admin
30th January 2003, 14:14
.
هل اختفى الحب الحب العذري؟
قبل عشرات السنين، وفي الجزيرة العربية حدثت هذه القصة وقعت أحداثها في بلدة( ثرمداء )من بلدان الوشم بنجد ، وبطلها هو (العنقري)والعناقر من بني تميم .
وقد هام (العنقري) بحب لم يكتب له النجاح لاسباب غير معلومه ، قد يكون البعد والقرابه أو العادات الموروثة من القديم وهي أن المحب لا يمكن أن يحظى بمحبوته زوجة شرعية له لان ذلك يعتبر منقصه وعارا أن يكون هذا الزواج امتداداً لحب اشتهر بين الناس.
بدأت آثار الغرام تظهر واضحة على (العنقري) في كل تصرفاته ، حتى صار يحب ويقدر ان يرى الناس اللهم إلا صاحبه (علي) الذي كان يلازمه عندما يكون في البلد وكانت بينهم المحبه والصداقه قوية جداً وفي وقت ما لازم (العنقري) الفراش وبدأ الموت يدب في بدنه الهزيل الشحب ومحبوبته تعاني من الآم الحب وتباريحه ما يعنيه العنقري.
وفي احدى رحلات صديقة (علي) سأله عن حالة وكان يجاذب انفاسه بصعوبه بالغة قائلا أراك اليوم تبدو بخير مما كنت عليه بالامس فنظر إليه بعينيه الغائرتين وقال: كيف ذلك وأنت ترى نفسي بهذا الشكل .فقال أن هذا وثاب سيزول بمجرد ما تتناول قليلاً من الماء
فقال ( العنقري) شعراً:
يا علي هذا الموت ما هوب وثاب"="مير الله لله بالكفن والرهابه
واليا حملتوني على اللوح والباب"="توقفوا بي ساعة عند بابه
يبي يطل الترف وضاح الانياب"="وقولوا توفى العنقري واسفا به
ولفظ أنفاسه مع آخر كلمة ونفذت الوصية حيث اقبلوا بجثمانة على التعش حتى قربوا لمنزل أهل محبوبته واحدثوا ضجيجا فصعدت محبوبته على السطح ، ونظرت نحو الضجيج فشاهدت جثمانه محمولا على النعش فرمت بنفسها ولحقت به مبرهنة على حقيقة حبها وصدقه.
هذه قصة حقيقة وليست من نسج الخيل.
هل اختفى الحب الحب العذري؟
قبل عشرات السنين، وفي الجزيرة العربية حدثت هذه القصة وقعت أحداثها في بلدة( ثرمداء )من بلدان الوشم بنجد ، وبطلها هو (العنقري)والعناقر من بني تميم .
وقد هام (العنقري) بحب لم يكتب له النجاح لاسباب غير معلومه ، قد يكون البعد والقرابه أو العادات الموروثة من القديم وهي أن المحب لا يمكن أن يحظى بمحبوته زوجة شرعية له لان ذلك يعتبر منقصه وعارا أن يكون هذا الزواج امتداداً لحب اشتهر بين الناس.
بدأت آثار الغرام تظهر واضحة على (العنقري) في كل تصرفاته ، حتى صار يحب ويقدر ان يرى الناس اللهم إلا صاحبه (علي) الذي كان يلازمه عندما يكون في البلد وكانت بينهم المحبه والصداقه قوية جداً وفي وقت ما لازم (العنقري) الفراش وبدأ الموت يدب في بدنه الهزيل الشحب ومحبوبته تعاني من الآم الحب وتباريحه ما يعنيه العنقري.
وفي احدى رحلات صديقة (علي) سأله عن حالة وكان يجاذب انفاسه بصعوبه بالغة قائلا أراك اليوم تبدو بخير مما كنت عليه بالامس فنظر إليه بعينيه الغائرتين وقال: كيف ذلك وأنت ترى نفسي بهذا الشكل .فقال أن هذا وثاب سيزول بمجرد ما تتناول قليلاً من الماء
فقال ( العنقري) شعراً:
يا علي هذا الموت ما هوب وثاب"="مير الله لله بالكفن والرهابه
واليا حملتوني على اللوح والباب"="توقفوا بي ساعة عند بابه
يبي يطل الترف وضاح الانياب"="وقولوا توفى العنقري واسفا به
ولفظ أنفاسه مع آخر كلمة ونفذت الوصية حيث اقبلوا بجثمانة على التعش حتى قربوا لمنزل أهل محبوبته واحدثوا ضجيجا فصعدت محبوبته على السطح ، ونظرت نحو الضجيج فشاهدت جثمانه محمولا على النعش فرمت بنفسها ولحقت به مبرهنة على حقيقة حبها وصدقه.
هذه قصة حقيقة وليست من نسج الخيل.