حليو
10th September 2004, 18:40
كان هناك تاجر غني له 4 زوجات وكان يحب الزوجة الرابعة أكثرهم ، فيلبسها أفخر الثياب
ويعاملها بمنتهى الرقة ويعتني بها عناية كبيرة ولا يقدم لها الا الأحسن في كل شيء .
*
وكان يحب الزوجة الثالثة جدا أيضا ، كان فخور بها ويحب أن يتباهى بها أمام أصدقائه
وكان يحب أن يريها لهم ، ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر .
*
وكان يحب الزوجة الثانية أيضا ، فقد كانت شخصية محترمة ، دائما صبورة ،
وفي الحقيقة كانت محل ثقة التاجر ، وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ اليها دائما ،
وكانت هي تساعده دائما على عبور المشكلة والأوقات العصيبة .
*
أما الزوجة الأولى فمع أنها كانت شريكا شديد الأخلاص له ، وكان لها دور كبير في المحافظة على ثروته
وعلى أعماله ، علاوة على اهتمامها بالشؤون المنزلية ، ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيرا ،
ومع أنها كانت تحبه بعمق الا أنه لم يكن يلاحظها أو يهتم بها .
*
وفي أحد الأيام مرض الزوج ولم يمض وقت طويل ، حتى أدرك أنه سيموت سريعا ،
فكر التاجر في حياته المترفه وقال لنفسه ، الآن أنا لي 4 زوجات معي ،
ولكن عند موتي سـأكـون وحــيــدا ، ووحدتي كم ستكون شديدة ؟
*
وهكذا سأل زوجته الرابعة وقال لها : "أنا أحببتك أكثر منهن جميعا ووهبتك أجمل الثياب
وغمرتك بعناية فائقة ، والآن أنا سأموت ، فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحدة؟
كيف أفعل ذلك أجابت الزوجة مـــــســـــتـــحـــ يل
غير ممكن ولا فائدة من المحاولة ، ومشت بعيدا عنه دون أية كلمة أخرى ،
قطعت اجابتها قلب التاجر المسكين بسكينة حادة
*
فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة وقال لها : " أنا أحببتك كثيرا جدا طول حياتي ،
والآن أنا في طريقي للموت فهل تتبعيني وتحافظين على الشركة معي ؟
" لا هكذا أجابت الزوجة الثالثة ثم أردفت قائلة " الحياة هنا حلوة وسأتزوج آخر بدلا منك عند موتك " .
غاص قلب التاجر عند سماعه الأجابة وكاد يجمد من البرودة التي سرت في أوصاله .
*
ثم سأل التاجر زوجته الثانية وقال لها : " أنا دائما لجأت اليك من أجل المعونة ،
وأنت أعنتيني وساعدتيني دائما ، والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة أخرى ،
فهل تتبعيني عندما أموت وتحافظين على الشركة معي ؟
فأجابته قائلة : أنا آسفة ... هذه المرة لن أقدر أن أساعدك ، هكذا كانت اجابة الزوجة الثانية ،
ثم أردفت قائلة :" أن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك ، هو أن أشيعك حتى القبر " .
انقضت عليه أجابتها كالصاعقة حتى أنها عصفت به تماما .
*
وعندئذ جاءه صوت قائلا له : " أنا سأتبعك يا حبيبي وسأغادر الأرض معك بغض النظر عن أين ستذهب ،
سأكون معك الى الأبد "
نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت واذا بها زوجته الأولى ، التي كانت قد نحلت تماما كما
لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية ، " قال التاجر وهو ممتلىء بالحزن واللوعة ،
كان ينبغي علي أن أعتني بك أفضل مما فعلت حينما كنت أستطيع "
***
في الحقيقة كلنا لنا أربع زوجات .,,,,,.
*
الزوجة الرابعة : هي أجسادنا التي مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال
في الأهتمام بها وجعل مظهرها جميل ، فأنها عند موتنا ستتركنا
*
الزوجة الثالثة : هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا ،
التي عند موتنا نتركها .. فتذهب للآخرين . ,,,,,
*
الزوجة الثانية : هي عائلاتنا وأصدقاؤنا مهما كانوا قريبين جدا منا
ونحن أحياء ، فأن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقونا حتى القبر ,,,,,
*
أما الزوجة الأولى : فهي في الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله ،
التي غالبا ما تهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات ، الثروة والأمور الأخرى ،
ولكنها في الحقيقة الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا .,,,,,,,
*
ربما هي فكرة طيبة أن نزرع من أجلها ونقوتها الآن بدلا من أن ننتظر حتى نصبح في فراش الموت
ولا نستطيع سوى أن نرثيها ونبكي عليها ، فأن الحياة يا أخوتي قـــــصـيــرة جـــــدا,,,,,,,
" نسال الله حسن الخاتمه
ويعاملها بمنتهى الرقة ويعتني بها عناية كبيرة ولا يقدم لها الا الأحسن في كل شيء .
