فهد بن سالم
31st March 2004, 13:29
راكان بن حزام بن حثلين توفى سنة 1310 هـ
وهو راكان بن فلاح بن مانع بن حثلين وكنيته ابو فلاح وحزام عمه ، واول ما اجتمعت العجمان على فلاح وبعده كانت المشيخة لحزام وكان راكان ابن اخيه ساعده الايمن ، وافتخر بعمه في قوله :
تسعين رمح كسرت في العدامه 00000 خمسين منها بين راكان وحزام
قال هذا في تذكر وقعة ملح ، وله في مدح والده فلاح
وابوي يا حامي عقاب المشافيق 00000 ولا طير الذلان ضرب المراحي
راعي الدلاّل بالوصايف غرانيق 00000 ادّلال فيهن اشقر البن فاحي
وقد قاله راكان بمناسبة هرب والده فلاح من الإمام فيصل عندما أخذ الحجاج وقد أجبر فيصل العجمان على الخروج من ديرة بني خالد ، وكان راكان وهو صبي عند والده علق بحب فتاة من قبيلته وقد تحجرها ابن عمها وحاول والده ان يصرفه عنها الا ان الحب اعمى فلم يقبل بديلا عنها ، وذات مرة نزلوا في الفلا واثناء سيرهم كلف فلاح ابنه راكان بجمع الحطب للمبادرة بطبخ القهوة لانها اهم ما يحتفون به الا ان راكان ذهل عن جمع الحطب مشتغلا بالنظر الى ظعائن قوم محبوبته وهي مقفيه ، وصادف ان قدم على فلاح ابن اخية ضيدان بن حزام ليسلم عليه ممتطياً فرساً مشهورة ومعه بندق فتيل غالية الثمن ، واستغرب من عمه الابطاء بإيقاد النار فقال يا عم ما شبيتم ولا عندكم من اروادكم (حاشيتكم ) احد فاعتذر العم بان الجميع مشغولين بالماشية وان راكانً مشغول بالنظر إلى الضعائن فقال ضيدان : هل هو عاشق للبنت ، فقال فلاح : نعم الا ان ابن عمها حجرها. ومن المصادفات ان ابن عمها قدم زائراً فقال له ضيدان : ألا تبيعني فلانه ( يقصد رفع الحجر عنها ) وإنني لا أريدها لنفسي ، وانما أريد إعتاقها لتختار من تشاء ، وكان يرحج في نفسه انها ستختار راكاناً . فقال ابن عمها: نعم أبيعها بما في يدك يعني رسن الفرس والبندق فقبل ضيدان ذلك وأعطاه الفرس بعنانها والبندق وكان ثمنها أكثر من ستين ناقة . فكره فلاح ذلك وأراد إبطال المعاقدة الا ان ضيداناً حلف أغلظ الايمان على امضاء البيع وانه سيذبح الفرس بنفس البندق ان لم يتم البيع . ولهذا قال فلاح يفرح ابنه راكاناً
يا من يبشر باريش العين راكان 00000 حنا طلبناه وخلص نشبها
امر تسهل بين ذربين الايمان 00000 هذا يعطيها وهذا طلبها
شراها في غالي الاثمان ضيدان 00000 بنت الاصايل اللي طويل حجبها
كله لعينا وقفته بين الاضعان 00000 يوم يخايل وين شدوا عربها
مايستوي بالبيت نايم وسهران 00000 وما اكثر نجوم الليل للي حسبها
وتم زواج راكان من معشوقته فأنجبت منه فلاح بن راكان الذي تزعم العجمان من بعده
وهنا شيء من شعره :
قالوا غدا وامسى من الناس مفقود 00000 سقم الحريب ونور عين العشيره
وتحسر على يام بفقد ه وانذر بخطر ذلك بقوله
وهجسي بيام عقب راكان بارود 00000 شبت بطرافه من الشر نيره
