ماجد السلمي
23rd November 2004, 13:45
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اما بعد
قد سن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر شهر شوال صيام ستة ايام وقد وعد من فعل هذا الامر وصام هذه الايام بالاجر الجزيل في الدنيا والاخرة و رتب عليها من الاجور ما يعجز عن وصفه الواصفون وهذا من فضل الله وكرمه علينا نحن امة محمد اعمارنا قصيرة لكن اعمالنا كثيرة واجورها وفيره
والسعيد والموفق من وفقه الله لغتنام هذه الفرصه وصيام هذه الايام القليلة قبل فوات الاوان
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: {من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر} [رواه مسلم وغيره].
قال الإمام النووي - رحمه الله -: قال العلماء: (وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين..). اخي : إن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان، فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده
ومن المسائل المهمة التي تتعلق بصيام هذه الست :
يعتقد بعض الناس انه اذا صام الست من شوال هذه السنة فلابد ان يعاود الصيام في كل سنة وهذا غير صحيح فالامر بالخيار ان شاء صام هذه السنة و افطر السنة التي بعدها فليس الامر ملزماً بالصيام في كل سنة.
تبدأ صيام الست من شوال من ثاني أيام العيد وتنتهي بنهاية الشهر ولا فرق في ان تصام هذه الايام مفرقة خلال شهر شوال او متتالية خلف بعضها فالأمر واسع والاجر سواء , لكن ينبغي للمسلم المسارعة في الخيرات والمسابقة الى الاعمال الصالحة التي تقربه الى الله تعالى كما
قال تعالى ( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) ال عمران
وقوله تعالى ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) الحديد
يعتقد بعض الناس انه الانسان اذا بدأ في صيام ستة ايام من شوال فلابد ان يكملها حتى تنتهي ولا يعذر بقطع الصيام بعد يوم او يومين لعذر او مرض اثناء الصيام وهذا غير صحيح فالمتطوع امين نفسه يستطيع ان يقطع الصيام في اي وقت شاء ومتى شاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( الصائم المتطوع أمين نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر) الترمذي
ينبغي لمن اراد صيام ست من شوال ان يبيت النية من الليل لانه صيام ايام مخصوصة في وقت محدود لها اجر مخصوص وليس كصيام النفل المطلق, لو وزعت الست على الأيام البيض اوالاتنين والخميس خلال شهر شوال فقد قال بعض اهل العلم انه يرجى له الاجرين ان شاء الله
.
والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
قد سن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر شهر شوال صيام ستة ايام وقد وعد من فعل هذا الامر وصام هذه الايام بالاجر الجزيل في الدنيا والاخرة و رتب عليها من الاجور ما يعجز عن وصفه الواصفون وهذا من فضل الله وكرمه علينا نحن امة محمد اعمارنا قصيرة لكن اعمالنا كثيرة واجورها وفيره
والسعيد والموفق من وفقه الله لغتنام هذه الفرصه وصيام هذه الايام القليلة قبل فوات الاوان
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: {من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر} [رواه مسلم وغيره].
قال الإمام النووي - رحمه الله -: قال العلماء: (وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين..). اخي : إن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان، فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده
ومن المسائل المهمة التي تتعلق بصيام هذه الست :
يعتقد بعض الناس انه اذا صام الست من شوال هذه السنة فلابد ان يعاود الصيام في كل سنة وهذا غير صحيح فالامر بالخيار ان شاء صام هذه السنة و افطر السنة التي بعدها فليس الامر ملزماً بالصيام في كل سنة.
تبدأ صيام الست من شوال من ثاني أيام العيد وتنتهي بنهاية الشهر ولا فرق في ان تصام هذه الايام مفرقة خلال شهر شوال او متتالية خلف بعضها فالأمر واسع والاجر سواء , لكن ينبغي للمسلم المسارعة في الخيرات والمسابقة الى الاعمال الصالحة التي تقربه الى الله تعالى كما
قال تعالى ( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) ال عمران
وقوله تعالى ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) الحديد
يعتقد بعض الناس انه الانسان اذا بدأ في صيام ستة ايام من شوال فلابد ان يكملها حتى تنتهي ولا يعذر بقطع الصيام بعد يوم او يومين لعذر او مرض اثناء الصيام وهذا غير صحيح فالمتطوع امين نفسه يستطيع ان يقطع الصيام في اي وقت شاء ومتى شاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( الصائم المتطوع أمين نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر) الترمذي
ينبغي لمن اراد صيام ست من شوال ان يبيت النية من الليل لانه صيام ايام مخصوصة في وقت محدود لها اجر مخصوص وليس كصيام النفل المطلق, لو وزعت الست على الأيام البيض اوالاتنين والخميس خلال شهر شوال فقد قال بعض اهل العلم انه يرجى له الاجرين ان شاء الله
.
والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين