المختار من أشعار الصحابة الأبرار

[العميد]

هذه قصائد متخارة من اشعار الصحابة رضي الله عنهم اجمعين نضعها بين ايديكم للفائدة

اسماء بن رنان :

وهو اسماء بن ربان بن معاوية بن مالك بن سلي الجرمي وقد تخاصم مع بني عقيل الى رسول الله عليه الصلاة و السلام في العقيق الذي في ارض بني عامر بن صعصعه ، فقضى الرسول عليه السلام لقوم اسماء .

فقال اسماء في قضاء رسول الله عليه السلام :


و أني أخو جرمٍ كما قد علمتمُ * * إذا اجتمعت عند النبي المجامعُ

فإن أنتم لم تقنعوا بقضائــــه * * فإني بما قال النبي لقانـــــعُ

[عطر المجالس]

اللهم صل وسلم علي محمد وعلي اله وصحبه الغر المحجلين


مشاركه جميله


وسنتابعك ونتعرف علي باقي الصحابه الشعراء

[ابوطلال الحليو]

السلام عليكم
خير قضاء لخير الناس اجمعين محمد صلى الله عليه وسلم ورضي عن اصحابه اجمعين
تسلم يا العميد على هذه المشاركه الجميله ---

تقبل تحياتي اخوك
ابو طـــلال

[العميد]

الاخوان

عطر المجالس ـ ابو طلال

السلام عليكم

و اشكر لكم مروركم

[العميد]

هو : أسيد بن أبي أُناس بن زُنيم بن عمرو الكناني الدولي العدي ، شاعر صحابي ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أهدر دمه ، حيث انه رثى الكفار من أهل بدر وكان يحرض على علي بن أبي طالب ، وفي عام الفتح أخذه عمه سارية بن زُنيم الى رسول الله عليه السلام فأمنه وقد مسح النبي عليه السلام على وجهه و صدره فأسلم وقال :


وأنت الفتى تهدي معداً لدنيهــــا * * بل الله يهديها و قال لك : أشهدِ

فما حملت من ناقة فوق كورهــا * * ابر واوفي ذمة من محمـــــــــــدِ

و أكسى لبرد الخالِ قبل ابتذاله * * و أعطى لرأس السابقِ المتجــردِ

تعلم رسول الله أنك قـــــــــادرٌ * * على كل حي متهمين و منجـــــدِ

تعلم بأن الركب ركب عويمـــــر * * هم الكاذبون المخلفو كل موعــــدِ

أنبوا رسول الله أن قد هجوتـه * * فال رفعت سوطي إلي إذن يــديِ

سوى أنني قد قلت : ويلم فتةٍ * * أصيبوا بنجس لا بطلقٍ و أسعــــدِ

[العميد]

أصيد بن سلمة

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسريه فأسروا رجلا من بني سليم يقال له : أصيد بن سلمة السلمي ، فلما رآه الرسول عليه السلام رق له ، وعرض عليه الاسلام فأسلم ، فبلغ ذلك آباه وكان شيخا ، فكتب إلى ابنه يقول :


أتركت دين أبيك و الشم العُلى * * أودوا و تابعت الغداة مُحمدا

فلأي أمر يا بني عققتــــــــي * * وتركتني شيخا كبيرا مفندا


فلما قرأ أصيد كتاب أبيه أتي النبي عليه السلام فأخبره و استأذنه في جوابه ، فأذن له فكتب إليه :


إن الذي سمك السماء بقدرة * * حتى علا في ملكه فتوحدا

بعث الذي لا مثله فيما مضى * * يدعو لرحممته النبي محمدا

ضخم الدسعيعة كالغزالة وجهه * * قرنا تأزر بالمكارم وارتدى

فدعا العباد لدينه فتتابعوا * * طوعا وكرها مقبلين على الهدى

وتخوفوا النار التى من أجلها * * كان الشقى الخاسر المتلددا

واعلم بأنك ميت و محاسب * * فإلى متى هذي الضلالة و الردى

[العميد]

الأعشى المازني

وهو عبدالله بن الأعور المازني وقيل الحرمازي ( الأعشى ) ، سكن البصرة وقد ساعده رسول الله عليه الصلاة و السلام في استعادة زوجته معاذة من طرف بن نهصل .

