سحابة وهمـ
28th October 2006, 23:18
مساكم الـلـه بالخير جميعاا..
عوده بعد أنقطاع بهذه الخاطره ,أتمنى ان تنال استحسانكم ورضاكم ,,
في نهار ذلك اليوم الصحو ,.,
وبين نفحات النسيم الساحلي ,.,
خرجت قدماي تسير نحو الشاطيء,.,
وأنا ارقبها بعيون صامته ,.,
فأذا بها تتجه لمرسى المدينه الهادئه ,.,
وبين هدير الأمواج ,.,
ونغمات النورس الشجيه ,.,
كانت تقف السفن بشكل منتظم زاد المرسى جمالاً وروعه,.,
استوقفتني اولى سفينه بالمرسى ,.,
كتب عليها سفينة السعاده ,.,
اتجهت نحوها مباشرة ,.,
فسألتها عن وجهتها ؟؟
قالت انا ابحر من هنا وأقف في جزيرة السعاده ,.,
قلت وماتعني هذه الجزيره ؟ وماذا يميز أرضها عن بقية الجزر !..؟
أجابتني مبتسمه أرض السعاده جزيره لا يوجد بها حزن ولا ترى علامات الأسى هناك ,.,
قلت كيف لا يحزنون اليست لديهم مشاعر وأحاسيس تتأثر بماحولها.!..؟
اليست لديهم أعين يشاهدون مآسي العالم !..؟
فقالت لي مبتسمه تفضلي معنا كي تعيشي هناك بلا حزن او هم ,.,
قلت لها لا ليست هذه السفينه ولا تلك الجزيره ما تصبوا اليه نفسي ,.,
أدرتُ ظهري لسفينة السعاده المزعومه متجهةً الى السفينه التي تليها ,.,
أبهرني منظر سرب الحمام الأبيض الذي اتخذ من اشرعة هذه السفينه ملاذاً له ,.,
هنا عرفت ان هذه السفينه هي سفينة السلام .,.,
بادلتها بأبتسامه ترحيبيه وسألتها اين تحطين ياسفينة السلام ..!؟
قالت بكل ثقه على جزيرة السلام وجزيرة الآمان ,.,
ثم بادرتهاا بسؤال آخر ,., هل يستطيع الأطفال الذي يقبعون تحت وطئة الديموقراطيه ان يستقلوا سفينتكم..!؟
وهل تستطيع الارامل اللآتي جُرِحت قلوبهن وأًدميت محاجرهن من الرحيل بسفينتكم ..!؟
فأجابتني بأبتسامه يعلوها التعجب بالطبع لأ ,.,
ذُهلت من ردها وتسارعت خطاي بالأبتعاد عنها وانا أقول لهاا أذاً من سيشعر بقيمة السلام هذ1 ..!!
وأتجهت للسفينة التي تليها ,.,
السفينة التي تسحر الأنظار بجمالها ورونقها وديكوراتها الفارهه ,.,
وكُتِبَ عليها سفينة الرفاهيه المطلقه ,.,
تقدمت نحوها بنظرات تأمل واعجاب ,.,
سألتها أين تحطين والى اي جزيره تبحرين ..؟
قالت الى جزيرة الغنى والرفاهيه ,.,
قلت وهل كل رواد الجزيره أغنياء ؟؟
أجابت بالأيجاب ,., قلت والفقراء ..!؟
قالت ليس لهم مكان معنا ولا منزل بيننا ,.,
صعقت من ردها الجازم بالبرود ,.,
فقلت كيف يعرفون قيمة مالهم وجاههم وهم لا يرون فقراء ولا يعرفون قيمة الجوع ..!؟
فنزلت مسرعه وعيناي ترقب سفينة اخرى علني أجد بها ضالتي .,.,
اتجهت للسفينة الرابعه وانا كلي أمل بان تحملني لأرض الأحلام التي ابحث عنها ,.,
هالني مظهر طاقمها المتأنق ونظراتهم الحنونه ,.,
رفعت رأسي لأقراء اسمها فكانت سفينة الأصحاء ,.,
سالتهم من تحمل هذه السفينه ..!؟
قالوا نحن نحمل الناس الأصحاء الخالييين من اي مرض وان صغُر حجمه .,.,
قلت ومن ابتلاه الرب بمرض او داء الا يستحق مساعدتكم ومرافقتكم ..!؟
قالوا بالطبع لأ ... قلت لن اتعب نفسي بأسئله أخرى معكم فأنتم لن تعرفوا قيمة الصحه ان لم تعيشوا المرض ,,..,,
هنا تاهت بي الخطى ,.,
وأًوصدت بوجهي الأبواب ,.,
ابتعدت عن ذلك المرفيء الهاديء ,.,
عدت حاملةً معي احلاماً تحتضر ,.,
وآمالاً تأن ,., وفكراً مشلول لا يقوى الحراك ,.,
عرفتُ وأيقنت نفسي بأن المال ليست له قيمه ان لم نرى الفقر ,.,
وأيقنتُ ان الصحه ليست لها قيمه ان لم نعاني ونمرض ونحتسب ,.,
وأن السعاده ليست لها قيمه ان لم نحزن ونُجرح من أحبه ,.,
وأن السلام ليست له قيمه ان لم نعايش الخوف والرعب والحروب ,.,
أحبتي ,.,
أطلقت العنان لأفكاري فأتجهت بي الى عالم الخيال الخصب فترجمها قلمي برغم من شتاتهاا ومآسيها ,.,
