبتاع سلاحه؟
وإذا كان عدواً شرساً
فلماذا ندخله الساحة؟!
**
إن كان البترول رخيصاً
فلماذا نقعد في الظلمة؟
وإذا كان ثميناً جداً
فلماذا لا نجد اللقمة؟!
**
إن كان الحاكم مسؤولاً
فلماذا يرفض أن يسأل؟
وإذا كان سُمُوَّ إلهٍ
فلماذا يسمو للأسفل؟!
**
إن كان لدولتنا وزن
فلماذا تهزمها نمله؟
وإذا كانت عفطة عنـز
فلماذا ندعوها دولة؟
**
إن كان الثوري نظيفاً
فلماذا تتسخ الثورة؟
وإذا كان وسيلة بول
فلماذا نحترم العورة؟!
**
إن كان لدى الحكم شعور
فلماذا يخشى الأشعار؟
وإذا كان بلا إحساس
فلماذا نعنو لِحمار؟!
**
إن كان الليل له صبح
فلماذا تبقى الظلمات؟
وإذا كان يخلِّف ليلاً
فلماذا يمحو الكلمات؟!
**
إن كان الوضع طبيعياً
فلماذا نهوى التطبيع؟
وإذا كان رهين الفوضى
فلماذا نمشي كقطيع؟!
**
إن كان الحاكم مخصياً
فلماذا يغضبه قولي؟
وإذا كان شريفاً حرا
فلماذا لا يصبح مثلي؟
**
إن كان لأمريكا عِهر
فلماذا تلقى التبريكا؟
وإذا كان لديها شرف
فلماذا تدعى (أمريكا)؟!
**
إن كان الشيطان رجيماً
فلماذا نمنحه السلطة؟
وإذا كان ملاكاً برا
فلماذا تحرسه الشرطة؟
**
إن كنت بلا ذرة عقل
فلماذا أسأل عن هذا؟
وإذا كان برأسي عقل
فلماذا (إن كان.. لماذا)؟!



الرمضاء والنار


- ذلك المسعور ماض في إقتفائي..
صُن حيائي

فهد بن سالم
16th March 2003, 23:06
تسلم أيديك ياعزام على القصايد

أخوك

مبارك الزعبي
17th March 2003, 00:27
تسلم يا عزام

وصح لسان الشاعر



ودمت لنا ....

راعـي الـدهـمـا
19th March 2003, 10:58
اخوي عزام

يعطيك العافيه وما قصررت

اخوك راعـــــي الدهــــــما