رمح الشمال
14th February 2003, 00:53
حالة من الإرتباك والغضب تسود التليفزيون المصري حالياً بسبب استقدام مذيعة لبنانية شهيرة
كانت تعمل عارضة أزياء لتقديم برنامج جديد في شهر رمضان المقبل، مما أثار غضب المذيعات المصريات، وقيام ست مذيعات أخريات في قناة النيل الفضائية بلبس الحجاب وحرمانهم من الظهور على الهواء ليرتفع العدد إلى عشر مذيعات محجبات في وقت قصير بعدما أقدمت خمس مذيعات عاملات في قناة الإسكندرية الإقليمية المعروفة بالقناة الخامسة على لبس الحجاب دفعة واحدة.
منعنّ من تقديم برامجهن بسبب إرتدائهن الحجاب
الإرتباك ظهر بين مسؤولي القنوات التلفزيونية من هذه الموجة المتواصلة من لبس الحجاب ومطالبة المحجبات بالظهور بالحجاب أسوة بما يجري في دول ومحطات فضائية عربية أخرى، فضلاً عن وجود نقص في الكوادر النسائية المدربة للظهور على الشاشة، خاصة أن المحجبات هن من الكفاءات الشابة الحديثة على الشاشة.
أما الغضب ، فجاء من جانب المذيعات المصريات غير المحجبات اللواتي تعانين من منافسة واضحة من جانب اللبنانيات المنطلقات في الحديث وسيطرتهن على القنوات الفضائية العربية، إلى حد إختراقهن هذا الأسبوع للتلفزيون المصري نفسه (ماسبيرو) عبر مذيعة لبنانية تستعد القناة الثانية بالتلفزيون المصري للسماح لها بتقديم برنامج غنائي تقدمت بفكرته وكالة إعلانية، وتخشى المذيعات المصريات أن تسحب اللبنانية بلكنتها غير المصرية وحركاتها التي لا تجاريها المذيعات المصريات البساط من تحت أقدامهن.
فقد وافقت رئيسة القناة الثانية ميرفت فراج على إذاعة برنامج بعنوان سمعنا صوتك تقدمت به وكالة إعلانات مصرية شهيرة في المحطة في رمضان المقبل على أن تقدمه مذيعة لبنانية، مما أثار غضب المذيعات المصريات اللواتي يعتبرن الأمر مقدمة للسيطرة اللبنانية على التلفزيون المصري خاصة بعدما تم فرض المذيع اللبناني جورج قرداحي صاحب برنامج ( من سيربح المليون ) على التلفزيون المصري أيضاً .
وقد وصلت الشكاوى إلى مكتب رئيسة التلفزيون زينب سويدان، ومكتب وزير الإعلام المصري صفوت الشريف، الذي يتردد أنه من أنصار غزو اللكنة المصرية للتلفزيونات العربية وليس العكس، ولا يزال الجدل يدور وينتظر البرنامج قراراً من أعلى قيادات التلفزيون للسماح به .
من ناحية أخرى، انتقلت الأزمة التي شهدتها القناة الخامسة ( قناة الإسكندرية ) في أعقاب تحجب خمس مذيعات من أكفأ وأشهر المذيعات، إلى قناة (النيل) الفضائية المصرية في أعقاب لبس ست مذيعات جدد للحجاب وحرمانهن من الظهور على الهواء بسبب قرار غير معلن بمنع ظهور المحجبات، أربع منهن في (قناة النيل للأخبار) الناطقة بالعربية، واثنتان ( تحجبتا قبل فترة ) في قناة (نايل. تي. في) الناطقة بالإنجليزية .
وكانت المذيعات: غادة فاروق وسالي أسامة وشيرين الشنيتي ومعتزة مهابة، قد لبسن الحجاب بشكل جماعي مؤخراً مما أثار ارتباك المسؤولين عن القناة بسبب كفاءة المعتزلات وقدمهن في العمل (1990)، وسبقهن المذيعات داليا خطاب وداليا شيحة من قناة نايل تي في قبل عامين تقريباً .
وقد اضطرت رئيسة قناة النيل للأخبار سميحة دحروج، إلى تحويل المذيعات المحجبات إلى العمل في إعداد وتحرير النشرات الإخبارية بسبب وجود قرار غير معلن بعدم ظهور المحجبات على الشاشة، وقالت لمجلة روز اليوسف المصرية - التي تتبنى سياسة مهاجمة المحجبات والحجاب - أن من يختار الحجاب عليه أن يختار معه الابتعاد عن الشاشة .
وأرجعت قرار الحجاب بين المذيعات لفشلهن في إدارة بيوتهن وعملهن معاً، وعدم مثابرتهن فيلجئن للتضحية بالعمل ككبش فداء، كما قالت .
يذكر أن كافة المذيعات المحجبات الجدد لا يعانين من أي مشكلات مادية أو مهنية أو اجتماعية ومشهورات بالكفاءة، كما أنهن طالبن بالسماح لهن بالعمل في نفس الوظائف، وقال بعضهن لوسائل إعلام مصرية إنهن لم يتحجبن بسبب الداعية عمرو خالد ولا يسمعن خطب هذا الداعية، الذي تنسب له الصحف العلمانية المصرية تهمة الوقوف وراء حجاب الفنانات والمذيعات وغيرهن في المجتمع المصري .
وقد بدأ المسئولون في قناتي الإسكندرية والنيل بالإسراع في اختيار وتعيين مجموعة جديدة من المذيعات لملء الفراغ الذي حدث بسبب إبعاد المذيعات الـ 11 عن الهواء، خاصة أنهن كن من أكفأ وأقدم المذيعات، وكن يقدمن برامج مميزة .