أرقـ التحايا وأطيبهأ
عوده بعد أنقطاع بهذه الخاطره ,أتمنى ان تنال استحسانكم ورضاكم ,,
في نهار ذلك اليوم الصحو ,.,
وبين نفحات النسيم الساحلي ,.,
خرجت قدماي تسير نحو الشاطيء,.,
وأنا ارقبها بعيون صامته ,.,
فأذا بها تتجه لمرسى المدينه الهادئه ,.,
وبين هدير الأمواج ,.,
ونغمات النورس الشجيه ,.,
كانت تقف السفن بشكل منتظم زاد المرسى جمالاً وروعه,.,
استوقفتني اولى سفينه بالمرسى ,.,
كتب عليها سفينة السعاده ,.,
اتجهت نحوها مباشرة ,.,
فسألتها عن وجهتها ؟؟
قالت انا ابحر من هنا وأقف في جزيرة السعاده ,.,
قلت وماتعني هذه الجزيره ؟ وماذا يميز أرضها عن بقية الجزر !..؟
أجابتني مبتسمه أرض السعاده جزيره لا يوجد بها حزن ولا ترى علامات الأسى هناك ,.,
قلت كيف لا يحزنون اليست لديهم مشاعر وأحاسيس تتأثر بماحولها.!..؟
اليست لديهم أعين يشاهدون مآسي العالم !..؟
فقالت لي مبتسمه تفضلي معنا كي تعيشي هناك بلا حزن او هم ,.,
قلت لها لا ليست هذه السفينه ولا تلك الجزيره ما تصبوا اليه نفسي ,.,
أدرتُ ظهري لسفينة السعاده المزعومه متجهةً الى السفينه التي تليها ,.,
أبهرني منظر سرب الحمام الأبيض الذي اتخذ من اشرعة هذه السفينه ملاذاً له ,.,
هنا عرفت ان هذه السفينه هي سفينة السلام .,.,
بادلتها بأبتسامه ترحيبيه وسألتها اين تحطين ياسفينة السلام ..!؟
قالت بكل ثقه على جزيرة السلام وجزيرة الآمان ,.,
ثم بادرتهاا بسؤال آخر ,., هل يستطيع الأطفال الذي يقبعون تحت وطئة الديموقراطيه ان يستقلوا سفينتكم..!؟
وهل تستطيع الارامل اللآتي جُرِحت قلوبهن وأًدميت محاجرهن من الرحيل بسفينتكم ..!؟
فأجابتني بأبتسامه يعلوها التعجب بالطبع لأ ,.,
ذُهلت من ردها وتسارعت خطاي بالأبتعاد عنها وانا أقول لهاا أذاً من سيشعر بقيمة السلام هذ1 ..!!
وأتجهت للسفينة التي تليها ,.,
السفينة التي تسحر الأنظار بجمالها ورونقها وديكوراتها الفارهه ,.,
وكُتِبَ عليها سفينة الرفاهيه المطلقه ,.,
تقدمت نحوها بنظرات تأمل واعجاب ,.,
سألتها أين تحطين والى اي جزيره تبحرين ..؟
قالت الى جزيرة الغنى والرفاهيه ,.,
قلت وهل كل رواد الجزيره أغنياء ؟؟
أجابت بالأيجاب ,., قلت والفقراء ..!؟
قالت ليس لهم مكان معنا ولا منزل بيننا ,.,
صعقت من ردها الجازم بالبرود ,.,
فقلت كيف يعرفون قيمة مالهم وجاههم وهم لا يرون فقراء ولا يعرفون قيمة الجوع ..!؟
فنزلت مسرعه وعيناي ترقب سفينة اخرى علني أجد بها ضالتي .,.,
اتجهت للسفينة الرابعه وانا كلي أمل بان تحملني لأرض الأحلام التي ابحث عنها ,.,
هالني مظهر طاقمها المتأنق ونظراتهم الحنونه ,.,
رفعت رأسي لأقراء اسمها فكانت سفينة الأصحاء ,.,
سالتهم من تحمل هذه السفينه ..!؟
قالوا نحن نحمل الناس الأصحاء الخالييين من اي مرض وان صغُر حجمه .,.,
قلت ومن ابتلاه الرب بمرض او داء الا يستحق مساعدتكم ومرافقتكم ..!؟
قالوا بالطبع لأ ... قلت لن اتعب نفسي بأسئله أخرى معكم فأنتم لن تعرفوا قيمة الصحه ان لم تعيشوا المرض ,,..,,
هنا تاهت بي الخطى ,.,
وأًوصدت بوجهي الأبواب ,.,
ابتعدت عن ذلك المرفيء الهاديء ,.,
عدت حاملةً معي احلاماً تحتضر ,.,
وآمالاً تأن ,., وفكراً مشلول لا يقوى الحراك ,.,
عرفتُ وأيقنت نفسي بأن المال ليست له قيمه ان لم نرى الفقر ,.,
وأيقنتُ ان الصحه ليست لها قيمه ان لم نعاني ونمرض ونحتسب ,.,
وأن السعاده ليست لها قيمه ان لم نحزن ونُجرح من أحبه ,.,
وأن السلام ليست له قيمه ان لم نعايش الخوف والرعب والحروب ,.,
أحبتي ,.,
أطلقت العنان لأفكاري فأتجهت بي الى عالم الخيال الخصب فترجمها قلمي برغم من شتاتهاا ومآسيها ,.,
أرقـ التحايا وأطيبهأ