واضحوا وهم مابين طارد ومطرود 00000 مابينهم تاتي امور شريره
وفي هذا تاكيد لما قاله عبدالله الحاتم من انه ألهب نفوس قومه حماسه ورفع راسهم عاليا وحمى الارض التي يحلون بها فمدت معظم القبايل ايديها لمصافحة راكان ومحالفته تخلصاً من شره . اما حمود بن عبيد الرشيد فيعتبر راكاناً كارثة على قومه فمن ضمن تعنيفه لراكان بقوله
غديت مثل اقدار الله يبلاك 00000 وعرضت يام للمحن والبلاوي
كم واحد في جرتك صار حواك 00000 من عقب ماهو من بعاد المراوي
وكان راكان في شعره يتغنى ببطولته هو ودوره في اعتزاز قبيلته ويفخر بمنعتها في ذاتها . وهو مع ذلك مولع بحبه يتشوق لمحبوبته . ففي مداعبة لراكان لرجل من قومه انكر راكان تغزله في ذلك الظرف وكان غزل راكان التشوق لقومه عندما قال
الهم والله لابة سندوا فوق 00000 دونك منازلهم عفتها الرياحي
يا زينهم لااستجنبوا كل صعفوق 00000 يتلون براق ورا الصلب لاحي
ويقول عن قبيلته
مع لابة في الضيق تروي قناها 00000 لباسة الماهود وسملول الادراع
رماية للشيخ في متخاها 00000 على ظهور مجاذة كل مصراع
الى قوله
وراعي النفود وخـدها اللي وطاها00000 يجفل الى من حن نوينا بالافزاع
ومناقر الصمان خلـو شــفـاها 00000 معف جوانبها شبا كل قطاع
لانثرت دهم السحايب ظنـــاها 00000 وغدا قرار الصلب نبت له انواع
كم ديرة قفر رعينا حمــاها 00000 لاطاح من حر الهمايل لماع
وفي قصيدته اللاميه يذكر غناءه لقبيلته فيقول عن جواده التي رثاها
كم قلطتهم صوب زين المقالي00000 في خايع عقب المطر ما بعد زير
الى غدا الصمان مثل الزوالي 00000 وزافت جويات الهمل بالنواوير
الى آخر الابيات
وقوله
ياميه هم مشعل الحرب الى دنا 00000 حريب ورفت للملاقي بنودها
وقوله
مع الزود تكفيني مناعير لابتي 00000 واتاجر بنفسي واتنومس بزودها
الا الى شفنا عليهم هزيعه00000 من دونهم حمر المنايا نذودها
وانا ذخيرتهم الى دبرت بهم 00000 شعت النواصي والنشاما شهودها
ولاهيب فعل من يدينا بديعه 00000 سوالف رجال مرستها جدودها
وكذلك قوله
وما زارنا الا نور قصر ابن دواس 00000 اللي جنوده مثل وصف الجرادي
وقد اخذ عليه حمود الرشيد استعداءه للناس بشعره وكان يومها للشعر قوة الاثاره عظيم السلطان في النفوس
غديت مثل اقدار الله يبلاك 00000 وعرضت يام للمحن والبلاوي
كم واحد في جرتك صار حواك 00000من عقب ماهو من بعاد المناوي
قصيدك اللي يابن حثلين خلاك 00000 تضرب على طاش البحر ما تراوي
اذهبت يام في قصيد بحمراك 00000 وبعته برخص عقب مانت بغلاوي
الى ان قال
لولا سعود جابكم يوم جلاك 00000 تموت وانته كان دوم جلاوي
وقصيدتك بالطير خلت رعاياك 00000 تحت نحور الحيل قرع مهاوي
ماجاك شي الا باثر فعل يمناك 00000 والا بكثر الحكي هو والحداوي
وفي شعر حمود هذا افادات تاريخية ، فمن ذلك قول حمود
اذهبت يام في قصيد بحمراك 00000 وبعته برخص عقب ما انت بغلاوي
