الثـــلـــجـــي
27th June 2004, 10:03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في صباح أحد الأيام الباردة، وبعد وجبة الافطار ، وبعد أن سكبت لي كوبا من الشاي جلسنا أنا وأم العيال نتجاذب أطراف الحديث، والحديث ذو شجون. فاجأتني وأثار الارتباك بادية من طيات قولها:" الثلجي ، هل اسألك سؤالا وتجيبني عليه بصراحة؟ .. أجبتها بسؤالي: " أولم نبني سعادتنا على أسس الصراحة؟" قالت: "بلى ، ولكن هناك اسئلة ترعبني بمجرد التفكير بها" قلت مبتسما: " اذا لاتفكري يانور عيني بها". – وتأبى النساء الا عادتهن- (الزعل مرفوع) "ولكن لابد من طرح بعضها" قالت.
فقلت : "اذا قولي مابدالك فكلي آذان صاغية" (قلتها وأنا أخفي ابتسامتي بارتشافي من كوب الشاي). قالت: هل ستتزوج علي زوجة ثانية؟؟!!؟!
فأجبتها بجدية قليلا: " لم أفكر بذلك ياعزيزتي. ولكن لم هذه العصبية؟ ومابالكن يابنات آدم؟ مالفارق اذا تزوج الرجل ثانية او ثالثة او رابعة حتى؟ ومادام الرجل يملك مقومات الاستطاعة فما المانع. لهما بيتان منفصلان، وحب متساوي، فالحب ليس مقتصرا على واحدة أو مئة،- وعند احساسي بأنني قد زدت العيار قليلا أضفت- ولكني مستغرب من سؤالك هذا لانك متعلمة ومثقفة ولديك من الذكاء مايزن الجبال الرواسي.
ردت وقالت: لايخفى عليك أن بني آدم مجبولون على حب التملك، ولاأحد يرضى أن تسلب ملكيته وهو يرى. واني أعرف من النساء من تزوج عليها زوجها من دون ذنب اقترفته.
أجبتها: عجبا، وكأن الزواج عقابا، ان للبيوت أسرارا ، وهناك دواعي للزواج من ثانية، فما دامت الزوجة موفرة للزوج كل مايحتاج فما الذي يجعله يفكر باعادة الزواج؟
ثم نظرت الى عينيها وابتسمت ابتسامة حانية قائلا: اطمأني ياعزيزتي فأنا لاأفكر بالزواج من ثانية، ولن أفكر بذلك أبدا ان شاء الله لأنك أم أولادي زينة حياتينا وقد ألف الله بين قلبينا وبذكاءك تعرفين متطلبات زوجك وتفهمينه وتدارين خاطره. وتهتمين بأولادك وبالمأكل والملبس فلو كن النساء جميعا مثلك لما عرف الرجال الزوجة الثانية. والآن أرجو أن تسكبي لي بعضا من الشاي لأن كوبي قد برد.:cool:
أعزائي الأعضاء،
هذا ماقاله لساني وأعتقد يوافقه عقلي، أرجو الادلاء بآرائكم لأكثر اسئلة نسائنا هذه الأيام.
في صباح أحد الأيام الباردة، وبعد وجبة الافطار ، وبعد أن سكبت لي كوبا من الشاي جلسنا أنا وأم العيال نتجاذب أطراف الحديث، والحديث ذو شجون. فاجأتني وأثار الارتباك بادية من طيات قولها:" الثلجي ، هل اسألك سؤالا وتجيبني عليه بصراحة؟ .. أجبتها بسؤالي: " أولم نبني سعادتنا على أسس الصراحة؟" قالت: "بلى ، ولكن هناك اسئلة ترعبني بمجرد التفكير بها" قلت مبتسما: " اذا لاتفكري يانور عيني بها". – وتأبى النساء الا عادتهن- (الزعل مرفوع) "ولكن لابد من طرح بعضها" قالت.
فقلت : "اذا قولي مابدالك فكلي آذان صاغية" (قلتها وأنا أخفي ابتسامتي بارتشافي من كوب الشاي). قالت: هل ستتزوج علي زوجة ثانية؟؟!!؟!
فأجبتها بجدية قليلا: " لم أفكر بذلك ياعزيزتي. ولكن لم هذه العصبية؟ ومابالكن يابنات آدم؟ مالفارق اذا تزوج الرجل ثانية او ثالثة او رابعة حتى؟ ومادام الرجل يملك مقومات الاستطاعة فما المانع. لهما بيتان منفصلان، وحب متساوي، فالحب ليس مقتصرا على واحدة أو مئة،- وعند احساسي بأنني قد زدت العيار قليلا أضفت- ولكني مستغرب من سؤالك هذا لانك متعلمة ومثقفة ولديك من الذكاء مايزن الجبال الرواسي.
ردت وقالت: لايخفى عليك أن بني آدم مجبولون على حب التملك، ولاأحد يرضى أن تسلب ملكيته وهو يرى. واني أعرف من النساء من تزوج عليها زوجها من دون ذنب اقترفته.
أجبتها: عجبا، وكأن الزواج عقابا، ان للبيوت أسرارا ، وهناك دواعي للزواج من ثانية، فما دامت الزوجة موفرة للزوج كل مايحتاج فما الذي يجعله يفكر باعادة الزواج؟
ثم نظرت الى عينيها وابتسمت ابتسامة حانية قائلا: اطمأني ياعزيزتي فأنا لاأفكر بالزواج من ثانية، ولن أفكر بذلك أبدا ان شاء الله لأنك أم أولادي زينة حياتينا وقد ألف الله بين قلبينا وبذكاءك تعرفين متطلبات زوجك وتفهمينه وتدارين خاطره. وتهتمين بأولادك وبالمأكل والملبس فلو كن النساء جميعا مثلك لما عرف الرجال الزوجة الثانية. والآن أرجو أن تسكبي لي بعضا من الشاي لأن كوبي قد برد.:cool:
أعزائي الأعضاء،
هذا ماقاله لساني وأعتقد يوافقه عقلي، أرجو الادلاء بآرائكم لأكثر اسئلة نسائنا هذه الأيام.