ابن عسكر
26th October 2005, 02:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الملحمة الشعرية لعلم من اعلام الشعر النبطي في عصرنا الحاضر ((مرشد البذال)) رحمه الله رحمة واسعة ,,
قال هذه القصيدة بعد إنتهاء الظروف التي منعته من زيارة الأمير ( السديري) .
والمقصود بابو نايف و ابن عون هو الشاعر الكبير عبدالله بن عون
____________________ ____________________ ____________________ _
وهو يقول فيها ::
قل لأبو نواف كملن العذار = وإنتوينا بالسنافي للمسير
كان أبو نايف تحصّل له مدار = دوره وإلا دفعنا له بشير
قل لأبن عون الوعد تالي النهار = بالمثلث لايسج ولا يحير
إعتجل يوم الهوا ذعذع ودار = إترك الراضه وعذرن فيه مير
كان عندك بالبناء تالي جدار = أجله والعيد مافيه إتعمير
يم أبو سلطان عزم الفكر دار = يم غيره لا تقول ولا تشير
خلهن يمشن من الديره لدار = المواتر صافيه والدرب قير
مثل ابو سلطان له حق يزار = جيته بالعيد مظهرها كبير
سجتن عنده تزيد بها العمار = يدله الخاطر ويرتاح الضمير
في محل كد جلسنا به مرار = مدهل الحكام والزاعل عثير
مجلس يؤخذ بعين الأعتبار = صاحبه ياعز منهو له عشير
دلة فيها من الحبشي بهار = ومنسف يشبع ضيوفه والقصير
نادر له نطحت الموجب شعار = فاهمن بالمرجله درس غزير
ما لبس ثوب الشهامه مستعار = وارث طيبه من الوجه السفير
أحمد اللي له تواريخن قرار = بالكرم وبسلة السيف الشقير
إنشد التاريخ يعطيك إختبار = عن تواريخ السديري بتعبيــر
أقر ديوان الخليفه كان دار = شف مقاله عنه بالخط الأخير
شف مراكيضه على قب المهار = يوم سفك الدم غادن له هدير
كان أبو سلطان همساته كبار = تابعن عود على دربه يسير
والعلوم كبار وأحلاها القصار = زبدة الموضوع وأحلاه القصير
مابنيت الملحمه بيتن جدار = كود ناسبها على فعلن شهير
كان للمعروف هالوقت إشتهار = السديري مع هل الجودا خشير
ما بنى السمعه على ملس العذار = ما بناها إلا على فعلن ثمير
أنشد اللي سمع بفعول الكبار = نور الأول يقتبس منه الأخير
يوم وقتي عقب أبو زيد إستدار = إجتبرت بجابر العظم الكسير
شيمت اللي فيه خصلاتن إخيار = الذكى والدين والعرض الستير
لي بربعتهم معزه وإفتخار = ربعة الطيب تنسيك الحقير
أفهم الطيب الخنيني من البخار = يوم فاح المسك شميت العبير
قالها اللي له بعرف الناس كار = يفهم الشبر الطويل من القصير
الرجال طيور توصف للحرار = كل طيرن في جناحينه يطير
وين طير يحتريله كل جار = وين طير مايصيد إلا الشعير
لو تقول إن الشجاعه بالطيار = كان فضلنا القطاه بما يصير
وين طير وإن هوّا شق الستار = وين طير يذعره صوت الصفير
النداوي له على الصيد إقتدار = والحمامه بالمحل وتستدير
وإن جهلت الزين والجنس الدمار = إنشد اللي في معرفتهن خبير
أخذ لك مني كلامن بإختصار = فرق بين الصوف من سلك الحرير
فرق بين الحب وأنخال الشوار = أصلهن واحد لاشك الذوق غير
ربعة الطيب تزيدك بإنتصار = ترفعك رفع العمد بيتن نظير
والردي عرفه مثل بير هيار = تنقبر فيها ويدفنك الحفير
حقة الطيب تجيك من الفقار = والردي يعطيك كرسوع البعير
لا ترابع واحدن بالعهد بار = وإن وفى له مرة خيره كثير
التجارب خلها لك مستشار = لاتبي غير التجارب لك شوير
لاتجي مدخل يدينه بالخبار = مالقى صيده لقى دابن ضرير