فهذه الحمراء ذكر قصتها محمد السديري فيما اطلعت عليه من كراساته الخطية عن الحداء فبين ان مربط الحمراء من خيول ابن حثلين وان عبدالله الفيصل طلب فرسا من مربط الحمراء فابى راكان ذلك وقال
يا حيف يا ولد الامام 00000 يبغي من الحمرا قود
وعن هذه الحمراء يقول راكان
جوادي اللي كل شيخ بغاها 00000 ولاني لعلم اللي يبيها بسماع
وقال ايضا عن طلب عبدالله الفيصل لها وشفع ذلك بالتهديد
يا سابقي طالبك ولد الامام 00000 لاسامع قوله ولاني بمهديك
لو سام بميه بكرهة بالتمام 00000 حلفت انا بالبيع ما اهفي منانيك
ان زانت الدنيا وهب الولام00000 تاتي معي حمر الطرابيش تتليك
واقوم لك بالبر عجل شمام 00000 باكر على خيل الفداوية اصغيك
فمربط الفرس مربط اصيل افتخر به حمود العبيد الرشيد في قولة عن مهرته
لي مهرته من حمد ربك والاحسان 00000 لاهيب لازرجه ولاهي مجون
متخيره من خيل زعب وعدوان 00000 ابوي ما هي من تراث العفون
جداتها حمرا طلال وراكان 00000 واخوه حصان سعود موف الديون
والواقع ان لسنة الطبعة مقدمات قبل اخذ راكان لسرح الامام فيصل فقد صحب منع الحمراء من عبدالله بالتهديد واستفز الامام فيصل بهذه الاحدية
يا حيف يا ولد الامام 00000 يبغي من الحمرا قود
ابي الى جت خيل يام 00000 ليني على مثل الفهد
والله لخرب هالكمام 00000 والا لا شيخ بها البلد
ويقصد بالكمام نخيل الاحساء.
المصدر: العجمان وزعيمهم راكان بن حثلين
وهو راكان بن فلاح بن مانع بن حثلين وكنيته ابو فلاح وحزام عمه ، واول ما اجتمعت العجمان على فلاح وبعده كانت المشيخة لحزام وكان راكان ابن اخيه ساعده الايمن ، وافتخر بعمه في قوله :
تسعين رمح كسرت في العدامه 00000 خمسين منها بين راكان وحزام
قال هذا في تذكر وقعة ملح ، وله في مدح والده فلاح
وابوي يا حامي عقاب المشافيق 00000 ولا طير الذلان ضرب المراحي
راعي الدلاّل بالوصايف غرانيق 00000 ادّلال فيهن اشقر البن فاحي
وقد قاله راكان بمناسبة هرب والده فلاح من الإمام فيصل عندما أخذ الحجاج وقد أجبر فيصل العجمان على الخروج من ديرة بني خالد ، وكان راكان وهو صبي عند والده علق بحب فتاة من قبيلته وقد تحجرها ابن عمها وحاول والده ان يصرفه عنها الا ان الحب اعمى فلم يقبل بديلا عنها ، وذات مرة نزلوا في الفلا واثناء سيرهم كلف فلاح ابنه راكان بجمع الحطب للمبادرة بطبخ القهوة لانها اهم ما يحتفون به الا ان راكان ذهل عن جمع الحطب مشتغلا بالنظر الى ظعائن قوم محبوبته وهي مقفيه ، وصادف ان قدم على فلاح ابن اخية ضيدان بن حزام ليسلم عليه ممتطياً فرساً مشهورة ومعه بندق فتيل غالية الثمن ، واستغرب من عمه الابطاء بإيقاد النار فقال يا عم ما شبيتم ولا عندكم من اروادكم (حاشيتكم ) احد فاعتذر العم بان الجميع مشغولين بالماشية وان راكانً مشغول بالنظر إلى الضعائن