ابو تركي
17th January 2003, 15:01
هذه القصة منقولة عن منديل الفهيد ومنديل أخذها عن بجاد بن مشاري الزعبي ، وقد جرت على دليل الفضلي من الفضول ، وكان عايش مع اخواله قبيلة زعب .
في يوم من الأيام غزا بعض من قبيلة زعب على بني خالد وعندما قربوا منهم وقت الشيخ بن عريعر ذهب الولد متسللاً ومخفياً نفسه لكي يسبر حالهم ويلتمس الخبر لمن معه "مسير " على مجلس الشيخ ابن عريعر حيث يجي كل انسان إلى هذا المجلس ولا يستنكرون هناك "الطرقي" أو " الرجلي " الذي يأتي إلى هذا المجلس علما أن المجلس كبير فجلس معهم وسمع الشيخ يتمنى القبض على دليل الفضلي لأنه نزح عنهم ، وسكن مع أعدائهم زعب ، لأنه يزعم أن الفضول يعود نسبهم إلى بني خالد هذا على حد قول الراوي وأيضاً لعلمه أن الفضلي رجل شجاع "ودليلة " للموارد ، و كان الولد جالساً في مجلس الشيخ ابن عريعر ، ولم يعلموا به ،وهو يسمع كلامهم وكان ابن عريعر في تلك الليلة عنده ضيوف أغراب ومقيم لهم " كرامة" كبيرة والولد كان متجنداً " قلصاً" بينه وبين "بشته" فلما تقدموا للعشاء والمكان ظلام لم يكن به نور فبدأوا يأكلون ، والولد معهم فبدأ يأخذ من العيش واللحم ويضع بالقلص الذي معه حتى امتلا وهو يريد لجماعته ويريد أن يقدمهم على نفسه مع العلم أنه جائع ثم سمع في المجلس أنهم قد جاءهم الخبر عن غزو جماعته الذين هو واحد منهم وعرف أنهم ينوون أن يتلقفونهم فرجع إلى قومه بما معه من الطعام وتعشوا ، وأخبرهم بما سمع فانهزموا بليل إلى أهلهم ، قال بهذه المناسبة أبياتا توضح صحة القصة منها :
جبنـا زهـاب ما يسـر القـرايب"="هدم الحجاج ان كان من يمكم جيب
هبس يدوروني وأنا عنه غايـــب "="حـرايــد مصـايده بالمخــاليب
خـيامه تبنا في طـويل الجـذايب"="يعــشي الضيفان من شمخ النيب
له كرمة يشبع بهـا كل ســايب"="وما ينــعرف قيمانها والا صاحيب
يــا فاطــري ذبي مذار الهبـايب"="والجدى فوق الورك حدر المصاليب
يا ربـــعنا هزو هزال الركـايب"="الـلى وســوم اكتوفهن بالعراقيب
هيـا وحـثوا جـيشكم بالـذرايب"="عــن سيف مجهول يدور التجاريب
يا زينهن لا أقفن سراع هرايـــب"="كن الرديــف الى التفت ينهشه ذيب
ودليلهن إلى أصلب القيض شــايب"="لا طول المســـرا هروجه تعاجيب
ودليل سعد بين ملقى الحذايــــب"="مثل الزميم في خشـــوم الرعايب
ميرادهـن عـدن سـراته نهـايب "="من كـثر ما ياردهـن الفطر الشيب
كان الرشـا بين اليـدين اللبـايب "="خــيط ينبنوب حدته الــــدواليب
غب المساري واصــبح الفال طايب"="عقب الــمساري والتعب واللواهيب
يلفون على اللى ينطحــون النوايب "="غوانم بالهوش تروي المغـــاليب
في يوم من الأيام غزا بعض من قبيلة زعب على بني خالد وعندما قربوا منهم وقت الشيخ بن عريعر ذهب الولد متسللاً ومخفياً نفسه لكي يسبر حالهم ويلتمس الخبر لمن معه "مسير " على مجلس الشيخ ابن عريعر حيث يجي كل انسان إلى هذا المجلس ولا يستنكرون هناك "الطرقي" أو " الرجلي " الذي يأتي إلى هذا المجلس علما أن المجلس كبير فجلس معهم وسمع الشيخ يتمنى القبض على دليل الفضلي لأنه نزح عنهم ، وسكن مع أعدائهم زعب ، لأنه يزعم أن الفضول يعود نسبهم إلى بني خالد هذا على حد قول الراوي وأيضاً لعلمه أن الفضلي رجل شجاع "ودليلة " للموارد ، و كان الولد جالساً في مجلس الشيخ ابن عريعر ، ولم يعلموا به ،وهو يسمع كلامهم وكان ابن عريعر في تلك الليلة عنده ضيوف أغراب ومقيم لهم " كرامة" كبيرة والولد كان متجنداً " قلصاً" بينه وبين "بشته" فلما تقدموا للعشاء والمكان ظلام لم يكن به نور فبدأوا يأكلون ، والولد معهم فبدأ يأخذ من العيش واللحم ويضع بالقلص الذي معه حتى امتلا وهو يريد لجماعته ويريد أن يقدمهم على نفسه مع العلم أنه جائع ثم سمع في المجلس أنهم قد جاءهم الخبر عن غزو جماعته الذين هو واحد منهم وعرف أنهم ينوون أن يتلقفونهم فرجع إلى قومه بما معه من الطعام وتعشوا ، وأخبرهم بما سمع فانهزموا بليل إلى أهلهم ، قال بهذه المناسبة أبياتا توضح صحة القصة منها :
جبنـا زهـاب ما يسـر القـرايب"="هدم الحجاج ان كان من يمكم جيب
هبس يدوروني وأنا عنه غايـــب "="حـرايــد مصـايده بالمخــاليب
خـيامه تبنا في طـويل الجـذايب"="يعــشي الضيفان من شمخ النيب
له كرمة يشبع بهـا كل ســايب"="وما ينــعرف قيمانها والا صاحيب
يــا فاطــري ذبي مذار الهبـايب"="والجدى فوق الورك حدر المصاليب
يا ربـــعنا هزو هزال الركـايب"="الـلى وســوم اكتوفهن بالعراقيب
هيـا وحـثوا جـيشكم بالـذرايب"="عــن سيف مجهول يدور التجاريب
يا زينهن لا أقفن سراع هرايـــب"="كن الرديــف الى التفت ينهشه ذيب
ودليلهن إلى أصلب القيض شــايب"="لا طول المســـرا هروجه تعاجيب
ودليل سعد بين ملقى الحذايــــب"="مثل الزميم في خشـــوم الرعايب
ميرادهـن عـدن سـراته نهـايب "="من كـثر ما ياردهـن الفطر الشيب
كان الرشـا بين اليـدين اللبـايب "="خــيط ينبنوب حدته الــــدواليب
غب المساري واصــبح الفال طايب"="عقب الــمساري والتعب واللواهيب
يلفون على اللى ينطحــون النوايب "="غوانم بالهوش تروي المغـــاليب