*
وكان يحب الزوجة الثالثة جدا أيضا ، كان فخور بها ويحب أن يتباهى بها أمام أصدقائه
وكان يحب أن يريها لهم ، ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر .
*
وكان يحب الزوجة الثانية أيضا ، فقد كانت شخصية محترمة ، دائما صبورة ،
وفي الحقيقة كانت محل ثقة التاجر ، وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ اليها دائما ،
وكانت هي تساعده دائما على عبور المشكلة والأوقات العصيبة .
*
أما الزوجة الأولى فمع أنها كانت شريكا شديد الأخلاص له ، وكان لها دور كبير في المحافظة على ثروته
وعلى أعماله ، علاوة على اهتمامها بالشؤون المنزلية ، ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيرا ،
ومع أنها كانت تحبه بعمق الا أنه لم يكن يلاحظها أو يهتم بها .
*
وفي أحد الأيام مرض الزوج ولم يمض وقت طويل ، حتى أدرك أنه سيموت سريعا ،
فكر التاجر في حياته المترفه وقال لنفسه ، الآن أنا لي 4 زوجات معي ،
ولكن عند موتي سـأكـون وحــيــدا ، ووحدتي كم ستكون شديدة ؟
*
وهكذا سأل زوجته الرابعة وقال لها : "أنا أحببتك أكثر منهن جميعا ووهبتك أجمل الثياب
وغمرتك بعناية فائقة ، والآن أنا سأموت ، فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحدة؟
كيف أفعل ذلك أجابت الزوجة مـــــســـــتـــحـــ يل
غير ممكن ولا فائدة من المحاولة ، ومشت بعيدا عنه دون أية كلمة أخرى ،
قطعت اجابتها قلب التاجر المسكين بسكينة حادة
*
فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة وقال لها : " أنا أحببتك كثيرا جدا طول حياتي ،
والآن أنا في طريقي للموت فهل تتبعيني وتحافظين على الشركة معي ؟
" لا هكذا أجابت الزوجة الثالثة ثم أردفت قائلة " الحياة هنا حلوة وسأتزوج آخر بدلا منك عند موتك " .
غاص قلب التاجر عند سماعه الأجابة وكاد يجمد من البرودة التي سرت في أوصاله .
*
ثم سأل التاجر زوجته الثانية وقال لها : " أنا دائما لجأت اليك من أجل المعونة ،
وأنت أعنتيني وساعدتيني دائما ، والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة أخرى ،
فهل تتبعيني عندما أموت وتحافظين على الشركة معي ؟
فأجابته قائلة : أنا آسفة ... هذه المرة لن أقدر أن أساعدك ، هكذا كانت اجابة الزوجة الثانية ،
ثم أردفت قائلة :" أن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك ، هو أن أشيعك حتى القبر " .
انقضت عليه أجابتها كالصاعقة حتى أنها عصفت به تماما .
*
وعندئذ جاءه صوت قائلا له : " أنا سأتبعك يا حبيبي وسأغادر الأرض معك بغض النظر عن أين ستذهب ،
سأكون معك الى الأبد "
نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت واذا بها زوجته الأولى ، التي كانت قد نحلت تماما كما
لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية ، " قال التاجر وهو ممتلىء بالحزن واللوعة ،
كان ينبغي علي أن أعتني بك أفضل مما فعلت حينما كنت أستطيع "
***
في الحقيقة كلنا لنا أربع زوجات .,,,,,.
*
الزوجة الرابعة : هي أجسادنا التي مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال
في الأهتمام بها وجعل مظهرها جميل ، فأنها عند موتنا ستتركنا
*
الزوجة الثالثة : هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا ،
التي عند موتنا نتركها .. فتذهب للآخرين . ,,,,,
*
الزوجة الثانية : هي عائلاتنا وأصدقاؤنا مهما كانوا قريبين جدا منا
ونحن أحياء ، فأن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقونا حتى القبر ,,,,,
*
أما الزوجة الأولى : فهي في الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله ،
التي غالبا ما تهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات ، الثروة والأمور الأخرى ،
ولكنها في الحقيقة الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا .,,,,,,,
*
ربما هي فكرة طيبة أن نزرع من أجلها ونقوتها الآن بدلا من أن ننتظر حتى نصبح في فراش الموت
ولا نستطيع سوى أن نرثيها ونبكي عليها ، فأن الحياة يا أخوتي قـــــصـيــرة جـــــدا,,,,,,,
" نسال الله حسن الخاتمه