فقال ضيدان : هل هو عاشق للبنت ، فقال فلاح : نعم الا ان ابن عمها حجرها. ومن المصادفات ان ابن عمها قدم زائراً فقال له ضيدان : ألا تبيعني فلانه ( يقصد رفع الحجر عنها ) وإنني لا أريدها لنفسي ، وانما أريد إعتاقها لتختار من تشاء ، وكان يرحج في نفسه انها ستختار راكاناً . فقال ابن عمها: نعم أبيعها بما في يدك يعني رسن الفرس والبندق فقبل ضيدان ذلك وأعطاه الفرس بعنانها والبندق وكان ثمنها أكثر من ستين ناقة . فكره فلاح ذلك وأراد إبطال المعاقدة الا ان ضيداناً حلف أغلظ الايمان على امضاء البيع وانه سيذبح الفرس بنفس البندق ان لم يتم البيع . ولهذا قال فلاح يفرح ابنه راكاناً
يا من يبشر باريش العين راكان 00000 حنا طلبناه وخلص نشبها
امر تسهل بين ذربين الايمان 00000 هذا يعطيها وهذا طلبها
شراها في غالي الاثمان ضيدان 00000 بنت الاصايل اللي طويل حجبها
كله لعينا وقفته بين الاضعان 00000 يوم يخايل وين شدوا عربها
مايستوي بالبيت نايم وسهران 00000 وما اكثر نجوم الليل للي حسبها
وتم زواج راكان من معشوقته فأنجبت منه فلاح بن راكان الذي تزعم العجمان من بعده
وهنا شيء من شعره :
قالوا غدا وامسى من الناس مفقود 00000 سقم الحريب ونور عين العشيره
وتحسر على يام بفقد ه وانذر بخطر ذلك بقوله
وهجسي بيام عقب راكان بارود 00000 شبت بطرافه من الشر نيره
واضحوا وهم مابين طارد ومطرود 00000 مابينهم تاتي امور شريره
وفي هذا تاكيد لما قاله عبدالله الحاتم من انه ألهب نفوس قومه حماسه ورفع راسهم عاليا وحمى الارض التي يحلون بها فمدت معظم القبايل ايديها لمصافحة راكان ومحالفته تخلصاً من شره . اما حمود بن عبيد الرشيد فيعتبر راكاناً كارثة على قومه فمن ضمن تعنيفه لراكان بقوله
غديت مثل اقدار الله يبلاك 00000 وعرضت يام للمحن والبلاوي
كم واحد في جرتك صار حواك 00000 من عقب ماهو من بعاد المراوي
وكان راكان في شعره يتغنى ببطولته هو ودوره في اعتزاز قبيلته ويفخر بمنعتها في ذاتها . وهو مع ذلك مولع بحبه يتشوق لمحبوبته . ففي مداعبة لراكان لرجل من قومه انكر راكان تغزله في ذلك الظرف وكان غزل راكان التشوق لقومه عندما قال
الهم والله لابة سندوا فوق 00000 دونك منازلهم عفتها الرياحي
يا زينهم لااستجنبوا كل صعفوق 00000 يتلون براق ورا الصلب لاحي
ويقول عن قبيلته
مع لابة في الضيق تروي قناها 00000 لباسة الماهود وسملول الادراع
رماية للشيخ في متخاها 00000 على ظهور مجاذة كل مصراع
الى قوله
وراعي النفود وخـدها اللي وطاها00000 يجفل الى من حن نوينا بالافزاع
ومناقر الصمان خلـو شــفـاها 00000 معف جوانبها شبا كل قطاع
لانثرت دهم السحايب ظنـــاها 00000 وغدا قرار الصلب نبت له انواع
كم ديرة قفر رعينا حمــاها 00000 لاطاح من حر الهمايل لماع
وفي قصيدته اللاميه يذكر غناءه لقبيلته فيقول عن جواده التي رثاها
