ابو شبيب
30th June 2005, 13:40
أحبتي الأفاضل
مساء يتوشح عطر المحبة ويتوسد نسائم البسمة
أزفها لكم محمله بـ آرق التحايا
التقي معكم اليوم في فهم جديد للمنطق الجديد ولكن ليس ككل منطق
فهو لم يكتبه أفلاطون او أرسطو او سارتر او غير ذلك من الفلاسفة
بل كتبه قرصانة العصر الحاضر بدون ذكر أسماء
لقد أُصبت بالذهول من ما أسمع من تشريعات حديثة تتناول التحضر والإيثار في منهاج الغرب العتيد والتحقير من شان ما دونوه من حضارات وشعوب الأمه العربيه والأسلاميه
وقد سلموا أنفسهم إلى قيادتهم المنتخبه والمتخفيه خلف ستارات كثيره واصبحت زمام الامور بأيدهم وبدوء يتحدثون عن التغيير الجديد واي تغيير
انهم يتناول في تغييراتهم صغائر الأمور قبل كبائرها وقد نهض الكثير من مفكرينا اما بالمدح او بالشتم او بالتشكيك ولكن ما الصواب وأين المفر من نيران بركان التغيير والحداثة المزيفه الله أعلم ؟
ولذلك أحبتي كان علينا التيقن من هذا المنطق الجديد وكشف اللثام عنه والتحضير له ليس بالسلاح ولا بالمعارك
ولكن بفهم ذاتنا الحضارية وتاريخنا المجيد الذي فقط نتغنا به بالمقاهي وفي دور النشر واصبحنا كالحمار يحمل أسفارا ليس له من وزره شيء يذكر
ومن هنا علينا أن لا تغيب أعيننا عن التحديق والإنتظار لما هو آت .
اولاً: قد تدخلت المؤسسات الأجنبية وبشكل مطلق في الدول العربية والاسلامية تحديداَ لصياغة المنهاج الدراسيه بشكلها الجديد والذي يتناسب مع منطق عصرهم الأرعن مع الاخذ بعين الإعتبار حذف او تهميش او التقليل من قدر الدين كماده اساسية في المناهج الدراسية وربما وهذا غير مستبعد دمج مادة الدين في المستقبل مع مادة العلوم او التاريخ او اللغة العربية او ربما الجغرافيا فبهذا العصر كل شيء جائز .
ثانياً: مسالة حرية المرأة والحجاب وكل ذلك قد بات الشغل الشاغل للمراكز المزروعة في جسد وطننا العربي وكانه إذا قامة الفتاة بخلع حجابها او خرجت دون إذن زوجها او والدها قد حلت مشكلة الفقر وقمع النظام المدعوم أصلاً من امريكا وتوفرت فرص العمل لمظاهرات البطالة المستفحلة في وطننا العربي المسبي للعمالة الاجنبية والمستهلك لبضائعها وصناعاتها الفاخرة
إن الفتاة إذا كانت عفيفة شريفة افقرتنا وجردتنا من اللحاق بقطار العولمة السريع اما إذا تزينت وخرجت للشارع متبرجة عارية اللباس قد اسعدت الشعوب وكاننا اول همنا هو الحجاب ولباسه .
ثالثاً: الاسلام والتطرف وقد اصبحت ترادف كلمة الاسلام تطرف لماذا ..؟؟ هل تعرفون السبب ..؟؟
السبب إن محمد عليه الصلاة والسلام هذا النبي العظيم قد أستفحل مرضه في اوروبا وامريكا وقد بات يهدد فتلاميذه والمخلصين له باتوا اكثر مما يجب فهو ليس كبوذا او زارادشت او كاله الشمس انحصر دينه في قوقعة مدار قريته لا على الاطلاق بل ان دينه قد تجاوز حدود المعقول وهو في الاصل عدو اليهود المسيطر الاساسي على منافذ الحكم في امريكا واوروبا لذلك عليهم ضرب عقيدته بضرب سمعة منهاجه وما يدعو إليه الاسلام وقد باشروا بالفعل عمل ذلك اما باختلاق حركات تدعي الاسلام وتعمل باسمه افعال مشينه كما يحدث في الجزائر وبلدان اخرى او الذهاب ابعد من ذلك في التشكيك بتشريعاته وبطلان بعضها وما قامت به تلك المراءة في الولايات المتحدة عندما امت بالمصلين داخل كنيسة لهو البرهان على جدية العزم على ضرب الاسلام والمسلمين فهل تجهزنا لذلك ؟؟
أحبتي الأفاضل لا اريد الاطالة عليكم في هذا الموضوع فهو مليء وطفح وقد بلغ السيل الزبا ومن واجبي وواجب كل مسلم التيقظ والنظر للأمور بمنظار الحرص لا بمنظار المشاهد فقط فمن راى منكم منكر فليغيره ......
لقد اصبحنا غرباء عن ديننا وعن واقعنا ومجتمعنا وحاضرنا وماضينا واصبحت الأمواج ترمي بنا إلى التهلكة دون اي إحساس بالمسؤولية وقد أصابنا الوهن والعجز والإنحطاط والسير مكبلين ومستسلمين لدافع الاعداء فينا وغايتهم ولا مغيث لنا غير رب العالمين .
تحياتي إليكم جميعاً محمله بعظيم الود والشوق
ابو شبيب
مساء يتوشح عطر المحبة ويتوسد نسائم البسمة
أزفها لكم محمله بـ آرق التحايا
التقي معكم اليوم في فهم جديد للمنطق الجديد ولكن ليس ككل منطق
فهو لم يكتبه أفلاطون او أرسطو او سارتر او غير ذلك من الفلاسفة
بل كتبه قرصانة العصر الحاضر بدون ذكر أسماء
لقد أُصبت بالذهول من ما أسمع من تشريعات حديثة تتناول التحضر والإيثار في منهاج الغرب العتيد والتحقير من شان ما دونوه من حضارات وشعوب الأمه العربيه والأسلاميه
وقد سلموا أنفسهم إلى قيادتهم المنتخبه والمتخفيه خلف ستارات كثيره واصبحت زمام الامور بأيدهم وبدوء يتحدثون عن التغيير الجديد واي تغيير
انهم يتناول في تغييراتهم صغائر الأمور قبل كبائرها وقد نهض الكثير من مفكرينا اما بالمدح او بالشتم او بالتشكيك ولكن ما الصواب وأين المفر من نيران بركان التغيير والحداثة المزيفه الله أعلم ؟
ولذلك أحبتي كان علينا التيقن من هذا المنطق الجديد وكشف اللثام عنه والتحضير له ليس بالسلاح ولا بالمعارك
ولكن بفهم ذاتنا الحضارية وتاريخنا المجيد الذي فقط نتغنا به بالمقاهي وفي دور النشر واصبحنا كالحمار يحمل أسفارا ليس له من وزره شيء يذكر
ومن هنا علينا أن لا تغيب أعيننا عن التحديق والإنتظار لما هو آت .
اولاً: قد تدخلت المؤسسات الأجنبية وبشكل مطلق في الدول العربية والاسلامية تحديداَ لصياغة المنهاج الدراسيه بشكلها الجديد والذي يتناسب مع منطق عصرهم الأرعن مع الاخذ بعين الإعتبار حذف او تهميش او التقليل من قدر الدين كماده اساسية في المناهج الدراسية وربما وهذا غير مستبعد دمج مادة الدين في المستقبل مع مادة العلوم او التاريخ او اللغة العربية او ربما الجغرافيا فبهذا العصر كل شيء جائز .
ثانياً: مسالة حرية المرأة والحجاب وكل ذلك قد بات الشغل الشاغل للمراكز المزروعة في جسد وطننا العربي وكانه إذا قامة الفتاة بخلع حجابها او خرجت دون إذن زوجها او والدها قد حلت مشكلة الفقر وقمع النظام المدعوم أصلاً من امريكا وتوفرت فرص العمل لمظاهرات البطالة المستفحلة في وطننا العربي المسبي للعمالة الاجنبية والمستهلك لبضائعها وصناعاتها الفاخرة
إن الفتاة إذا كانت عفيفة شريفة افقرتنا وجردتنا من اللحاق بقطار العولمة السريع اما إذا تزينت وخرجت للشارع متبرجة عارية اللباس قد اسعدت الشعوب وكاننا اول همنا هو الحجاب ولباسه .
ثالثاً: الاسلام والتطرف وقد اصبحت ترادف كلمة الاسلام تطرف لماذا ..؟؟ هل تعرفون السبب ..؟؟
السبب إن محمد عليه الصلاة والسلام هذا النبي العظيم قد أستفحل مرضه في اوروبا وامريكا وقد بات يهدد فتلاميذه والمخلصين له باتوا اكثر مما يجب فهو ليس كبوذا او زارادشت او كاله الشمس انحصر دينه في قوقعة مدار قريته لا على الاطلاق بل ان دينه قد تجاوز حدود المعقول وهو في الاصل عدو اليهود المسيطر الاساسي على منافذ الحكم في امريكا واوروبا لذلك عليهم ضرب عقيدته بضرب سمعة منهاجه وما يدعو إليه الاسلام وقد باشروا بالفعل عمل ذلك اما باختلاق حركات تدعي الاسلام وتعمل باسمه افعال مشينه كما يحدث في الجزائر وبلدان اخرى او الذهاب ابعد من ذلك في التشكيك بتشريعاته وبطلان بعضها وما قامت به تلك المراءة في الولايات المتحدة عندما امت بالمصلين داخل كنيسة لهو البرهان على جدية العزم على ضرب الاسلام والمسلمين فهل تجهزنا لذلك ؟؟
أحبتي الأفاضل لا اريد الاطالة عليكم في هذا الموضوع فهو مليء وطفح وقد بلغ السيل الزبا ومن واجبي وواجب كل مسلم التيقظ والنظر للأمور بمنظار الحرص لا بمنظار المشاهد فقط فمن راى منكم منكر فليغيره ......
لقد اصبحنا غرباء عن ديننا وعن واقعنا ومجتمعنا وحاضرنا وماضينا واصبحت الأمواج ترمي بنا إلى التهلكة دون اي إحساس بالمسؤولية وقد أصابنا الوهن والعجز والإنحطاط والسير مكبلين ومستسلمين لدافع الاعداء فينا وغايتهم ولا مغيث لنا غير رب العالمين .
تحياتي إليكم جميعاً محمله بعظيم الود والشوق
ابو شبيب