روس الرجال فهود ودناهم حمار = وأنت فكر بالفهود وبالحمير
وانت في دورك عليك الدور دار = لاتحسب إنك مخلا يالفقير
وقر العالم وتلقى لك وقار = وإن حقر حقرت لوك إبن أمير
والشرف لايستوي فيه إنهيار = الشرف هو مقضب السيف الشطير
والقناعة مرجلة والضعف عار = وأطلب النجدة من الوالي القدير
لاتجي للناس طلباتك إكثار = كل ديوان تجي يمه مغير
ما خبرنا بأهل الشحذه تجار = غير فقره كل نفس له تعيير
خل عز النفس للعوره ستار = لو فراشك في طرف بيتك حصير
وأنت للعوده من الله بإنتظار = واحدن ماله وكيل ولا مدير
مدة الله تمتلي منها النقار = تجعل الغدران بالملزم تحير
يجعل الوادي مريف بالخضار = عقب ماهو يابس قشعه هشير
الكريم معان والفارس مجار = مدّي الواجب ونطاح الذخير
الغنى بالذل مذموم مرار = والفقر بالعز لأمجادك يثير
طربة الدنيا مثل لعب القمار = لو جمعت المال شفت تالي المصير
لو جمعت من الذهب حمل القطار = عند نزح الروح ما أنت بي له دبير
صار بين الوارثين بلا مشار = ينعزل حق الكبير من الصغير
وأنت حقك خامتن عشرين وار = ذيك هي حقك ولا فيها خشير
فصلوا منها الكفن هو والوزار = إقرشوا بك يم مثواك الأخير
وإسدحوك بحفرة في وسط غار = يطردك منكر وقدامك نكير
واهني اللي مشى طلق شكار = سالم من ظلم عمر ومن عمير
لوّه بالدنيا بحلاّتن إعسار = يرتجي بالآخره فرحة نظير
من رحمة الله وقبلن العذار = رحمة الله تغفر الذنب الخطير
والأثيم من الصراط أقرش وعار = وإن سلم من ويل طاح بزمهرير
إلهي كان مافيّ إقتدار = ألتجي في رحمتك وأنت المجير
الشباب أقفى وأنا بآخر نهار = وأرتجي فزعتك يانعم الشوير
وسلامتكم
هذه الملحمة الشعرية لعلم من اعلام الشعر النبطي في عصرنا الحاضر ((مرشد البذال)) رحمه الله رحمة واسعة ,,
قال هذه القصيدة بعد إنتهاء الظروف التي منعته من زيارة الأمير ( السديري) .
والمقصود بابو نايف و ابن عون هو الشاعر الكبير عبدالله بن عون
____________________ ____________________ ____________________ _
وهو يقول فيها ::
قل لأبو نواف كملن العذار = وإنتوينا بالسنافي للمسير
كان أبو نايف تحصّل له مدار = دوره وإلا دفعنا له بشير
قل لأبن عون الوعد تالي النهار = بالمثلث لايسج ولا يحير
إعتجل يوم الهوا ذعذع ودار = إترك الراضه وعذرن فيه مير
كان عندك بالبناء تالي جدار = أجله والعيد مافيه إتعمير
يم أبو سلطان عزم الفكر دار = يم غيره لا تقول ولا تشير
خلهن يمشن من الديره لدار = المواتر صافيه والدرب قير
مثل ابو سلطان له حق يزار = جيته بالعيد مظهرها كبير
سجتن عنده تزيد بها العمار = يدله الخاطر ويرتاح الضمير
في محل كد جلسنا به مرار = مدهل الحكام والزاعل عثير
مجلس يؤخذ بعين الأعتبار = صاحبه ياعز منهو له عشير
دلة فيها من الحبشي بهار = ومنسف يشبع ضيوفه والقصير
نادر له نطحت الموجب شعار = فاهمن بالمرجله درس غزير
ما لبس ثوب الشهامه مستعار = وارث طيبه من الوجه السفير
أحمد اللي له تواريخن قرار = بالكرم وبسلة السيف الشقير
إنشد التاريخ يعطيك إختبار = عن تواريخ السديري بتعبيــر
أقر ديوان الخليفه كان دار = شف مقاله عنه بالخط الأخير
شف مراكيضه على قب المهار = يوم سفك الدم غادن له هدير
كان أبو سلطان همساته كبار = تابعن عود على دربه يسير