كم قلطتهم صوب زين المقالي00000 في خايع عقب المطر ما بعد زير
الى غدا الصمان مثل الزوالي 00000 وزافت جويات الهمل بالنواوير
الى آخر الابيات
وقوله
ياميه هم مشعل الحرب الى دنا 00000 حريب ورفت للملاقي بنودها
وقوله
مع الزود تكفيني مناعير لابتي 00000 واتاجر بنفسي واتنومس بزودها
الا الى شفنا عليهم هزيعه00000 من دونهم حمر المنايا نذودها
وانا ذخيرتهم الى دبرت بهم 00000 شعت النواصي والنشاما شهودها
ولاهيب فعل من يدينا بديعه 00000 سوالف رجال مرستها جدودها
وكذلك قوله
وما زارنا الا نور قصر ابن دواس 00000 اللي جنوده مثل وصف الجرادي
وقد اخذ عليه حمود الرشيد استعداءه للناس بشعره وكان يومها للشعر قوة الاثاره عظيم السلطان في النفوس
غديت مثل اقدار الله يبلاك 00000 وعرضت يام للمحن والبلاوي
كم واحد في جرتك صار حواك 00000من عقب ماهو من بعاد المناوي
قصيدك اللي يابن حثلين خلاك 00000 تضرب على طاش البحر ما تراوي
اذهبت يام في قصيد بحمراك 00000 وبعته برخص عقب مانت بغلاوي
الى ان قال
لولا سعود جابكم يوم جلاك 00000 تموت وانته كان دوم جلاوي
وقصيدتك بالطير خلت رعاياك 00000 تحت نحور الحيل قرع مهاوي
ماجاك شي الا باثر فعل يمناك 00000 والا بكثر الحكي هو والحداوي
وفي شعر حمود هذا افادات تاريخية ، فمن ذلك قول حمود
اذهبت يام في قصيد بحمراك 00000 وبعته برخص عقب ما انت بغلاوي
فهذه الحمراء ذكر قصتها محمد السديري فيما اطلعت عليه من كراساته الخطية عن الحداء فبين ان مربط الحمراء من خيول ابن حثلين وان عبدالله الفيصل طلب فرسا من مربط الحمراء فابى راكان ذلك وقال
يا حيف يا ولد الامام 00000 يبغي من الحمرا قود
وعن هذه الحمراء يقول راكان
جوادي اللي كل شيخ بغاها 00000 ولاني لعلم اللي يبيها بسماع
وقال ايضا عن طلب عبدالله الفيصل لها وشفع ذلك بالتهديد
يا سابقي طالبك ولد الامام 00000 لاسامع قوله ولاني بمهديك
لو سام بميه بكرهة بالتمام 00000 حلفت انا بالبيع ما اهفي منانيك
ان زانت الدنيا وهب الولام00000 تاتي معي حمر الطرابيش تتليك
واقوم لك بالبر عجل شمام 00000 باكر على خيل الفداوية اصغيك
فمربط الفرس مربط اصيل افتخر به حمود العبيد الرشيد في قولة عن مهرته
لي مهرته من حمد ربك والاحسان 00000 لاهيب لازرجه ولاهي مجون
متخيره من خيل زعب وعدوان 00000 ابوي ما هي من تراث العفون
جداتها حمرا طلال وراكان 00000 واخوه حصان سعود موف الديون
والواقع ان لسنة الطبعة مقدمات قبل اخذ راكان لسرح الامام فيصل فقد صحب منع الحمراء من عبدالله بالتهديد واستفز الامام فيصل بهذه الاحدية
يا حيف يا ولد الامام 00000 يبغي من الحمرا قود
ابي الى جت خيل يام 00000 ليني على مثل الفهد
والله لخرب هالكمام 00000 والا لا شيخ بها البلد
ويقصد بالكمام نخيل الاحساء.
المصدر: العجمان وزعيمهم راكان بن حثلين