وقد قال الاعشى : أتيتُ النبي عليه السلام فأنشدته :

ياملك الناسِ وديان العرب

إني لقيتُ ذربة من الذرب

غدوتُ أبغيها الطعام في رجب

فخلفتني في نزاع وهرب

أخلفت العهد ولطت بالذنب

وهن شر غالبِ لمن غُلب
قال : فجعل النبي عليه السلام يقول : " هن شر غالب لمن غلب "

[العميد]

الأعشى المازني

وهو عبدالله بن الأعور المازني وقيل الحرمازي ( الأعشى ) ، سكن البصرة وقد ساعده رسول الله عليه الصلاة و السلام في استعادة زوجته معاذة من طرف بن نهصل .

وقد قال الاعشى : أتيتُ النبي عليه السلام فأنشدته :
ياملك الناسِ وديان العرب

إني لقيتُ ذربة من الذرب

غدوتُ أبغيها الطعام في رجب

فخلفتني في نزاع وهرب

أخلفت العهد ولطت بالذنب

وهن شر غالبِ لمن غُلب
قال : فجعل النبي عليه السلام يقول : " هن شر غالب لمن غلب "

[العميد]

الصحابي امرؤ القيس بن عابس


هو امرؤ القيس بن عابس بت المنذر بن السمط بن امرئ القيس بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن معاوية بن ثور مرتع الكندي ، شاعر مخضرم، قدم إلى رسول الله علية الصلاة والسلام و أسلم ، وبقي على اسلامة لمّا ارتد أهل حضرموت في ايام الخليفة ابي بكر الصديق ، شهد فتح حصن النجير وخبابه ، وانتقل الى الكوفة وفيها مات ، ليس له ديوان .
ورى النسائي : كان بين امرئ القيس ورجل من حضرموت خصومة فارتفعا الى النبي عليه الصلاة و السلام فقال للحضرمي : " بينتك و إلا فيمينه " قال يا رسول الله ان حلف ذهب بأرضي ، فقال عليه الصلاة و السلام : " من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها مالاً لقي الله وهو عليه غضبان " فقال امرؤ القيس : يا رسول الله ، ما لمن تركها وهو يعلم أنها حق ؟ قال رسول الله " الجنة " . قال فأشهدك اني تركتها له .
ومن قصائدة :


قف بالديار وقوف حابس * * وتأن أنك غير آيس

لعبت بهن العاصفــــات * * الرائحات من الروامس

ماذا عليك من الوقوف * * بهالك الطللين دراس

يارب باكية علي * * ومنشد لي في المجالس

أو قائل : يا فارساً * * ماذا رزئت من الفوارس

لا تعجبوان أن تسمعوا * * هلك أمرؤ القيس بن عابس


وقال مؤكدا ثباتة في الاسلام ايام الردة :


ألا أبلغ ابا بكر رسولا * * وخص بها جميع المسلمينا

فلست مجاورا أبدا قبيلا * * بما قال الرسول مكذبينا

دعوت عشيرتي للسلم حتى * * رأيتهم أغاروا مفسدينا

فلست مبدلا بالله ربا * * ولا متبدلا بالسلم دينا

>>
الروامس هي : القبور
دارس هي : ممحو
رزئت هي : أصبت بمصيبة

[العميد]

أيمن بن خُريم

وهو أيمن بن خريم بن فاتك الأسدي ، شاعر من الصحابة ، أدرك خلافة عبدالملك بن مروان و نال عنده حظا ، و سميّ بعد ذلك " خليل الخلفاء " ، كان يشارك بالغزو ، وكان مصابا بالبرص ، قيل انه اسلم يوم الفتح وهو غلام يافع .
ولما قاتل مروان بن الحكم الضاحك بن قيس ، ارسل إلى أيمن بن خريم يقول : انا نحبُ أن تقاتل معنا ، فقال : ان ابي و عمى شهدا بدرا ، و انهما عهدا إليّ أن لا أقاتل أحدا يشهد أن لا إله إلأ الله ، فأن جئتني ببراءة من النار قتلت معك ، قال له مروان بن الحكم : اذهب ووقع فيه وسبه ، فأنشد أيمن يقول :


ولستُ مُقاتلاً رجلا يُصلـــــــــي * * على سلطانِ آخــــــــر مـــن قُريــــــــــشِ

له ســلطانُـه وعلى إثمــــــــي * * معـــاذ اللـــه من سفــــــــهٍ وطيـــــــــــشِ

أأقُتُـلُ مُسلمــا في غير جرمِ؟ * * فلسـتَ بنافعــــــي مـا عِـشتُ عيشــــــي


* وقال في ترويه في القتال :



يقــــول لـــي الأميـــر بغيـــر علــمٍ * * تقـــدم حيـــن جد بــنــا المراسُ

و ما لي إن أطعــــــــتك مـن حيـاة * * و مـــا لي غير هذا الرأس راسُ