منقوووول
كانت تعمل عارضة أزياء لتقديم برنامج جديد في شهر رمضان المقبل، مما أثار غضب المذيعات المصريات، وقيام ست مذيعات أخريات في قناة النيل الفضائية بلبس الحجاب وحرمانهم من الظهور على الهواء ليرتفع العدد إلى عشر مذيعات محجبات في وقت قصير بعدما أقدمت خمس مذيعات عاملات في قناة الإسكندرية الإقليمية المعروفة بالقناة الخامسة على لبس الحجاب دفعة واحدة.
منعنّ من تقديم برامجهن بسبب إرتدائهن الحجاب
الإرتباك ظهر بين مسؤولي القنوات التلفزيونية من هذه الموجة المتواصلة من لبس الحجاب ومطالبة المحجبات بالظهور بالحجاب أسوة بما يجري في دول ومحطات فضائية عربية أخرى، فضلاً عن وجود نقص في الكوادر النسائية المدربة للظهور على الشاشة، خاصة أن المحجبات هن من الكفاءات الشابة الحديثة على الشاشة.
أما الغضب ، فجاء من جانب المذيعات المصريات غير المحجبات اللواتي تعانين من منافسة واضحة من جانب اللبنانيات المنطلقات في الحديث وسيطرتهن على القنوات الفضائية العربية، إلى حد إختراقهن هذا الأسبوع للتلفزيون المصري نفسه (ماسبيرو) عبر مذيعة لبنانية تستعد القناة الثانية بالتلفزيون المصري للسماح لها بتقديم برنامج غنائي تقدمت بفكرته وكالة إعلانية، وتخشى المذيعات المصريات أن تسحب اللبنانية بلكنتها غير المصرية وحركاتها التي لا تجاريها المذيعات المصريات البساط من تحت أقدامهن.
فقد وافقت رئيسة القناة الثانية ميرفت فراج على إذاعة برنامج بعنوان سمعنا صوتك تقدمت به وكالة إعلانات مصرية شهيرة في المحطة في رمضان المقبل على أن تقدمه مذيعة لبنانية، مما أثار غضب المذيعات المصريات اللواتي يعتبرن الأمر مقدمة للسيطرة اللبنانية على التلفزيون المصري خاصة بعدما تم فرض المذيع اللبناني جورج قرداحي صاحب برنامج ( من سيربح المليون ) على التلفزيون المصري أيضاً .
وقد وصلت الشكاوى إلى مكتب رئيسة التلفزيون زينب سويدان، ومكتب وزير الإعلام المصري صفوت الشريف، الذي يتردد أنه من أنصار غزو اللكنة المصرية للتلفزيونات العربية وليس العكس، ولا يزال الجدل يدور وينتظر البرنامج قراراً من أعلى قيادات التلفزيون للسماح به .
من ناحية أخرى، انتقلت الأزمة التي شهدتها القناة الخامسة ( قناة الإسكندرية ) في أعقاب تحجب خمس مذيعات من أكفأ وأشهر المذيعات، إلى قناة (النيل) الفضائية المصرية في أعقاب لبس ست مذيعات جدد للحجاب وحرمانهن من الظهور على الهواء بسبب قرار غير معلن بمنع ظهور المحجبات، أربع منهن في (قناة النيل للأخبار) الناطقة بالعربية، واثنتان ( تحجبتا قبل فترة ) في قناة (نايل. تي. في) الناطقة بالإنجليزية .
وكانت المذيعات: غادة فاروق وسالي أسامة وشيرين الشنيتي ومعتزة مهابة، قد لبسن الحجاب بشكل جماعي مؤخراً مما أثار ارتباك المسؤولين عن القناة بسبب كفاءة المعتزلات وقدمهن في العمل (1990)، وسبقهن المذيعات داليا خطاب وداليا شيحة من قناة نايل تي في قبل عامين تقريباً .
وقد اضطرت رئيسة قناة النيل للأخبار سميحة دحروج، إلى تحويل المذيعات المحجبات إلى العمل في إعداد وتحرير النشرات الإخبارية بسبب وجود قرار غير معلن بعدم ظهور المحجبات على الشاشة، وقالت لمجلة روز اليوسف المصرية - التي تتبنى سياسة مهاجمة المحجبات والحجاب - أن من يختار الحجاب عليه أن يختار معه الابتعاد عن الشاشة .
وأرجعت قرار الحجاب بين المذيعات لفشلهن في إدارة بيوتهن وعملهن معاً، وعدم مثابرتهن فيلجئن للتضحية بالعمل ككبش فداء، كما قالت .
يذكر أن كافة المذيعات المحجبات الجدد لا يعانين من أي مشكلات مادية أو مهنية أو اجتماعية ومشهورات بالكفاءة، كما أنهن طالبن بالسماح لهن بالعمل في نفس الوظائف، وقال بعضهن لوسائل إعلام مصرية إنهن لم يتحجبن بسبب الداعية عمرو خالد ولا يسمعن خطب هذا الداعية، الذي تنسب له الصحف العلمانية المصرية تهمة الوقوف وراء حجاب الفنانات والمذيعات وغيرهن في المجتمع المصري .
وقد بدأ المسئولون في قناتي الإسكندرية والنيل بالإسراع في اختيار وتعيين مجموعة جديدة من المذيعات لملء الفراغ الذي حدث بسبب إبعاد المذيعات الـ 11 عن الهواء، خاصة أنهن كن من أكفأ وأقدم المذيعات، وكن يقدمن برامج مميزة .
منقوووول