والعلوم كبار وأحلاها القصار = زبدة الموضوع وأحلاه القصير
مابنيت الملحمه بيتن جدار = كود ناسبها على فعلن شهير
كان للمعروف هالوقت إشتهار = السديري مع هل الجودا خشير
ما بنى السمعه على ملس العذار = ما بناها إلا على فعلن ثمير
أنشد اللي سمع بفعول الكبار = نور الأول يقتبس منه الأخير
يوم وقتي عقب أبو زيد إستدار = إجتبرت بجابر العظم الكسير
شيمت اللي فيه خصلاتن إخيار = الذكى والدين والعرض الستير
لي بربعتهم معزه وإفتخار = ربعة الطيب تنسيك الحقير
أفهم الطيب الخنيني من البخار = يوم فاح المسك شميت العبير
قالها اللي له بعرف الناس كار = يفهم الشبر الطويل من القصير
الرجال طيور توصف للحرار = كل طيرن في جناحينه يطير
وين طير يحتريله كل جار = وين طير مايصيد إلا الشعير
لو تقول إن الشجاعه بالطيار = كان فضلنا القطاه بما يصير
وين طير وإن هوّا شق الستار = وين طير يذعره صوت الصفير
النداوي له على الصيد إقتدار = والحمامه بالمحل وتستدير
وإن جهلت الزين والجنس الدمار = إنشد اللي في معرفتهن خبير
أخذ لك مني كلامن بإختصار = فرق بين الصوف من سلك الحرير
فرق بين الحب وأنخال الشوار = أصلهن واحد لاشك الذوق غير
ربعة الطيب تزيدك بإنتصار = ترفعك رفع العمد بيتن نظير
والردي عرفه مثل بير هيار = تنقبر فيها ويدفنك الحفير
حقة الطيب تجيك من الفقار = والردي يعطيك كرسوع البعير
لا ترابع واحدن بالعهد بار = وإن وفى له مرة خيره كثير
التجارب خلها لك مستشار = لاتبي غير التجارب لك شوير
لاتجي مدخل يدينه بالخبار = مالقى صيده لقى دابن ضرير
روس الرجال فهود ودناهم حمار = وأنت فكر بالفهود وبالحمير
وانت في دورك عليك الدور دار = لاتحسب إنك مخلا يالفقير
وقر العالم وتلقى لك وقار = وإن حقر حقرت لوك إبن أمير
والشرف لايستوي فيه إنهيار = الشرف هو مقضب السيف الشطير
والقناعة مرجلة والضعف عار = وأطلب النجدة من الوالي القدير
لاتجي للناس طلباتك إكثار = كل ديوان تجي يمه مغير
ما خبرنا بأهل الشحذه تجار = غير فقره كل نفس له تعيير
خل عز النفس للعوره ستار = لو فراشك في طرف بيتك حصير
وأنت للعوده من الله بإنتظار = واحدن ماله وكيل ولا مدير
مدة الله تمتلي منها النقار = تجعل الغدران بالملزم تحير
يجعل الوادي مريف بالخضار = عقب ماهو يابس قشعه هشير
الكريم معان والفارس مجار = مدّي الواجب ونطاح الذخير
الغنى بالذل مذموم مرار = والفقر بالعز لأمجادك يثير
طربة الدنيا مثل لعب القمار = لو جمعت المال شفت تالي المصير
لو جمعت من الذهب حمل القطار = عند نزح الروح ما أنت بي له دبير
صار بين الوارثين بلا مشار = ينعزل حق الكبير من الصغير
وأنت حقك خامتن عشرين وار = ذيك هي حقك ولا فيها خشير
فصلوا منها الكفن هو والوزار = إقرشوا بك يم مثواك الأخير
وإسدحوك بحفرة في وسط غار = يطردك منكر وقدامك نكير
واهني اللي مشى طلق شكار = سالم من ظلم عمر ومن عمير
لوّه بالدنيا بحلاّتن إعسار = يرتجي بالآخره فرحة نظير
من رحمة الله وقبلن العذار = رحمة الله تغفر الذنب الخطير
والأثيم من الصراط أقرش وعار = وإن سلم من ويل طاح بزمهرير
إلهي كان مافيّ إقتدار = ألتجي في رحمتك وأنت المجير
الشباب أقفى وأنا بآخر نهار = وأرتجي فزعتك يانعم الشوير
وسلامتكم